روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2021 1:40 pm

وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
(68)
قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {وَإِنْ جَادَلُوكَ} وَإِنْ جَادَلَكَ فِي أَمْرِ الدِّينِ هَؤُلَاءِ المُشْرِكُونَ مِنْ بعْدِ مَا ظَهَرَ الحَقُّ وَلَزِمَتِ الحُجَّةَ، وَأَصَرُّوا عَلى مُجَادَلَتِكَ، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ.
والمُجادَلةُ مِنْ الجَدْلِ وهُوَ شِدَّةُ الفَتْلِ وإحكامُهُ، يُقَالُ: جَدَلَ يَجْدُلُ ويجدِلُ جَدْلًا، فهُوَ جديلٌ ومجدولٌ. والجَدْلُ، والجِدْلُ: الذَّكَرُ الشَّديدُ. وَجُدُولُ الإِنْسَانِ قصَبُ يديهِ ورِجْلَيهِ، وكذلكَ الدَّابَّةُ، ومِنْهُ قولُ السَّيِّدَةِ عائشَةَ أُمِّ المُؤْمنينَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَأَرْضَاهَا في العَقِيقَةِ: (تُذْبَحُ يَوْمَ السَّابعِ، وَتُقْطَعُ جُدُولًا وَلَا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ). وكُل عُضْوٍ: جَدْلٌ ويُجْمَعُ عَلَى: جُدُولٍ وأَجدالٍ. وَالجَدْلَاءُ: المُحْكَمَةُ مِنَ الدُّرُوعِ: وعليهِ قولُ الحُطَيْئَةِ:
فِيهِ الرِّماحُ وفِيهِ كُلُّ سابِغَةٍ ............... جَدْلاءَ مُبهَمَةٍ مِنْ نَسْجِ سَلَّامِ
وتجمعُ جَدْلَاءُ: عَلَى جُدْلٌ، وَمِنَ المَجَازِ قَوْلُ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبي سُلْمَى ـ رَضِيَ اللهُ ـ تَعَالَى عَنْهُ:
بِيضٌ سَوابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ ............ كَأَنَّهُ حَلَقُ القَفْعَاءِ مَجْدُولُ
وَالأَجْدَلُ والأَجْدَلِيُّ: مِن صِفَةِ الصَّقْرِ، ومنهُ قَولُ ذي الرُّمَّةِ:
كَأَنَّهُنَّ خَوافِي أَجْدَلٍ قَرِمٍ ................. وَلَّى لِيَسْبِقَهُ بِالْأَمْعَزِ الخَرَبُ
وَيُجمعُ الأَجْدَلُ عَلَى: أَجَادِلَ، ومنْ ذلكَ قَوْلُ الشَّاعِرِ عَبْدِ مَنَافِ ابْنِ رِبَعٍ الهُذَلِّيُّ:
وَمَا القَوْمُ إِلَّا سَبعَةٌ أَوْ ثَلاثَةٌ ....... يَخُوتُونَ أُخْرَى القَوْمِ خَوْتَ الأَجَادِلِ
وَالمِجْدَلُ: القَصْرُ المُحْكَمُ البِنَاءِ، قَالَ الأَعْشَى التَّمِيمِيِّ:
في مِجْدَلٍ شُيِّدَ بُنْيَانُهُ ........................... يَزِلُّ عَنْهُ ظُفُرُ الطَّائِرِ
ويُجْمَعُ عَلَى: مَجادِلَ كَما في قَولِ الكُمَيْتِ الأَسَدِيِّ:
 كَسَوْتُ العِلافِيَّاتِ هُوجًا كَأَنَّها ........ مَجادِلُ شَدَّ الرَّاصِفُونَ اجْتِدَالَهَا
وَالجَدَالَةُ الأَرْضُ إِذا رَقَّ رَمْلُها، وَصِغَارُ النَّملُ ذَاتُ القَوائمِ، وَالبَلَحُ أَيْضًا إِذَا اخْضَرَّ وَاسْتَدَارَ قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ، والجَمْعُ: الجَدَالُ، ومنْهُ قَوْلُ المُخبَّلِ السَّعْدِيِّ:
وسارَتْ إِلى يَبْرِينَ خَمْسًا فَأَصْبَحَتْ .... تَخِرُّ عَلَى أَيْدِي السُّقَاةِ جَدَالُهَا
وَجَدَلَهُ جَدْلًا، وَجَدَّلَهُ تَجْدِيلًا فَانْجَدَلَ وَتَجَدَّلَ: إِذَا صَرَعَهُ وَرَمَاهُ عَلَى الجَدَالَةِ، أَيْ الأَرْضِ. وَمِنْهُ قَوْلُ أَميرِ المُؤمنينَ عَلِيٍّ كرَّمَ اللهُ وجهَهُ، لَمَّا وَقَفَ عَلى طَلْحَةَ ـ رَضِيَ اللهُ ـ تَعَالَى عَنْهُ وَهُوَ صَرِيعٌ يَوْمَ موقعَةِ الجَمَلِ: (أَعْزِزْ عَلَيَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْ أَرَاكَ مُجَدَّلًا تَحْتَ نُجُومِ السَّمَاءِ فِي بُطُونِ الأَوْدِيَةِ، شَفَيْتُ نَفْسِي، وَقَتَلْتُ مَعْشَرِي، إِلَى اللهِ أَشْكُو عُجَرِي بُجَرِي). وَمِنَ الانْجِدَالِ ما وَرَدَ في الحَديثِ المَشْهٌورِ، وهوَ قولُهُ ـ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: ((إِنِّي عِنْدَ اللهِ مَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ)). وَالجَدَلُ: اللَّدَدُ فِي المُخاصَمَةِ، وَمِنْهُ سُمَّيَ جَدَلُ المَنْاطِقَةِ الَّذي هُوَ القِياسُ، وَالْغَرَضُ مِنْهُ إِلْزَامُ الخَصْمِ، وَإِفْهَامُ مَنْ هُوَ قَاصِرٌ عَنْ إِدْراكِ مُقَدِّمَاتِ البُرْهانِ.
قوْلُهُ: {فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ} فَقُلْ لَّهُمْ عَلَى سَبِيلِ الوَعِيدِ: اللهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ وما تَأْتونَ مِنَ الأَبَاطِيلِ الَّتي مِنْ جُمْلَتِهَا المُجَادَلَةُ وإنَّهُ لَمُجازيكمْ عَلَى أَعْمَالِكُمْ كلِّها، فَإِنَّ الجَدَلَ يُجْدِي مَعَ ذَوِي القُلُوبِ المُسْتَعِدَّةِ لِتَقَبُّلِ الهِدايةِ، لَا مَعَ أربابِ القُلُوبِ المُصِرَّةِ عَلى الضَّلَالِ، ولذلكَ فَلَ تُضِعِ الوَقْتَ مَعْهُمْ، وَلَا تَبْذُلِ الجُهْدَ فيما لَا طائلَ وراءَهُ، كَمَا قَالَ ـ تَعَالَى، مِنْ سُورةِ يونُسَ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ: {وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} الآيةَ: 41،
وَأَمَّا تَهْدِيدُهُمْ فَقَدْ أَشَارَ لَهُ فِي مَوَاضِعَ كثيرَةٍ، ومنها قَوْلُهُ ـ تَعَالَى، مِنْ سورةِ الأَنْعَامِ: {فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} الآيةَ: 147، فَفي قَوْلِهِ: "وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ"، أَشَدُّ الْوَعِيدِ لِلْمُكَذِّبِينَ، وَكذلكَ قَوْلُهُ مِنْ سُورةِ الأَحْقافِ: {هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} الآيةَ: 8. وَقدْ نُسِخَتْ هَذِهِ المُوادَعَةُ بآيَةِ القِتالِ كَمَا جَزَمَ بِهِ أَبُو حَيَّانَ الأَنْدَلُسِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ: (البَحْرُ المُحيطُ)، واللهُ أَعْلمُ.
قوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنْ جَادَلُوكَ} الواوُ: عَاطِفَةٌ. وَ "إِنْ" شَرْطِيَّةٌ جازِمَةٌ. و "جَادَلُوكَ" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، فِي مَحَلِّ الجَزْمِ بِـ "إِنْ" الشَّرطِيَّةِ عَلَى كَوْنِهِ فِعْلَ شَرْطٍ لَهَا. وَوَاوُ الجماعَةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفَاعِلِيَّةِ، وكافُ الخِطابِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ النَّصْبِ عَلَى المَفْعُوليَّةِ. وَجُمْلَةُ "إِنْ" الشَّرْطِيَّةِ هذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ "يُنَازِعُنَّكَ"، عَلَى كوْنِهَا فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بِالْقَوْلِ جَوابًا لِـ "إِذَا" المُقَدَّرَةِ.  
قَوْلُهُ: {فَقُلِ} الفاءُ: رَابِطَةٌ لِجَوَابِ "إِنْ" الشَّرطِيَّةِ، و "قُلْ" فِعْلُ
أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلى السُّكونِ، وقدْ حُذِفَتْ عَيْنُهُ لالتقاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَحُرِّكَ آخِرُهُ لذاتِ السَّبَبِ، وَفَاعِلُهُ مُسْتَتِرٌ فِيْهِ وُجوبًا تَقديرُهُ (أَنْتَ) يَعُودُ عَلى سيِّدِنا مُحَمَّدٍ ـ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هذِهِ فِي مَحَلِّ الجَزْمِ بِـ "إِنْ" الشَّرْطِيَّةِ عَلَى كَوْنِهَا جَوَابًا لَهَا.
قَوْلُهُ: {اللهُ أَعْلَمُ بِمَا} لفظُ الجلالةِ "اللهُ" مَرفوعٌ بالابْتِداءِ. و "أَعْلَمُ" مَرْفوعٌ خَبَرُ المُبْتَدَأِ. وَ "بِمَا" الباءُ حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "أَعْلَمُ"، وَ "مَا" مَوصولَةٌ مَبْنِيَّةٌ على السُّكونِ في مَحَلِّ الجَرِّ، أَوْ نَكِرَةٌ مَوصوفةٌ. والجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ "قُلْ".
قوْلُهُ: {تَعْمَلُونَ} فِعْلٌ مُضارعٌ مَرفوعٌ لتجَرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازِمِ، وعلامَةُ رفعِهِ ثَباتُ النُّونِ في آخِرِهِ لأَنَّهُ مِنَ الأفعالِ الخمسةِ. وواوُ الجَماعةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ بالفَاعِلِيَّةِ، والجُمْلةُ صِلَةٌ لِـ "مَا" الموصولَةِ فلا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ، أَوْ صِفَةٌ لَهَا في محلِّ الجَرِّ إِنْ كانتْ نَكِرَةً مَوْصُوفَةً، وَالعَائِدُ، أَوِ الرَّابِطُ مَحْذُوفٌ، والتقديرُ: بِمَا تَعْمَلُونَهُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 68
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 6
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 23
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 37
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 53
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 69

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: