روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 31, 2020 8:57 am

فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا
(106)
قولُهُ ـ تَعَالى شَأْنُهُ: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} أَيْ: فَيَتْرُكُ الأَرْضَ، أَوْ فيذَرُ مَنَابِتَ الجِبَالِ قاعًا، والقاعُ ما كانَ مُنْكَشِفًا مُسْتويًا مِنَ الأَرْضِ لا نباتَ فيهِ، ولا بِنَاءَ عَلَيْهِ، ومِنْهُ قَوْلُ ضِرارِ بْنِ الخَطَّابِ:
لَتَكُوْنَنَّ بالبطاحِ قُرَيْشٌ .................... فَقْعَةَ القاعِ في أَكُفِّ الإِماءِ
ويُجْمَعُ القَاعِ عَلَى قِيْعان، وَأَقْواعٍ، وأَقْوُعٍ.
والصَّفْصَفُ: الأَرْضُ المُسْتَوِيَةُ المَلْساءُ. الَّتِي لَا بِنَاءَ فِيهِا، وَلَا نَبَاتَ، فَهِي فِي اسْتِوَائِهِا عَلَى صَفٍّ وَاحِدٍ. قَالَ الْأَعْشَى:
وَكَمْ دُونَ بَيْتِكَ مِنْ صَفْصَفٍ ................... وَدَكْدَاكِ رَمْلٍ وَأَعْقَادِهَا
وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنهُما، فِي قَوْلِهِ: "فَيَذَرُهَا قاعًا" قَالَ: مُسْتَوِيًا، و "صَفْصَفًا" قَالَ: لَا نَبَات فِيهِ.
وَأَخْرَجَ الطَّسْتِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيضًا ـ رَضِيَ اللهُ عنهُما، أَنَّ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ قَالَ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ: "فَيَذَرُهَا قاعًا صَفْصَفًا" قَالَ: "القاعُ" الأَمْلَسُ. و "الصَّفْصَفُ" المُسْتَوِي.
قَالَ ابنُ الأَزْرَقِ: وَهَلَ تَعْرِفُ الْعَرَبُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَمَا سَمِعْتَ الشَّاعِرَ وَهُوَ يَقُولُ:
وَمَلْمُومَةٌ شَهْبَاءُ لَوْ قَذَفُوا بِهَا ...... شَمَارِيخَ مِنْ رَضْوَى إِذًا عَادَ صَفْصَفًا
قولُهُ هُنَا "الشَهْبَاءُ": الأَرْضُ المُغَطَّاةُ بالثُّلوجِ. وَالشَّمَاريخُ: جَمْعُ شُمْرُوخٍ، وَشُمْراخٍ أَيْضًا، وَهُوَ رَأْسُ الجَبَلِ، وَأَيْضًا: غُصْنٌ دَقيقٌ رَخْصٌ يَنبُتُ في أَعلَى الغُصنِ الغَلِيظِ، خَرَجَ في سَنَتِهِ رَخْصًا غَضًا. وَ "رَضْوَى": جَبَلٌ بَيْنَ مَكَّةَ والمَدينَةِ قُرْبَ "يَنْبُع".
وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: "قاعًا صَفْصَفًا لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا" قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُما، يَقُولُ: هِيَ الأَرْضُ المَلْساءُ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رَابِيَةٌ مُرْتَفِعَةٌ وَلَا انْخِفاضٌ.
وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "قاعًا صَفْصَفًا" قَالَ: مُسْتَوِيًا. وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ قَتَادَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ، فِي قَوْلِهِ: "صَفْصَفًا" قَالَ: القَاعُ: الأَرْضُ، وَالصَّفْصَفُ: المُسْتَوِيَةُ.
قولُهُ تَعَالى: {فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} فَيَذَرُهَا: الفاءُ: للعَطْفِ والتَّعْقيبِ، وَ "يَذَرُهَا" فِعْلٌ مُضارِعُ مَرْفوعٌ لِتَجَرُّدِهِ مِنَ النَّاصِبِ والجازمِ، وفاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتترٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ عَلى اللهِ تَعَالى، وَ "ها" ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ النَّصْبِ على المَفعوليَّةِ، وَهَذا الضَّميرِ عائدٌ إِلى الأَرْضِ وإِنْ لمْ يجرِ لها ذِكْرٌ وَنَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى مِنْ سُورةِ النَّحْلِ: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ} الآيةَ: 16، وَقَوْلُهُ مِنْ سُورةِ فاطِر: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّة} الآيةَ: 45، فَالضَّمِيرُ فِيهِمَا رَاجِعٌ إِلَى الْأَرْضِ وَلَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْرٌ، ويجوزُ في هَذا الضَّميرِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَنَابِتِ الجِبَالِ، الَّتِي هِيَ مَرَاكِزُهَا وَمَقَارُّهَا لِأَنَّهَا مَفْهُومَةٌ مِنْ ذِكْرِ الْجِبَالِ. وَالْمَعْنَى: فَيَذَرُ مَوَاضِعَهَا الَّتِي كَانَتْ مُسْتَقِرَّةً فِيهَا مِنَ الْأَرْضِ قَاعًا صَفْصَفًا. وَذَلِكَ عَلى حَذْفِ مُضافٍ، والتَّقْديرُ: فَيَذَرُ مَرَاكِزَهَا ومَقَارَّهَا. وَ "قَاعًا" مَنْصُوبٌ عَلَى الحَالِ مِنَ الضَّميرِ المَنْصُوبِ، عَلَى أَنَّ "يذَرُها" بِمَعْنَى "يُخَلِّيها". أَوْ هوَ مَفْعولٌ بِهِ ثانٍ بِتَضْمينِ "يَذَرُ" مَعْنَى بِمَعْنَى "يَتْرُكُ" التَصْيِيرِيَّةِ. وَ "صَفْصَفًا" حَالٌ ثانِيَةٌ، أَوْ بَدَلٌ مِنَ المَفْعُولِ الثاني، وَأَعْرَبَهُ بَعْضُهُمْ صِفَةً لَهُ. والجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بـ "قُلْ" عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ "يَنْسِفُهَا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 106
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 3
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 18
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 34
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 50
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 66

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: