روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42 I_icon_minitimeالجمعة مارس 26, 2021 4:48 am

وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ
(42)
قولُهُ ـ تَعَالى شأْنُهُ: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ} أَيْ: لَسْتَ الوَحِيدَ الذي كُذِّبَ مِنْ بَيْنِ المُرْسَلِينَ، بَلْ إِنَّهم جميعًا كُذِّبوا فلا تحزنْ ولا يفتَّ هذا منْ عضُدِكَ فتفتُرَ همَّتُكَ في تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ إلى مَنْ أُرسِلْتَ إِلَيْهِمْ.
وَهَذِهِ تَسْلِيَّةٌ لِسَيِّدِنا رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَمَّا يَتَرَتَّبُ عَلَى تَكْذِيبِ قومِهِ لَهُ مِنَ الحُزْنِ والهَمِّ وَالغمِّ، وَأَمْرٌ لهُ بالصَّبْرِ عَلَى تكْذيبِ قَوْمِهِ، تأسِّيًا بِمنْ سَبَقَهُ مِنَ المرسَلينِ.
وتَتضَمَّنُ هَذِهِ التِّسْليةُ أَيْضًا الوَعْدَ الكريمَ المُتَقَدِّمَ في الآيَةِ الَّتِي قَبْلَها بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ}، فقدْ تَعَهَّدَ لَهُ بِإِهْلاكِ مَنْ يُعَاديهِ مِنَ الكَفَرَةِ، وبَيَّنَ له كَيْفِيَّةَ نَصْرِهِ المَوْعُودِ، وذلكَ لأَنَّ عَاقِبَةِ الأُمُورِ كُلِها راجِعةٌ إِلَيْهِ ـ تَعَالَى. كما قالَ في الآيةِ: 120، مِنْ سُورةِ هُودٍ: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}، وَكَقَوْلِهِ مِنْ سورةِ فاطر: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ} الْآيَةَ: 4، وَقَوْلِهِ منْ سورةِ فُصِّلتْ: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} الآيةَ: 43.
وَفِي تَأْنِيثِ الفاعِلِ، وَهمْ قُريشٌ  حَطٌّ لِقَدْرِ أُولِئِكَ المُكَذِّبِينَ. وَقَدِ اسْتَغْنَى فِي "عَادٍ" و "ثَمُودَ" عَنْ ذِكْرِ "قَوْمْ" لِاشْتِهَارِهِمْ بِهَذَا الاسْمِ.  
قولُهُ تَعَالى: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ} الواوُ: استئنافية. و "إِنْ" حَرْفُ شَرْطٍ جازمٌ. و "يُكَذِّبُوكَ" فِعْلٌ مُضارعٌ مجزومٌ بها عَلَى كَوْنِهِ فِعْلَ شَرْطٍ لَهَا، وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ مِنْ آخِرِهِ لأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخمسَةِ، وواوُ الجَمَاعةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، وكافُ الخطابِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ النَّصْبِ عَلَى المَفْعُوليَّةِ.
قوْلُهُ: {فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ}  الفاءُ: هي الرَابِطَةُ لِجَوَابِ "إِنْ" الشَّرْطِيَّةِ وُجُوبًا، لِكَوْنِ الجَوَابِ مَقْرُونًا بِـ "قَدْ". و "قَدْ" حَرْفُ تَحْقِيقٍ. و "كَذَّبَتْ" فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلى الفَتْحِ في مَحَلِّ الجَزْمِ بِـ "إنْ" الشَّرْطِيَّةِ عَلَى كَوْنِهِ جَوَابًا لَهَا. والتَّاءُ الساكِنَةُ لِتَأْنيثِ الفَاعِلِ، لِأَنَّ "قَوْم" اسْمُ جَمْعٍ فَيَجُوزُ تَذْكِيرُهُ وَتَأْنِيثُهُ، وَلَا حَاجَةَ لِتَأْوِيلِهِ بِالْأُمَّةِ أَوِ القَبيلَةِ كما فعَلَ بَعْضُهم. و "قَبْلَهُمْ" منْصوبٌ عَلَى الظَّرفيَّةِ الزَّمانيَّةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ "كَذَّبَ"، وهوَ مُضافٌ، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الجرِّ بالإضافةِ إليْهِ، والميمُ للجمعِ المُذَكَّرِ. و "قَوْمُ" فاعِلُهُ مرفوعٌ بِهِ، مُضافٌ. و "نُوحٍ" مَجرورٌ بالإضافَةِ إِلَيْهِ. و "عَادٌ" مَعْطُوفٌ عَلَى "قَوْمُ" مرفوعٌ مِثلُهُ. وَ "ثَمُودُ" مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ أَيْضًا. وَجُمْلَةُ "إِنْ" الشَّرْطِيَّةُ مِنْ فعلِ شَرْطِها وجوابِها مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الإِعْرابِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 42
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 13
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 28
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 43
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 59
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 75

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: