روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة ) Jb12915568671



الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة ) Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة )   الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة ) I_icon_minitimeالأحد يناير 15, 2012 9:51 am

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
(35) 
{ وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسكن أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجنة } : هذه الجملةُ معطوفةٌ على جملةِ : " إذْ قلنا " ، و" أنت " توكيدٌ للضميرِ المستكنِّ في " اسكُن " ليصِحَّ العطفُ عليه ، و" زوجُك " عَطْفٌ عليه . و" الجَنَّةَ " مفعولٌ به . { وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً } هذه الجملةُ عَطْفٌ على " اسكُنْ " فهي في محلِّ نَصْبٍ بالقولِ ، وأصلُ " كُلْ": أُأْكُلْ بهمزتين : الأولى همزةُ وصلٍ ، والثانيةُ فاءُ الكلمة فلو جاءَتْ هذه الكلمةُ على هذا الأصلِ لقيل : " اُوكُلْ " بإبدالِ الثانيةِ حرفاً مجانساً لحركةِ ما قبلَها ، إلا أنَّ العربَ حَذَفَتْ فاءَه في الأمرِ تخفيفاً فاستَغْنَتْ حينئذٍ عن همزةِ الوصلِ فوزنُه عُلْ ، ومثلُه : خُذْ ومُرْ ، ولا يُقاسُ على هذه الأفعالِ غيرُها ، كأن تقول من أَجَر : جُرْ . ولا تَرُدُّ العربُ هذه الفاءَ في العطف بل تقول : قم وخذ وكُلْ ، إلا " مُرْ " فإنَّ الكثيرَ رَدُّ فاؤه بعد الواوِ قال تعالى : { وَأْمُرْ قَوْمَكَ } وعدمُ الردِّ قليلٌ .
" منها " متعلِّقٌ به ، و " مِنْ " للتبعيضِ ، ولا بد من حَذْفِ مضافٍ ، أي : مِنْ ثمارِها ، ويجوز أن تكونَ " مِنْ " لابتداءِ الغاية وهو أَحْسَنُ ، و"رَغَداً" نعتٌ لمصدرٍ محذوفٍ . وقيل هو مصدر في موضع الحال أي : كُلا طيِّبَيْنِ مُهَنَّأَيْنِ .
وقُرئ " رَغْداً " بسكون الغينِ وهي لغةُ تميمٍ . وقال بعضُهم : كل فعلٍ حلقيٍّ العين صحيحِ اللامِ يجوزُ فتحُ عينِه وتسكينها نحو : نَهْر ، نَهَر
وبَحْر ، بَحَر . وهذا فيه نظرٌ بل المنقولُ أنَّ فعْلاً بسكونِ العينِ إذا كانت عينُه حلقيةً لا يجوزُ فتحُها عند البصريين إلا أَنْ يُسَمَعَ فَيُقْتَصَرَ عليه ، ويكون ذلك على لغتين لأنَّ إحداهما مأخوذةٌ من الأخرى . وأمَّا الكوفيون فبعضُ هذا عندهم ذو لغتين ، وبعضُه أصلُه السكونُ ويجوز فتحُه قياساً ، أمَّا أنَّ فعَلاً المفتوحَ العينِ الحلقِيَّها يجوزُ فيه التسكينُ فيجوز في السَّحَر : السَّحْر فهذا لا يُجيزه أحد . والرغَدُ : الواسِعُ الهنيءُ ، قال امرؤ القيس : 
بينما المرءُ تراهُ ناعماً ..................... يَأْمَنُ الأحداثَ في عيشٍ رَغَدْ
ويقال:رَغُِدَ عيشُهم بضم الغين وكسرها وأَرْغَدَ القومُ:صاروا في رَغَد .
{ حَيْثُ شِئْتُمَا } حيث: ظرفُ مكانٍ ، والمشهور بناؤُها على الضم لشَبَهِها بالحرفِ في الافتقارِ إلى جملةٍ ، وكانت حركتُها ضمةً تشبيهاً بـ "قبل" و" بعد " . 
وقد تُزاد عليها " ما " فتجزمُ فعلين شرطاً وجزاءً كإنْ ، ولا يُجْزَمُ بها 
دونَ " ما " وقد تُشَرَّبُ معنَى التعليلِ ، والعامِلُ فيها هنا " كُلا " أي : كُلا أيَّ مكانٍ شِئْتُما تَوْسِعَةً عليهما . 
" شِئْتُمَا " الجملةُ في محلِّ خفضٍ بإضافةِ الظرفِ إليها . 
{ وَلاَ تَقْرَبَا هذه الشجرة } " لا " ناهيةٌ و" تَقْرَبا " مجزومٌ بها حُذِفَتْ نونُه علامة لجزمه . وقُرئ : " تِقْرَبا " بكسر حرف المضارعة .
 والألفُ فاعلٌ و" هذه " اسمُ إشارةِ المؤنث مفعول به ، وفيها لغاتٌ : هذي وهذهِ ، وهذهِ بكسرِ الهاء بإشباعٍ وبدونِهِ ، وهذهْ بسكونِها ، وذِهْ بكسر الذالِ فقط ، والهاءُ بدلٌ من الياءِ لقُرْبِهَا منها في الخَفَاءِ . والياءُ في "هذي " للتأنيثِ . ويُقال فيها أيضاً: تَيْك وتَيْلَكَ وتِلْكَ وتالِك ، قال الشاعر: 
تعلَّمْ أنَّ بعدَ الغَيِّ رُشْدا ...................... وأنَّ لتالِكَ الغُمَرِ انْحِسَاراً
وأنشدوا : 
خَليليَّ لولا ساكنُ الدارِ لم أُقِمْ ............... بتا الدارِ إلاَّ عابرَ ابنِ سبيلٍ
و" الشجرةِ " بدل من " هذه " ، وقيل : نعتٌ لها لتأويلِها بمشتق ، أي: هذه الحاضرةَ من الشجر . والمشهورُ أن اسمَ الإِشارةِ إذا وقع بعده مشتقٌّ كان نعتاً له ، وإن كان جامداً كان بدلاً منه . والشجَرةُ واحدة الشَّجَر ، اسم جنس ، وهو ما كان على ساقٍ بخلاف النجم . 
وقرئ : " الشِجِرة " بكسر الشينِ وبكسر الجيمِ وسكونِه ، وبإبدالها ياءً مع فتحِ الشين وكسرِها لقُرْبِها منها مَخْرجاً ، كما أُبْدِلَتِ الجيمُ منها في قول الشاعر : 
يا رَبِّ إنْ كنْتَ قَبِلْتَ حَجَّتِجْ ................. فلا يَزالُ شاحِجٌ يأتيكَ بِجْ
يريد بذلك حَجَّتي وبي ، وقال آخر : 
إذا لم يكُنْ فِيكُنَّ ظِلٌّ وَلاَ جَنًى ................... فَأَبْعَدَكُنَّ اللهُ من شِيَرَاتِ
أي شجرات . وقال أبو عمرو: إنما يقرأ بها برابِرُ مكةَ وسُودانُها . وجُمعت الشجرُ أيضاً على شَجْراء ، ولم يأتِ جمعٌ على هذه الزِنة إلا قَصَبَة وَقَصْباء ، وطَرَفَة وطَرْفاء وحَلَفة وحَلْفاء، وكان الأصمعي يقول: حَلِفة بكسر اللام وعند سيبويه أنَّ هذه الألفاظَ واحدةٌ وجمعٌ .
وتقول : قَرِبْتُ الأمرَ أقرَبه بكسرِ العين في الماضي ، وفتحِها في المضارع أي : التبَسْتُ به ، وقال الجوهري : قَرُب بالضمِّ يقرُبُ قُرْباً أي : دَنَا ، وقَرِبْتُهُ بالكسر قُرْبَاناً دَنَوْتُ منه ، وقَرَبْتُ أقرُبُ قِرابَةً مثل : كَتَبْتُ أكتُبُ كِتابة إذا سِرْتَ إلى الماء وبينك وبينه لَيْلَةٌ .
وقيل : إذا قيل : لا تَقْرَبْ بفتح الراء كان معناه لا تَلْتَبِسْ بالفعلِ وإذا قيل : لا تَقْرُب بالضمِّ كان معناه : لاَ تَدْنُ منه .
{ فَتَكُونَا مِنَ الظالمين } فيه وجهان : أحدُهما : أَنْ يكونَ مجزوماً عطفاً على تَقْرَبَا ، والثاني : أنه منصوبٌ على جوابِ النهي كقولِهِ تعالى: { لاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ } والنصبُ بإضمارِ " أَنْ " عند البصريينَ .
{ مِنَ الظالمين } خبرُ كان . والظُلْمُ : وَضْعُ الشيءِ في غيرِ مَوْضِعِه ومنه قيل للأرضِ التي لم تستحقَّ الحفرَ فتُحْفَر : مظلومةٌ ، وقال النابغة الذبياني : 
إِلاَّ أَوارِيَّ لأَيَاً ما أُبَيِّنُهَا .................. والنُّؤْيُ كالحوضِ بالمظلومةِ الجَلَدِ
وقيل : سُمِّيَتْ مَظلومةً لأنَّ المطرَ لا يأتيها ، قال عمرو بن قَمِيئَةَ : 
ظَلَمَ البطاحَ له انهِلاَلُ حَرِيصةٍ ................ فصفَا النِّطافُ له بُعَيْدَ المُقْلَعِ
عن ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أن الله تعالى لما أخرج إبليس من الجنة وأسكنها آدم بقي فيها وحده وما كان معه من يستأنس به قألقى الله تعالى عليه النوم ثم أخذ ضلعاً من جانبه الأيسر ووضع مكانه لحماً وخلق حواء منه فلما استيقظ وجدها عند رأسه قاعدة فسألها من أنت؟ قالت : امرأة قال ولم خلقت؟ قالت : لتسكن إليّ . فقالت الملائكة تجربة لعلمه : مَن هذه؟ قال : امرأة قالوا : لم سميت امرأة؟ قال : لأنها خلقت من المِراء فقالوا : ما اسمها؟ قال : حواء قالوا : لم سميت حواء؟ قال : لأنها خلقت من شيء حي .
وفي تقديم " زوجك " على " الجنة " نوع إشارة إليه وفي المثل، الرفيق 
قبل الطريق . وأيضاً هي مسكن القلب ، والجنة مسكن البدن ، ومن الحكمة تقديم الأول على الثاني . 
وروي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال : (( بعث الله جنداً من الملائكة فحملوا آدم وحواء على سرير من ذهب كما تحمل الملوك ولباسهما النور حتى أدخلوهما الجنة ..)) 
واختلف العلماء في نوع الشجرة التي نهى الله آدم عن الأكل من ثمارها 
فمنهم من قال : هي القمح ، ومنهم من قال هي التينة ، ومنهم من قال غير ذلك ، وذكروا ستة أصناف من الشجر ، ولكننا نقول الله أعلم بها المهم أن الله تبارك وتعالى نهى سيدنا آدم عن شجرة بعينها أن يأكل منها ، وأكل ، كما اختلفوا في صنف الشجرة التي تاب عنها فذكروا شجرة النخيل والتين والتوت وغير ذلك ، والله أعلم بمراده .  



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 49
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 93
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 94
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :109
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :123

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: