روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 12, 2020 7:15 pm

قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)


قولُهُ ـ تَعَالى شَأْنُهُ: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ} أَيْ: قالَ سَحَرةُ فِرْعَوْنَ لسيِّدِنا موسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِمَّا أَنْ تُلقيَ أَنْتَ ما مَعَكَ مِنْ سِحْرٍ وأدواتهِ، قَبْلَنا لِيُعاينَه النَّاسُ.
وَثَمَّةَ مَحْذُوفٌ هُنَا أَغْنَى عَنْهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ تَحْديدِ المَكانِ وَهُوَ {مَكانًا سُوى} الآيةَ: 58، وَالمَوْعِدِ وَهُوَ {يَوْمُ الزِّينةِ} الآيَةَ: 59، السَّابقتانِ، وتَقْديرُ هَذِهِ الجملةِ المَحْذوفةِ: فَحَضَرُوا إِلى هَذَا الْمَوْضِعَ في ذَلِكَ المَوْعِدِ المَضْروبِ، وَ "قَالُوا إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ .." وذَلِكَ لِدَلَالَةِ مَا تَقَدَّمَ عَلَيْهِ.
قولُهُ: {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى} أَيْ: وَإِمَّا أَنْ نُلْقِيَ مَا مَعَنَا مِنْ سِحْرٍ قَبْلَكَ، وَقدْ كانَ هَذَا حُسْنَ أَدَبٍ منهُم مَعَ سَيِدُنا مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَتَوَاضُعًا لَهُ، فَلَا جَرَمَ إِذًا أَنْ تابَ اللهُ عليهمْ، وأَنْعَمَ عليهِمْ بالْإِيمَانَ بِبَرَكَةِ تَأَدُّبهم معَ رَسُولِهِ، كَمَا أَنَّ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَابَلَ أَدَبَهُمْ بِأَدَبٍ فَقَالَ: "بَلْ أَلْقُوا" فقدَّمَهُمْ وأَخَّرَ نفسَهُ،
ثُمَّ إِنَّهُ كَانَ قَدْ أَظْهَرَ مُعْجِزَتَهُ قَبْلَ لكَ فَلَا حَاجَةَ إِلَى إِظْهَارِهَا مَرَّةً أُخْرَى فتَركَهُمْ يُظْهِرُونَ سِحْرَهُمْ لِيُظْهِرَ هوَ الْمُعْجِزَةَ الَّتي تُبْطِلُهُ وتُزيلُ شُبْهَتَهُ، واللهُ أَعْلَمُ.
قوْلُهُ تَعَالى: {قَالُوا} فِعْلٌ ماضٍ مبنيُّ على الضَّمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجَماعَةِ، وواوُ الجَماعةِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلى السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، والأَلِفُ للتَّفْريقِ، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الإعْرابِ.
قوْلُهُ: {يَا مُوسَى} يَا: أَداةُ نداءٍ للبعيدِ. وَ "مُوسَى" مُنَادَى مُفْرَدُ العَلَمِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ المُقَدَّرِ على آخِرِهِ لتَعَذُّرِ ظُهُورِهِ عَلَى الأَلِفِ، في محلِّ النَّصْبِ على النِّداءِ، وَجُمْلَةُ النِّداءِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ بِـ "قَالَوا".
قوْلُهُ: {إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ} إِمَّا: حَرْفُ تَفْصِيلٍ وَتَخْيِيرٍ. وَ "أَنْ" حَرْفُ نَصْبٍ مَصْدريٌّ. وَ "تُلْقِيَ" فِعْلٌ مُضارِعٌ مَنْصُوبٌ بِـ "أَنْ"، وفاعِلُهُ ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجوبًا تَقْديرُهُ (أَنْتَ) يَعُودُ عَلى سَيِّدِنا مُوسَى ـ علَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ، مَعَ "أَنْ" المَصْدَرِيَّةِ فِي تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَنْصُوبٍ عَلَى المَفْعُولِيَّةِ لِفِعْلٍ مَحْذوفٍ، والتَقْديرُ: اخْتَرْ إِمَّا إِلْقَاءَكَ أَوَّلًا، أَوْ إلقاءنا أَوَّلًا، وَالجُمْلَةُ المَحْذوفَةُ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقولُ القَولِ لِـ "قَالُوا". وَيَجُوزُ أَنْ يكونَ المَصْدَرُ المُؤوَّلُ هَذا مُبْتَدَأً وَخبَرُهُ مَحْذوفٌ، والتقدير: إِلْقُاؤُكَ أَوَّلُ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكونَ المَصْدَرُ خَبَرًا لِمُبْتَدَأٍ مَحْذوفٍ، وَالتَّقْديرُ: إِمَّا الأَمْرُ إِلْقَاؤُكَ.
قوْلُهُ: {وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ} الوَاوُ: حرفُ عَطْفٍ، و "إِمَّا" مِثلُ "إمَّا" الأولى معطوفةٌ عَلَيها. و "أَنْ" تقدَّمَ إعرابُها أَيْضًا. و "نَكُونَ" فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاقِصٌ مَنْصُوبٌ بِـ "أَنْ" وَاسْمُهَا ضَمِيرٌ مُسْتترٌ فِيها وُجوبًا تَقديرُهُ (نَحْنُ) يَعُودُ عَلى السَّحَرَةِ. و "أَوَّلَ" خَبَرُها منَصوبٌ بِهَا، وَهُوَ مُضَافٌ. و "مَنْ" اسْمٌ مَوْصُولٌ مبنيٌّ عَلى السُّكونِ فِي مَحَلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إِلَيْهِ، وَجُمْلَةُ "نَكُونَ" مَعَ "أَنْ" المَصْدَريَّةِ فِي تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَعْطُوفٍ عَلَى المَصْدَرِ المُنْسَبِكِ في الجُمْلَةِ الَّتِي قَبْلَهَا، عَلَى كَوْنِهِ مَفْعُولًا لِفِعْلٍ مَحْذوفٍ، أَوْ مُبْتَدَأً خَبَرُهُ محذوفٌ أَوْ خَبَرًا لمُبتَدَأٍ محذوفٍ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ مفصَّلًا هُنَاكَ.
قَولُهُ: {أَلْقَى} فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلى الفَتْحِ المُقدَّرِ عَلَى آخرِهِ لتعذُّرِ ظهورِهِ على الأَلِفِ، وفاعِلُهُ ضميرٌ مُسْتترٌ فيهِ جوازًا تقديرُهُ (هو) يَعُودُ على "مَنْ"، والجملةُ الفعليَّةُ هَذِهِ صِلَةٌ لِـ "مَنْ" المَوْصُولَةِ فَلَيسَ لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الإِعْرَابِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 65
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 128
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 14 (1)
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 29
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 45
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 61

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: