روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 22, 2020 12:02 pm

إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73)


قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا} تَعْلِيلٌ لِمَا تَضَمَّنَهُ قولُهُم في الآيَةِ الَّتِي قَبْلَها: {لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا}. فإنَّ أَهَمَّ الأَشْيَاءِ عِنْدَ مَنْ عَرَفَ اللهِ أَنْ يغفِرَ لهُ خَطَايَاهُ فَهَذَا سَيِّدُنا آدمُ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، لَمَّا أخْطَأَ و {بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} وَانْكَشَفَتْ لَهُ حَالُهُ، وَحَلَّ بِهِ مَا حَلَّ قالَ: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم} الآيَةَ: 16، مِنْ سُورَةِ القَصَصِ، وَهَذَا خاتمُ النَّبِيِّينَ ـ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، يقولُ: ((إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِئَةَ مَرَّةٍ)). أَخْرَجَهُ الأئمَّةُ: أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ: (4/211(18002)، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: (برقم: 364)، وَمُسْلِمٌ: (8/72(6957) ، وأَبو داودَ: (برقم: 1515)، والنَّسَائِيُّ، فِي "عَمَلِ اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ: (برقم: 442). عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُ. وَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ بِذَلِكَ فقال مِنْ سُورَةِ غَافر: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} الآيَةَ: 55، وَمَنَّ عَلَيْهِ فَغَفَرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، فَقالَ مِنْ سُورةِ الفتحِ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ} الآيَةَ: 2. وهكذا كانَ شَأْنُ الأَنْبِيَاءِ جميعًا والصالحينَ مِنْ أَتباعِهِم، التِمَاسُ المَغْفِرَةِ مِنْهُ ـ تَبَارَكَتْ أَسْماؤُهُ، وهِي وصِيَّةُ المُرْسَلِينَ للمُؤمنينَ برسالاتِهِم، فهذا سيُّدُنا نوحٌ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، يوصي قوْمَهَ فَيَقُولُ: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} الآيةَ: 10، مِنْ سُورةِ نُوحٍ.
قوْلُهُ: {وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ} أَيْ: ما أَجْبَرَهُمْ عَلَيْهِ مِنْ يَتَحَدَّوا بِسِحْرِهِمْ نَبِيِّ اللهِ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ. فقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، فِي قَوْلِهِ تَعَالى: "وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ" قَالَ: أَخَذَ فِرْعَوْنُ أَرْبَعِينَ غُلَامًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَمَرَ أَنْ يُعَلَّمُوا السِّحْرَ بالفَرَمَا، وَقَالَ: عَلِّمُوهُمْ تَعْلِيمًا لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ فِي الْأَرْضِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَهُمْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِمُوسَى، وَهْمُ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا: "إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ". وَكَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ.
قوْلُهُ: {وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} رُوِيَ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ المعنى: واللهُ خَيْرٌ لَنَا مِنْكَ، وَأَدْوَمُ ثَوَابًا مِمَّا كُنْتَ وَعَدْتَنَا وَمَنَّيْتَنَا. فَاللهُ خَيْرٌ لَنَا بِأَنْ نُؤْثِرَ رِضَاهُ على رِضاكَ، وَجَزَاؤُهُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ أَبْقَى مِنْ جَزَائِكَ، فَلَا يَهُولُنَا قَوْلُكَ: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذابًا وَأَبْقى} الآيةَ: 71. وَقَدْ فَعَلَهَا ـ لَعَنَهُ اللهُ، بِهِمْ، رَحِمَهُمُ اللهُ؛ وَلِهَذَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ مِنَ السَّلَفِ: أَصْبَحُوا سَحَرَةً، وأَمْسَوْا شُهَدَاءَ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ أَبي حَاتِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: "وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" قَالَ: خَيْرٌ مِنْكَ إِنْ أُطِيعَ، وَأَبْقَى مِنْكَ عَذَابًا إِنْ عُصِيَ.
قوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا} إِنَّا: "إنَّ" حرفٌ نَاصِبٌ، ناسِخٌ، مُشَبَّهٌ بالفِعْلِ يفيدُ التَّوْكِيدِ، و "نَا" ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في محلِّ النَّصْبِ اسْمُهُ. و "آمَنَّا" فِعْلٌ ماضٍ مبنيٍّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ هُوَ "نَا" ضميرُ جماعَةِ المُتَكَلِّمينَ، وهُوَ ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ فِي محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ. و "بِرَبِّنَا" الباءُ: حَرفُ جرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "آمَنَّا"، و "رَبِّنا" اسْمٌ مَجْرُورٌ بِحرفِ الجَرِّ، وهوَ مُضافٌ، و "نَا" ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الجرِّ بالإضافةِ إِلَيْهِ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ خَبَرُ "إِنَّ"، وَجُمْلَةُ "إِنَّ" اسْتِئْنَافٌ تَعْلِيلِيٌّ آخَرُ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإعرابِ.
قوْلُهُ: {لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا} اللَّامُ: لامُ "كَيْ" حَرْفُ جَرٍّ وَتَعْلِيلٍ. و "يَغْفِرَ" فِعْلٌ مُضارِعٌ مَنْصُوبٌ بِـ "أَنْ" مُضْمَرَةٍ بَعْدَ لَامِ "كَيْ"، وَفَاعِلُهُ ضَميرٌ مُسْتترٌ فِيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ عَلى اللهِ تعالى. و "لَنَا" اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "يَغْفِرَ"، و "نَا" ضَمِيرُ جَمَاعَةِ المُتَكَلِّمِينَ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في محلِّ الجَرِّ بحرْفِ الجَرِّ. و "خَطَايَانَا" مَفْعُولُهُ منصوبٌ بِهِ، وَعَلامَةُ نَصْبِهِ فتحةٌ مُقدَّرةٌ عَلَى آخِرِهِ لتعَذُّرِ ظهورِها على الأَلِفِ، وهو مُضافٌ، و "نا" جَمَاعَةِ المُتَكَلِّمينَ ضَميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الجَرِّ بالإِضافةِ إِلَيْهِ، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ فِي تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَجْرُورٍ بِحرفِ الجَرِّ، والتَّقْديرُ: لَغُفْرَانِهِ لَنَا خَطَايَانَا، وَهَذَا الجَارُّ وَالمَجْرُورُ مُتَعَلِّقٌ بِـ "آمَنَّا".
قولُهُ: {وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ} الوَاوُ: حرفُ عَطْفٍ، و "مَا" اسْمٌ مَوْصُولٌ مبنيٌّ على السُّكونِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ على المفعوليَّةِ عَطْفًا عَلَى "خَطَايَانَا". أَيْ: لِيَغْفِرَ لَنَا أَيْضًا الذي أَكْرَهْتَنَا عليْهِ مِنَ السِّحْرِ. أَوْ أَنَّهَا مَرْفُوعَةُ المَحَلِّ عَلَى الابْتِداءِ، وخَبَرُها مَحْذوفٌ، والتقديرُ: وَالذي أَكْرَهْتَنا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ مَحْطُوطٌ عَنَّا، أَوْ لَا نُؤَاخَذُ بِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ. وَقَالَ أَبُو البَقَاءِ العُكْبُرِيُّ: هِيَ نَافِيَةٌ، وَفِي الكلامِ تَقْديمٌ، والتَقديرُ: لِيَغْفِرَ لَنَا خَطايانَا مِنَ السِّحْرِ، وَلَمْ تُكْرِهْنَا عَلَيْهِ. وَهَو بَعِيدٌ عَنِ المَعْنَى كَمَا تَرَى. والأَوَّلُ أَظْهَرُ. وَ "أَكْرَهْتَنَا" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لاتَّصالِهِ بضميرِ رفعٍ مُتَحَرِّكٍ هو تاءُ الفاعلِ، وتاءُ الفاعلِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الرَّفْعِ بالفَاعِلِيَّةِ، و "نا" ضميرُ جماعَةِ المُتكلِّمينَ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ النَّصْبِ على المَفْعُوليَّةِ، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ صَلَةُ "مَا" المَوْصُولَةِ لا محلَّ لها مِنَ الإعرابِ. و "عَلَيْهِ" على: حرفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "أَكْرَهْتَنَا" وَهوَ العَائِدُ عَلَى "مَا" المَوْصُولَةِ، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الجَرِّ بِحَرْفِ الجَرِّ. وَ "مِنَ" حرفُ جرٍّ متعلِّقٌ بِحَالٍ مِنَ الضَّميرِ فِي "عَلَيْهِ" أَوْ مِنْ "مَا" المَوْصُولَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكونَ لِبَيَانِ الجِنْسِ، وَ "السِّحْرِ" مَجْرُورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ.
قَوْلُهُ: {وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} الوَاوُ: حرفُ عَطْفٍ، وَلفظُ الجلالةِ "اللهُ" مَرفوعٌ بالابْتِداءِ، و "خَيْرٌ" خَبَرُهُ مَرْفوعٌ. و "وَأَبْقَى" الواوُ: للعطْفِ، و "أَبْقَى" مَعْطُوفٌ عَلَى "خَيْرٌ" مرفوعٌ مِثْلُهُ، وعلامةُ رَفعِهِ الضَّمُّ المُقدَّرُ عَلى آخِرِهِ، لِتَعَذُّرِ ظُهُورِهِ على الأَلِفِ، وَهذِهِ الجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ، عَطْفًا عَلَى جُمْلَةِ مَقُولِ القَوْلِ لِـ {قَالُوا} مِنَ الآيَةِ التي قبلَها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 73
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 3
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 18
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 34
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 50
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 66

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: