روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57 I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 03, 2020 8:05 pm

قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57)


قولُهُ ـ تَعَالَى ِشَأْنُهُ: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا} الهَمْزَةُ هنا لِاسْتِنْكارِ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، مِنَ الآيَاتِ، أَيْ: جِئْتَ يَا مُوسَى لِتُوهِمَ النَّاسَ أَنَّكَ رَسُولٌ مِنَ اللهِ إِلَيْهِمْ فَيَجِبُ عَلِيْهِمْ الإِيمانُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، وَاتِّبَاعُكَ فيما تَأْمُرُهُمْ بِهِ حَتَّى تَتَوَصَّلَ بِذَلِكَ الإِيهَامِ ـ الذي هُوَ نوعٌ مِنَ السِّحْرِ، إِلَى أَنْ تَغْلِبَ عَلَى أَرْضِنَا ـ يَعْنِي مِصْرَ، وَتُخْرِجَنَا مِنْهَا، وَيَكونُ لَكَ المُلْكُ فِيهَا عليْنَا، وهذا يَقْتَضِي أَنَّهُ أَرَاهُ آيَتَي الْعَصَا وَيَدِهِ، وَهوَ مَا سَمَّاهُ فِرْعَوْنُ سِحْرًا. وَقَدْ صَرَّحَ بِهِ بقَوْلِهِ تَعَالَى مِنْ سُورةِ الشُّعراءِ: {قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ * قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ} الآياتَ: (29 ـ 34). وذلكَ على سبيلِ الحِكَايَةِ عَنْهُمَا.
وَبِهَذَا يَكونُ فِرْعَوْنُ قَدْ حَوَّلَ المَعْرَكَةَ بَيْنَهُ وبَيْنَ مَوْسَى حَوْلَ ادِّعائهِ الرُّبوبيَّةَ، وَظُلْمِ الرَّعِيَّةِ، إِلَى مَعرَكَةٍ بَيْنَ مُوسى وَبَيْنَ عامَّةِ الشَّعْبِ بادِّعائهِ أَنَّ مُوسَى إِنَّما جاءَ ليُخرجَ المَصْرِيِّينَ مِنْ أَرْضِهِمْ، ويَحْرِمَهُمْ خيراتِ بلادِهمْ لَيُثيرَ عِداءَ الشَّعْبَ عَلى مُوسَى، ويَمْكُرونَ ويَمْكُرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرينَ، لَقد انْقَلَبَ مَكْرُ فرعونَ هذا وبالًا عَلَيْهِ، فقد وَجَّهَ بِذَلِكَ اهْتِمامَ النَّاسِ لِمَا سَوْفَ يكونُ بَيْنَهُما، وَلَفَتَ أَنْظارَ النَّاسِ إِلَى مُتَابَعَةِ أَنْبَاءِ المَعْركةِ بينَهُما، لِيَحْمِلَهُمْ عَلَى حُضُورِ مُبارَزَةِ التَّحَدِّي الَّتي سَوْفَ تَنْشِبُ بَيْنَ سَحَرَةِ فِرْعَوْنَ وَمُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، لِيَعْلَمُوا مَنْ سَيَفُوزُ في المُبارزةَ، وكانوا يَتَوقَّعونَ أَنْ تَكونَ الغَلبَةُ للسَّحَرَةِ، ويرجونَ ذَلِكَ، قالَ تَعَالَى في الآيَتَيْنِ: (39 و 40)، مِنْ سُورَةِ الشُعَرَاءِ: {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ * لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ}. وَلكِنَّ اللهَ تَعَالى أَرادَ مِنْ هَذَا الحَشْدِ العَظيم أَنْ يَرَوا الحقَّ عَلَى يَدِ رسُولِهِ مُوسَى ـ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ، وَقَدْ كانَ للهِ ـ سُبحانَهُ وَتَعَالى، مَا أَرَادَهُ: {وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون} الآيةَ: 21، مِنْ سُورَةِ يُوسُفَ ـ صَّلاةُ اللهِ وسَلامُهُ عَلَيْهِ.
قوْلُهُ: {بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى} أَضَافَ فِرعَوْنُ السِّحْرَ إِلَى ضَمِيرِ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، بِقَصْدِ تَحْقِيرِ شَأْنِ هذا الَّذي سَمَّاهُ سِحْرًا. فَسَمَّى مَا أَظْهَرَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى يَدِ مُوسى مِنَ الأَمْرِ المُعْجِزِ البَاهِرِ سِحْرًا لَتَشجيعِ السَّحَرةِ عَلَى مُقَابَلَتِهِ بسحرِهِمْ بُغْيَةَ التَغَلُّبِ عَلَيْهِ.
قوْلُهُ تَعَالَى: {قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا} قَالَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ جَوازًا تقديرُهُ (هُوَ) يَعُودُ عَلَى "فِرْعَوْنَ"، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الإعرابِ. وَ "أَجِئْتَنَا" الهَمْزَةُ لِلِاسْتِفْهامِ الإِنْكارِيِّ، و "جِئْتَنَا" جِئْتَ: فِعْلٌ ماضٍ مبنيٌّ عَلَى السُّكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رفعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ تاءُ الفَاعِلِ، وَهِيَ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الرَّفعِ بالفاعِلِيَّةِ، و "نَا" ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ النَّصْبِ عَلَى المَفْعوليَّةِ، وَالجُمْلَةُ الفعليَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القَوْلِ لِـ "قَالَ".
قولُهُ: {لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ} اللَّامُ: حَرْفُ جَرِّ وَتَعْلِيلٍ (لامُ "كي". و "تخرجنا" فِعْلٌ مُضارِعِ منصوبٌ بـ "أَنْ" مُضْمَرَةٍ بَعْدَ لامِ التعليلِ، وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتترٌ فيهِ وُجوبًا تقديرُهُ (أَنْتَ) يَعُودُ عَلَى "مُوسَى" ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَ "نَا" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ النَّصْبِ عَلَى المَفْعولِيَّةِ. و "مِنْ" حرفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "تُخْرِجَ"، و "أَرْضِنَا" مجرورٌ بحرفِ الجَرِّ، وهوَ مُضافٌ، وَ "نَا" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إِلَيْهِ. وَ "بِسِحْرِكَ" الباءُ: حرفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "تُخْرِجَ" أَيْضًا، وَ "سِحْرِكَ" مجرورٌ بحرفِ الجَرِّ، وهوَ مُضافٌ، وكافُ الخِطابِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إلَيْهِ. وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ مَعَ "أَنْ" المُضْمَرَةِ: فِي تَأْوِيلِ مَصْدَرٍ مَجْرُورٍ باللامِ، والتَقْديرُ: لِإِخْراجِكَ إِيَّانَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ.
قوْلهُ: {يَا مُوسَى} يَا: أَداةُ نداءٍ للبعيدِ. و "مُوسَى" مُنَادَى مُفْرَدُ
العَلَمِ مَبْنِيٌّ على الضَّمِّ المُقَدَّرِ على آخِرِهِ لتَعَذُّرِ ظُهُورِهِ عَلَى الأَلِفِ، في محلِّ النَّصْبِ على النِّداءِ، وَجُمْلَةُ النِّداءِ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُول القولِ لِـ "قَالَ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 57
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 128
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 14 (1)
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 29
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 45
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 61

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: