روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8 I_icon_minitimeالأحد يناير 31, 2021 2:58 pm

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ
(Cool
قولُهُ ـ تَعَالى شَأْنُهُ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللهِ} النَّاسُ: ـ هُنَا، هُمُ المُشْرِكونَ، وَالْمُرَادُ بِـ "مِنَ النَّاسِ": فَرِيقٌ مِنْهُمْ، وَهُمُ الْمُعَانِدونَ الْمُكَابِرونَ الَّذِينَ ما فَتِئُوا يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَصِفاتِهِ، بَعْدَ أَنْ بَلَغَهُمُ الْإِنْذَارُ بالزَلْزَلَةِ وَالسَّاعَةِ، وغيرِ ذلكَ ممَّا تَوَعَّدَهُمُ اللهُ بِهِ مِنْ أَلْوَانِ التَّخْويفِ بالعَذابِ، وَمعَ ذَلِكَ فَهُمْ ما زَالُوا يُجَادِلُونَ فِي اللهِ ومقدِرتِهِ عَلى إِحْيَاءِ المَوْتَى بَعْدَ أَنْ وُضِّحَتْ لَهُمُ الْأَدِلَّةُ عَلَى الْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ.
والمُجَادَلةُ: مَنَ الجَدْلِ وَهُوَ شِدَّةُ الفَتْلِ وإِحْكَامُهُ، وَالجَدْلاَءُ هي المَجْدُولةُ مِنَ الدُّرُوعِ أَيْ المَنْسُوجةُ بإحكامٍ. قَالَ الحُطَيْئَةُ:
فيهِ الرِّمَاحُ وَفِيهِ كُلُّ سَابِغَةٍ .............. جَدْلَاءَ مُحْكَمَةٍ مِنْ نَسْجِ سَلَّامِ
أَرَادَ أَنْ يقولَ: وَفِيهِ كُلُّ سَابِغَةٍ جَدْلَاءَ مُحْكَمَةٍ مِنْ نَسْجِ أَبي سُلَيْمَانَ دَاوُدَ ـ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَلَمْ يَسْتَقِمْ لَهُ الشِّعرُ.
وَجُدِلَتْ الدُّروعً: أَيْ أُحْكِمَ نَسْجُهَا، وَ الْـ "جَدْلاءُ" صِفَتُهَا، وَالجَمْعُ "جُدْلٌ".
وَقَدْ سُمِّيَتِ الدُّرُوعُ "جَدْلاَءَ" وَ "مَجْدُولَةً" لِإِحْكَامِ حَلَقِهَا، كَمَا يُقَالُ: حَبْلٌ مَجْدُولٌ: إِذَا فُتِلَ بِقُوَّةٍ، وَجُدِلَ جَدْلًا، أَيْ: أُحْكِمَ إِحْكَامًا.
وَ "الجَدِلُ" وَ "المِجْدَالُ" مِنَ الناسِ: هُوَ شَدِيدُ الْخِصَام، وَجادَلَ جِدالًا، ومُجَادَلَةً: خَاصَمَ بشِدَّةٍ.
والجَدَالَةُ: اسْمٌ مِنْ أَسْماءِ الْأَرْضِ. وَالجُدُولُ: هي الْأَعْضَاءُ، وَاحِدُهَا: جَدْلٌ.
وَالجَدْلُ ـ أَيْضًا: القَتْلُ وَالصَّرْعُ، يُقَال: جَدَلْتُهُ فَانْجَدَلَ صَرِيعًا، وَهُوَ مَجْدُولٌ، أَيْ مَصْرُوعٌ، وَأَكْثَرُ مَا يُأْتي مُشَدَّدًا، فَتَقُولُ: جَدَّلْتُهُ تَجْدِيلًا فهوَ مُجَدَّلٌ: إِذَا صَرَعْتَهُ صَرْعًا، ذَلِكَ لِأَنَّهُ إنَّما يُصْرَعُ بالجَدَالَةِ، يُقَالُ: طعَنَهُ فجَدَّلَهُ (بِالتَّشْدِيدِ). كمَا قَالَ العَجَّاجُ الرَّاجِزُ:
قَدْ أَرْكَبُ الْآلَةَ بَعْدَ الآلَهْ ...................... وَأَتْرُكُ العاجِزَ بالجَدَالَهْ
مُنْعَفِرًا لَيْسَتْ لَهُ مَحَالَهْ
قوْلُ الشَّاعِرِ: "الآلَةُ: يعني بِهِ الحَالَةُ وَالشِّدَّةُ، وقولُهُ الجَدَالَةُ: المرادُ
بِهِ الأَرْضُ.
وَجُدُولُ الْإِنْسَانِ: قَصَبُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، يقولونَ: رَجُلٌ مَجْدُولُ الْخَلْقِ: أَيْ لَطِيفُ الْقَصَبِ، واللهُ أَعْلَمُ.
قولُهُ: {بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} إِذًا هُمْ يجادلونَ في رَبِّهم العظيمِ وصفاتِهِ المُقدَّساتِ، ما يَسْتطيعُ فعلُهُ وما لا يستطيعُ، وما يقْدِرُ عَلَيْهِ وما لا يَقْدِرُ، دونَ إثارةٍ مِنْ عِلْمٍ نَقْليٍّ وَصَلَتْهُمْ عَنْهُ ـ سُبْحانَهَ، بوِساطَةِ أَنْبِيائِهِ المُرْسَلِينَ، ولا هُدًى مِنْ رِبِّ العالمينَ لأَنَّ هذا العلمَ إِنَّما يُعْطيهِ لِعَبَادِهِ المُتَّقينَ، كَمَا قالَ في الآيةِ: 282، مِنْ سُورةِ البقرة: {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، كالْعِلْمِ الذي أُوتِيهِ الخَضِرُ عليْهِ السَّلامُ، الذي قالَ ربُّهُ فِيهِ: {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} الآيةَ: 65، مِنْ سُورةِ الكَهْفِ، ولَمْ يَسْبقْ أَنْ اطَّلعوا عليهِ في تابٍ سماويٍّ ينيرُ لهُمْ الأمورَ ويشْرحُ لهُمُ الصدورَ، وَدَافِعُهُمْ إِلَى الْجِدَالِ فِي اللهِ عِنْدَ سَمَاعِ الْإِنْذَارِ بِالسَّاعَةِ، عَدَمُ إيمانِهِمْ بِربِّهم، وَاتِّبَاعُهُمْ وَسْوَاسَ شَيَاطِينِهم، وخوفُ عاقبةِ الحِسابِ، وعقابَ ربِّ الأَربابُ، فهم النَّعامةِ التي تَدفُنُ رأْسَها في الرَّمْلِ والترابِ، كي لا تَرَى الخَطَرَ المُحْدِقَ بِهَا، سارِحَةً مَعَ أَوْهَامِها والأَحْلام، أَنَّها بِعَافِيَةِ وأَمْنٍ وأَمانٍ، وَسَلَامَةٍ وَسَلَامٍ. بالرَّغمِ مِنْ وُضُوحِ الْأَدِلَّةِ عَلَى الْبَعْثِ يومَ القيامةِ، التي ساقها اللهُ ـ تَعَالى، في هَذِ الّسُّورَةِ وغَيْرِها مِنْ آياتٍ باهراتٍ وِحُجَجٍ واضحاتٍ.
قولُهُ تَعَالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ} الوَاوُ: للاسْتِئْنافِ، وَجَعَلَ ابْنُ عَطِيَّةَ هَذِهِ الوَاوَ واوَ الْحَالِ، قَالَ: وَكَأَنَّهُ يَقُولُ: هَذِهِ الأَمْثَالُ فِي غَايَةِ الوُضُوحِ، وَمِنَ النَّاسِ مَعَ ذَلِكَ مِنْ يُجادِلُ في اللهِ بغيرِ عِلْمٍ .. . وَ "مِنَ" حرفُ جَرٍّ مُتَعَلّقٌ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ. و "النَّاسِ" مَجْرُورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ. و "مَنْ" اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفْعِ بالابْتِدَاءِ مُؤَخَّرٌ، وَالجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرابِ.   
قولُهُ: {يُجَادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} يُجَادِلُ: فِعْلٌ مُضارعٌ مَرْفُوعٌ لِتَجَرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازِمِ، وَفَاعِلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ جوازًا تَقْديرُهُ (هوَ) يَعُودُ عَلَى "مَنْ" المَوْصولةِ. و "فِي" حرفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "يُجَادِلُ" ولَفْظُ الجَلَالَةِ "اللهِ" في مَحَلِّ الجَرِّ بِحَرْفِ الجَرِّ. و "بِغَيْرِ" الباءُ: حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بـ "يُجادِلُ" أَوْ بِحالٍ مِنْ فَاعِلِهِ، و "غَيْرِ" مجرورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ، وهُوَ مُضافٌ، وَ "عِلْمٍ" مَجْرُورٌ بالإضافةِ إِلَيْهِ. و "وَلَا" الواوُ: للعَطْفِ، و "لا" لتأكيدِ النَّفيِ، و "هُدًى" مَعْطُوفٌ عَلَى "عِلْمٍ" مجرورٌ مِثْلُهُ، وعلامةُ جَرِّهِ كَسْرَةٌ مُقَدَّرةٌ عَلَى آخِرِهِ لِتَعَذُّرِ ظُهُورِهَا عَلَى الأَلِفِ. و "وَلَا" الواوُ للعَطْفِ، وَ "لَا" لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ أَيْضًا، وَ "كِتَابٍ" مَعْطُوفٌ عَلَى "عِلْمٍ" مَجْرُورٌ مِثْلُهُ. وَ "مُنِيرٍ" صِفَةٌ لِـ "كِتَابٍ" مَجْرُورَةٌ مِثْلُهُ. وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ صِلَةٌ لِـ "مَنْ" المَوْصُولَةِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 5 (1)
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 21
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 36 (1)
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 51
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ الحج، الآية: 67

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: