روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5 Jb12915568671



الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5   الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5 I_icon_minitimeالأحد يوليو 07, 2019 7:09 am

مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا (5)


قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبائِهِمْ} أَيْ: مَا لَهُمْ عِلْمٌ بِذَلِكَ الْقَوْلِ، وَلا أَسْلَافُهِمْ، لِأَنَّهُمْ مُقَلِّدَةٌ يَأْخُذُ خلفُهم عَنْ سَلَفِهِم، يَتَنْاقَلُونَهُ بِغَيْرِ دَلِيلٍ. وَعَطْفُ "وَلا لِآبائِهِمْ" لِقَطْعِ حُجَّتِهِمْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ" {إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ} الآيةَ: 23، مِنْ سُورَةِ الزخرف، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِآبَائِهِمْ حُجَّةٌ عَلَى مَا يَقُولُونَ فَلَيْسُوا جَدِيرِينَ بِأَنْ يُقَلِّدُوهُمْ.
قولُهُ: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ} كَبُرَتْ: عَظُمَتْ، يُقَالُ: فَإِذَا كَبُرَ الشَّيْءُ قيلَ لهُ: عَظُمَ، وَإِذَا كَبُرَ الرَّجُلُ يقالُ لَهُ أَسَنَّ، أَوْ تَقَدَّمَ بِهِ العُمُرُ. و "تَخْرُجُ" جِيءَ بالفِعْلِ هُنَا مُضَارعًا اسْتِحْضَارًا لِصُورَةِ خُرُوجِ الكَلِمَةِ مِنْ أَفْوَاهِهِم، وتَخْييلًا لِفَظَاعَتِهَا. والمَقْصُودُ بِـ "مِنْ أَفواهِهِم" جَرْأَتُهُمْ عَلَى النُّطْقِ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ الفظيعةِ الشَّنيعَةِ، وَوَقَاحَتُهِمْ فِي قَوْلِهَا. وفي ذِكْرِ الأَفْواهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ الْكَلَامِ الفَظيعِ لَا مَصْدَرَ لَهُ غَيْرُ الْأَفْوَاهِ، لِاسْتِحَالَةِ تَقَبُّلِ عُقُولِهِمْ لهُ، الْعَقْلُ الْمُحَالَ لَا يَمْكِنُ أَنْ يَعْتَقِدَ المُحالَ، وَلَكِنَّ الْمُقَلِّدَ يَتَلَقَّاهُ دُونَما تَأَمُّلٍ ولا تعَقُّلٍ ولا تفكُّرٍ في مَعْنَاهُ ومَضْمونِهِ ومَرْماَهُ. فإنَّ مَقُلَتَهُمُ القَبيحَةَ هَذِهِ هِيَ نَتيجةُ جَهْلِهِمْ بِوَحْدانِيَّةِ اللهِ، تَوَارَثُوهَا عَنْ أَسْلافِهِمْ، (والحَيَّةُ لَا تَلِدُ إِلَّا حَيَّةً!) ـ كَمَا يَقُولونَ في الأَمْثَالِ، فَقَدْ كَبُرَتْ كَلِمَتُهمْ فِي الإِثْمِ لَمَّا خَسَّتْ فِي المَعْنَى.
وَالْأَفْوَاهُ: جَمْعُ فَمٍ، بِوَزْنِ (أَفْعَالٍ)، لِأَنَّ أَصْلَ "فَمٍ": هو "فَوَهٌ" ـ بِفَتْحَتَيْنِ، بِوَزْنِ: "جَمَلٍ"، أَوْ "فِيهٌ" بِوَزْنِ "رِيحٍ"، فَحُذِفَتِ الْهَاءُ مِنْ آخِرِهِ لِثِقَلِهَا مَعَ قلَّة حُرُوف الْكَلِمَةِ، بِحَيْثُ لَا يَجِدُ النَّاطِقُ حَرْفًا يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ لِسَانُهُ، وَلِأَنَّ مَا قَبْلَهَا حَرْفٌ ثَقِيلٌ وَهُوَ الْوَاوُ الْمُتَحَرِّكَةُ، فَلَمَّا بَقِيَتِ الْكَلِمَةُ مَخْتُومَةً بِوَاوٍ مُتَحَرِّكَةٍ، أُبْدِلَتْ أَلْفًا، لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، فَصَارَ "فًا"، وَلَا يَكُونُ اسْمٌ عَلَى حَرْفَيْنِ أَحَدُهُمَا تَنْوِينٌ، فَأُبْدِلَتِ الْأَلِفُ الْمُنَوَّنَةُ بِحَرْفٍ صَحِيحٍ هُوَ الْمِيمُ، لِأَنَّهَا تُشَابِهُ الْوَاوَ الَّتِي هِيَ أَصْلُ الْكَلِمَةِ، وَلِأَنَّ الحَرْفيْنِ شَفَهِيَّانِ، فَصَارَ: "فَمٌ"، فَلَمَّا جُمِعَ رُدَّ إِلَى أَصْلِهِ.
قولُهُ: {إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا} حَصْرٌ لِصِفَاتِ قَولِهِم بالكَذِبِ، أَيْ: ليسِ لقولِهِم المُتَقَدِّمِ بِأَنَّ للهِ ولدٌ مِنْ صفةٍ إِلَّا الكَذَبَ، فالجملةُ هَذِهِ مُؤَكِّدَةٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ "تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ" لِأَنَّ ما نَطَقَتْ أَلْسُنُهم بِهِ لَا تَحَقُّقَ لَهُ فِي الْواقِعِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ} ما: نَافِيَةٌ، و "لَهُمْ" اللامُ: حرفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ مُقَدَّمٍ، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الجَرِّ بحرفِ الجَرِّ، والميمُ للجَمْعِ المُذكَّرِ. وَ "بِهِ" الباءُ: حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "عِلْمٍ"، والهاءُ: ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في مَحَلِّ الجَرِّ بِحَرْفِ الجَرِّ. وَ "مِنْ" حرفُ جَرٍّ زائدٍ لِتَوْكِيدِ النَّفْيِ. و "عِلْمٍ" مَجْرُورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ الزَّائدِ لفْظًا، مَرْفُوعٌ مَحَلًا بِالابْتِداءِ، مُؤَخَّرٌ.
قَوْلُهُ: {وَلَا لِآبائِهِمْ} الواوُ: للعَطْفِ، وَ "لا" نافيةٌ زَائِدَةٌ زِيدَتْ لِتَأْكِيدِ نَفْيِ مَا قَبْلَهَا، و "لِآبائِهِمْ" اللامُ: حرفُ جَرٍّ مَعْطُوفٌ عَلَى الجَارِّ فِي "لَهُمْ"، و "آبائِهِمْ" مجرورٌ بحرفِ الجَرِّ، مُضافٌ، والهاء: ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الجَرِّ بالإضافةِ إِلَيْهِ، والميمُ للجمعِ المُذكَّرِ، والجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ مِنَ المُبتَدَأِ المُؤَخَّرِ وخَبَرِهِ المُقدَّرِ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لهَا مِنَ الإِعْرَابِ، مَسُوقَةٌ لِتَقْريرٍ جَهَالَتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ يَقُولونَ مَا لَا يَعْرِفُونَ.
قَوْلُهُ: {كَبُرَتْ كَلِمَةً} كَبُرَتْ: فِعْلٌ مَاضٍ لإنْشَاءِ الذَّمِّ، مَبْنِيٌّ عَلَى الفتْحِ الظاهِرِ على آخِرِهِ، وتاءُ التَأْنيثِ السَّاكِنَةُ: لِتَأْنِيثِ الفَاعِلِ. وَفَاعِلُهُ ضَميرٌ مُبْهَمٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ، مُفَسَّرٌ بِالنَّكِرَةِ المَذْكُورَةِ بَعْدَهُ، أَيْ: "كَلِمَةً". وَ "كَلِمَةً" مَنْصُوبٌ عَلَى التَمْيِيزِ لِفَاعِلِ "كَبُرَ". والمَخْصُوصُ بالذَّمِ هَهُنَا مَحٍذوفٌ تَقْديرُهُ: "هِيَ"؛ أَيْ: تَلْكَ الكَلِمَةُ، وَجُمْلَةُ "كَبُرَتْ" الفعليَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ الرَّفْعِ على كونِها خَبَرًا مُقَدَّمًا للمَخْصُوصِ بالذَّمِ المَحْذُوفِ، وَأَمّا الجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ، فَهِيَ جُمْلَةٌ إِنْشَائِيَّةٌ، سِيقَتْ لإِنْشَاءِ الذَّمِّ، لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قولُهُ: {تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ} تَخْرُجُ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مرفوعٌ لتجرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازِمِ، وَفاعِلُهُ ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ فيه جوازًا تقديرُهُ (هي) يَعُودُ عَلَى "كَلِمَةً". و "مِنْ" حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِـ "تَخْرُجُ"، و "أَفْواهِهِمْ" مجرورٌ بِحَرْفِ الجَرِّ مُضافٌ، والهاءُ: ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ في محلِّ الجرِّ بالإضافةِ إِلَيْه، والميمُ: للجَمْعِ المُذَكَّرِ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ صِفَةٌ لِـ "كَلِمَةً" في مَحَلِّ النَّصْبِ.
قولُهُ: {إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا} إِنْ: نَافِيَةٌ بِمَعْنَى "ما". و "يَقُولُونَ" فِعْلٌ مُضارعٌ مَرفوعٌ لِتَجَرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازِمِ، وعلامةُ رفعِهِ ثباتُ النُّونِ في آخِرِهِ لأَنَّهُ مِنَ الأفعالِ الخمسَةِ. وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصِلٌ بِهِ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ الرَّفعِ فَاعِلُهُ، والجُمْلَةُ الفِعلِيَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ. و "إِلَّا" أَدَاةُ اسْتِثْنَاءٍ مُفَرَّغٍ، (أَداةُ حَصْرٍ). و "كَذِبًا" مَنْصُوبٌ عَلَى كَوْنِهِ صِفَةً لِمَصْدَرٍ مَحْذوفٍ، تَقْديرُهُ: قَوْلًا كَذِبًا. أَوْ نقولُ هوَ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ نابَ عَنْ مَصْدَرِهِ فَهُوَ صِفَتُهُ.
هَذَا إِذَا جُعِلَ الْقَوْلُ الْمَأْخُوذُ مِنْ "يَقُولُونَ" خُصُوصَ قَوْلِهِمُ في الآيةِ التي قبلَها: {اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا}. وَيُمْكِنُ أَنْ نَحْمِلَ "يَقُولُونَ" فِي سِيَاقِ النَّفْيِ عَلَى الْعُمُومِ، أَيْ: لَا يَصْدُرُ مِنْهُمْ قَوْلٌ أَبَدًا إِلَّا الْكَذِبُ، فَيَكُونُ قَصْرًا إِضَافِيًّا، أَيْ مَا يَقُولُونَهُ فِي الْقُرْآنِ وَالْإِسْلَامِ، أَوْ مَا يَقُولُونَهُ مِنْ مُعْتَقَدَاتِهِمُ الْمُخَالِفِةِ لِمَا جَاءَ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَتَكُونُ جُمْلَةُ "إِنْ يَقُولُونَ" الفعليَّةُ هَذِهِ تَذْيِيلًا لِمَا سبَقَ.
قَرَأَ العامَّةُ: {كَلِمَةً} بالنَّصْبِ على التَمْيِيزِ ـ كَمَا تقدَّمَ بيانُهُ في مَبْحَثِ الإِعْرابِ. وَقَرَأَ الْحَسَنُ، وَمُجَاهِدٌ، وَيَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ، وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ: "كَلِمَةٌ" بِالرَّفْعِ عَلَى الفَاعَلَيَّةِ، وَالمَعْنَى: عَظُمَتْ كلِمَةٌ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 8
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 26
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 43
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 58
» الموسوعة القرآنية فيض العليم من معاني الذكرِ الحكيم، سورة الكهف الآية: 73

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: