روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 14, 2021 3:53 pm

وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
(58)
قوْلُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ} المُرادُ همُ الذينَ تَرَكُوا أَهْلَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وأملاكَهُمْ في مكَّةَ طاعةً للهِ ورَسُولِهِ، وَهَاجَرُوا إِلَى يَثْرِبَ الَّتِي سُمِّيَتْ فيما بِعْدُ بِـ "طَيْبَةَ" لأَنَّ كانتْ موبوءةً فطابتْ عندما حلَّها رَسولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ، أَوِ مدينةَ رَسولِ اللهَ، أوْ المَدينةَ المُنَوَّرةَ.
قولُهُ: {ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا} سَوَّى بَيْنَ الحالَتَيْنِ: الموت قبلًا في سبيلِ اللهِ، وحَالَةِ مَوْتِهِمْ عَلَى فِرَاشِ المَوْتِ، فإنَّ لهُمْ عظيمَ الأجْرِ والثَّوابِ عِنْدَ اللهِ ـ تَعَالَى.
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَريرٍ، وَابْنُ أبي حَاتِم، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ الصَّحَابِيِّ الجليلِ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، إِنَّه كَانَ بِـ "رُودُسْ"، فَمَرُّوا بِجَنَازَتَيْنِ: أَحَدُهُمَا قَتِيلٌ وَالْآخَرُ مُتَوَفَّى، فَمَالَ النَّاسُ عَلَى الْقَتِيلِ، فَقَالَ فُضَالَةُ: مَا لِي أَرَى النَّاسَ مَالُوا مَعَ هَذَا وَتركُوا هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا لِقَتِيلٍ فِي سَبِيلٍ اللهِ. فَقَالَ: وَالله مَا أُبَالِي مِنْ أَيِّ حُفْرَتَيِهِما بُعِثْتُ، اسْمَعُوا كِتَابَ اللهِ: "وَالَّذينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ قُتِلوا أَوْ مَاتُوا".
قولُهُ: {لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقًا حَسَنًا} الرِّزْقُ: هوَ الْعَطَاءُ، وَيشمَلُ كُلَّ مَا يُتَفَضَّلُ بِهِ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَنَافِعَ، والرِّزْقُ الحَسَنُ هُوَ رزقُ الجنَّةِ الَّتِي لَا يَنْقَطِع نَعِيمهَا، وَهُوَ حَسَنٌ فلَا أَحْسَنَ مِنْهُ، لِأَنَّهُ يكفيهِمْ وَيُرْضِيهِمْ فَلَا يَتَطَلَّبُونَ غَيْرَهُ. وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنهُما: يُريدُ لَا انْقِطَاعَ لَهُ. وَقَالَ السُّدِّيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: هُوَ رِزْقُ الجَنَّةِ. "الدر المنثور": (6/71).
وأَخْرَجَ ابْنُ أَبي حَاتِمٍ، وَابْنُ مِرْدُوَيْهِ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عنهُ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ((مَنْ مَاتَ مُرابِطًا أَجْرَى اللهُ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ الْأَجْرِ، وَأَجْرَى عَلَيْهِ الرِّزْقَ، وَأَمِنَ الفَتَّانَيْنَ، واقْرَؤوا إِنْ شِئْتُمْ: "وَالَّذين هَاجرُوا فِي سَبِيل الله ثمَّ قتلوا أَو مَاتُوا" إِلَى قَوْلِهِ: {حَلِيم}. وَالفَتَّانَانِ هُمَا مُنْكَرُ وَنَكِيرُ ـ عَلَيْهِما السَّلامُ، وَجَاءَ فِي حَديثٍ آخَرَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هَلْ يُفْتَنُ الشَّهِيدُ فِي قَبْرِهِ؟ قَالَ: ((كَفَى بِبَارِقَةِ السَّيْفِ عَلى رَأْسِهِ فِتْنَةُ)). أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبي عاصِمٍ في (الجِهَادِ) عَنْ بعضِ أَصْحابِ النبيِّ ـ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وسَلَّم. وَهَذَا مِنْ خَصائِصِ الشَّهيدِ: أَنَّهُ لَا يُفْتَنُ في القبرِ، وَلَا يُسْأَلُ.
قوْلُهُ: {وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} أَجَل إِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقينَ، وَإِنَّ رِزْقَهُ لَهُوَ خيرُ الْأَرْزَاقِ لِأَنَّهُ مِنْه. وَقَدْ أَكَّدَ ذَلِكَ بِمؤكِّداتِ ثلاثةٍ هِيَ: حَرْفُ التَّوْكِيدِ "إِنَّ"، وَلَامُ التَّوكيدِ المُزَحْلَقَةُ، وَضَمِيرِ الْفَصْلِ "هُوَ" الَّتِي تَفِيدُ حصْرَ هَذِهِ الخيريَّةِ بذاتِهِ العليَّةِ، وذلكَ لِعَظَمَةِ رِزْقِهِ ـ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، فإِنَّهُ عامٌّ شاملٌ كلَّ مخلوقاتِهِ، حتَّى الذينَ يكفرونَ بهِ ويعصونَهُ ويُشْرِكونَ معَهُ غيرَهُ، ويَنْسبُونَ إِلَى عِزَّتِهِ مَا لَا يَلِيقُ. فمَنْ يفعلُ ذلِكَ؟ أَرَأَيتَ أَحَدًا يُطْعمُكَ ويَسْقِيكَ وأَنْتَ تَسُبُهُ وتُسيءُ إِلَيْهِ؟! فواخَجْلتاهُ مِنْكَ يا ربَّ العالمينَ، سُبحانكَ سُبحانك سُبْحانك.
قوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ} الواوُ: اسْتِئْنافيَّةٌ. و "الَّذينَ" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ على الفتْحِ في محلِّ الرَّفعِ بالابْتِداءِ. وخبرُهُ جملةُ القَسَمِ وجوابِهِ، وهذِهِ وَالجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لا محَلَّ لها مِنَ الإعرابِ.
قوْلُهُ: {هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ} هَاجَرُوا: فِعْلٌ ماضٍ مَبْنيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، وواوُ الجَماعةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، وَالأَلفُ فارقةٌ. وَ "فِي" حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "هَاجَرُوا"، وَ "سَبِيلِ" مجرورٌ بحرفِ الجَرِّ مُضافٌ، وَلَفْظُ الجلالةِ "اللهِ" في محلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إلَيْهِ. والجُمْلَةُ الفعْلِيَّةُ هَذِهِ صِلَةُ الاسْمِ المَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قوْلُهُ: {ثُمَّ قُتِلُوا} ثُمَّ: حرفُ عَطْفٍ وترتيبٍ، و "قُتِلُوا" فِعْلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمَجْهولِ، مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ لاتِّصالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وواوُ الجماعِةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ بالنِّيابَةِ عَنْ فاعِلِهِ، والألِفُ فارقةٌ، والجملةُ الفعليَّةُ هَذِهِ مَعْطُوفَةٌ على جملةِ "هاجروا" على كونِها صلةَ الاسْمِ المَوْصولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قوْلُهُ: {أَوْ مَاتُوا} أَوْ: حرفُ عَطْفٍ للتَّنْويعِ، و "ماتوا" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصالِهِ بِوَاوِ الجَمَاعَةِ، وَوَاوُ الجَمَاعِةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنيٌّ عَلى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، وَالْأَلِفُ الفارِقَةُ، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ "قُتِلُوا" مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قوْلُهُ: {لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللهُ رِزْقًا حَسَنًا} الَّلامُ، مُوَطِّئّةٌ لِلْقَسَمِ. و "يَرْزُقَنَّهُمْ" فِعْلٌ مُضارعٌ مبنيٌّ عَلى الفَتْحِ لِاتَّصالهِ بِنُونَ التَّوْكيدِ الثَّقيلةِ، في مَحَلِّ الرَّفْعِ لتجرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازمِ، وَالهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ النَّصِبِ، مَفْعُولٌ بِهِ، والمِيمُ: علامَةُ جمعِ المُذَكَّرِ. ولفظُ الجلالةِ "اللهُ" في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ. وَ "رِزْقًا" مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ مَنْصُوبٌ على المَصْدَرِيَّةِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكونَ مَفْعُولًا ثانيًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ بَابِ "الرِّعْي" و "الذِّبْحِ" أَيْ: مَرْزُوقًا حَسَنًا. و "حَسَنًا" صِفَةٌ لَهُ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ جَوَابُ قَسَمٍ مقدَّرٍ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ، وَجُمْلَةُ القَسَمِ مَعَ جَوَابِهِ، فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ خَبَرُ المُبْتَدَأِ.
قولُهُ: {وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} الواوُ: للاسْتِئنافِ، و "إنَّ" حرفٌ نَاصِبٌ، ناسِخٌ، مُشَبَّهُ بالفعلِ للتَّوكيدِ. ولفظُ الجلالةِ "اللهَ" اسْمُهُ منصوبٌ بِهِ. و "لَهُوَ" اللَّامُ، هيَ المُزحلقةُ للتوكيدِ (حَرْفُ ابْتِدَاءٍ). و "هو" ضَمِيرُ فَصْلٍ للتوكيدِ. و "خَيْرُ: خَبَرُ "إِنَّ" مَرْفوعٌ بِهَا، وهو مُضافٌ. وَ "الرَّازِقِينَ" مَجْرُورٌ بالإِضافةِ إِلَيْهِ، وعلامةُ جَرِّهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ المُذَكَّرِ السَّالمُ، وَالجُمْلَةُ مِنْ "إنَّ" واسْمِها وخَبَرِهَا جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ مَسُوقَةٌ لِتَأْكِيدِ مَا قَبْلَهَا لا محلَّ لها مِنَ الإعرابِ.
قَرَأَ الجُمْهُورُ: {قُتِلُوا} بِتَخْفِيفِ التَّاءِ، فَالتَّخْفِيفُ يَكُونُ لِلْكَثِيرٍ والقَلِيلِ. "الأَحْرُفُ السَّبْعَةُ" لأبي عَمْرٍ الدَّاني: (ص: 439)، و "المَبْسُوطُ في القراءاتِ العَشْرِ" لابْنِ مِهْرَانٍ: (ص: 258)، وَ "النَّشْرُ في القراءاتِ العَشْرِ" لابْنِ الجَزري: (2/327).
وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ: "قُتِّلُوا" بِتَشْديدِها. قالَ أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ: والتَّشْديدُ حَسَنٌ؛ لِأَنَّهُمْ قَدْ أُكْثِرَ فِيهِمُ القَتْلُ فِي وُجُوهٍ تَوَجَّهُوا إِلَيْهَا. "الحُجَّةُ في القراءاتِ السَّبْعِ" لابْنِ خَالَوَيْهِ: (5/284) وَانْظُرْ: "إِعْرَابُ القِرَاءَاتِ وَعِلَلُهَا" لَهُ أَيْضًا: (2/83)، وَ "حُجَّةُ القِرَاءَاتِ" لعبدِ الرَّحمنِ أَبي زَرْعةَ ابْنِ زَنْجَلَةَ: (ص: 481).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 58
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 6
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 23
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 37
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 53
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 69

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: