روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125 I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 25, 2020 6:43 pm

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا
(125)
قَوْلُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا} أَيْ: أَنَّ المُعرِضَ عَنِ ذِكْرِ اللهِ فِي الحَيَاةِ الدُنْيا لَمَّا حُشِرَ أَعْمى يَوْمَ القيامةِ سَأَلَ رَبَّهُ قائلًا: رَبِّ لِمَاذا حَشَرْتَني أَعْمَى، وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا، فَبِأَيِّ ذَنْبٍ عَاقَبْتَنِي بِالْعَمَى، يَظُنُّ أَنَّهُ لَا ذَنْبَ لَهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ ـ رَضيَ اللهُ عنهُما، المَعْنَى: لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى عَنْ حُجَّتِي وَقَدْ كُنْتُ صاحِبَ حجَّةٍ في الحياةِ الدُنيا عَالِمًا بِحُجَّتِي. وقدِ اسْتَبْعَدَ الْقُشَيْرِيُّ هَذا التأْويلَ فقالَ: هوَ بَعِيدٌ إِذْ مَا كَانَ لِلْكَافِرِ حُجَّةٌ فِي الدُّنْيَا.
و "أَعمى" مِنَ العَمَى، وهوَ ذَهَابُ البَصَرِ، مِنْ عَمِيَ فَهُوَ أَعْمَى، وَأَعْمَاهُ اللهُ. وَتَعَامَى عَنِ الحقيقةِ: إِذَا أَظْهَرَ عَدَمَ رُؤيَتِهَا. وَعَمِيَ الأمْرُ عَلَيْهِ: الْتَبَسَ، وَمِنْ ذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى مِنْ سُورَةِ هود: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ} الآيَة: 28، وَقَالَ مِنْ سُورَةِ القَصَصِ: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ * فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ} الآيتانِ: (65 و 66). وَهوَ أَعْمى القَلْبِ وَعَمِيُّهُ، أَيْ: جَاهِلٌ لا يُبْصِرُ الحقائقَ،  وامرَأَةٌ عَمِيَةٌ عَنِ الصَوَابِ، وَعَمِيَةُ القَلْبِ، بوزْنِ "فَعِلَةٍ"، وَقَوْمٌ عُمْيٌ، وَعَمُونَ. وعَمِيَّةُ القَوْمِ، جَهَلَتُهُمْ. والنِّسْبَةُ إِلَى أَعْمَى أَعْمْوِيٌّ، وإِلَى عَمٍ عَمَوِيٌّ. وَعَمَّى المَعْنَى تَعْمِيَةً. وَالعَمَاءُ: السَّحَابُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ} قَالَ: فِعْلٌ مَاضٍ مبنيٌّ على الفتْحِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ عَلَى المُعْرِضِ عنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، والجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.
قولُهُ: {رَبِّ} منَصْوبٌ بالنِّدَاءِ مُضَافٌ، وَعَلامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرَةٌ عَلَى مَا قَبْلَ الياءِ المَحْذوفَةِ للتَّخْفيفِ، وَالياءُ المَحْذوفَةُ للتَّخْفيفِ هَذِهِ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وجُمْلَةُ النِّداءِ هَذِهِ جُمْلةٌ اعتراضِيَّةٌ لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعرابِ.   
قولُهُ: {لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى؟} لِمَ: اللَّامُ: هي حَرْفُ جَرٍ مُتعلِّقٌ بـ "حَشَرْتَني"، وَ "مَ" اسْمُ اسْتِفْهامٍ مَبْنِيٌّ بِسُكونٍ عَلَى الأَلِفِ المَحْذُوفَةِ تَفْريقًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ "مَا" الاسْمِ المَوْصُولِ، وهي مبنِيَّةٌ على الفَتْحِ فِي مَحَلِّ الجَرِّ بحرفِ الجَرِّ. وَ "حَشَرْتَني" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رَفعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ تاءُ الفاعِلِ، وتاءُ الفاعلِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفَاعِلِيَّةِ، والنُّونُ: هي نونُ الوِقايَةِ، والياءُ: هِيَ ياءُ المُتَكَلِّمِ، وهيَ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالمَفْعُولِيَّةِ. وَ "أَعْمَى" مَنْصوبٌ عَلَى الحَالِ مِنْ ياءِ المُتَكَلِّمِ، وَعَلامَةُ نَصْبِهِ فَتْحَةٌ مُقَدَّرةٌ عَلى آخِرِهِ لِتَعَذُّرِ ظهورِها عَلَى الأَلِفِ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ لأنّها مَقُولُ القَولِ لِـ "قَالَ".
قولُهُ: {وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا} الوَاوُ: حالِيَّةٌ، وَ "قَدْ" حَرْفٌ للتَّحْقيقِ، وَ "كُنْتُ" فِعْلٌ ماضٍ ناقِصٌ  مَبْنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رَفعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ تاءُ الفاعِلِ، وتاءُ الفاعلِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الرَّفعِ اسْمُهُ. وَ "بَصِيرًا" خَبَرُهُ منصوبٌ بِهِ، وَالجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ على أَنَّها حَالٌ ثانيَةٌ مِنْ ياءِ المُتَكَلِّمِ.
قَرَأَ العامَّةُ: {حَشَرْتني أَعْمَى} بِسُكونِ الياءِ قَبْلَ الهَمْزَةِ، وَقَرَأَ نافعٌ وابْنُ كَثِيرٍ "حَشَرْتنِيَ أَعْمَى" بِفَتْحِها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 125
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 128
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 14 (1)
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 29
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 45
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 61

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: