روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58 I_icon_minitimeالسبت مايو 03, 2014 7:42 am

وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ
(58)
قَوْلُهُ تَعَالَى شأنُه: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً} البلدُ: يُطْلَقُ على كلِّ جُزْءٍ مِنَ الأَرْضِ عامراً كانَ أوْ خَراباً، وأنْشَدوا على ذلك قولَ الأعشى:
وبلدةٍ مثلِ ظَهْر التُّرْسِ مُوْحشةٍ ......... للجنِّ بالليل في حافاتِها زَجَل
و"البلدُ الطيِّبُ" الأرضُ خِصبةُ التُرْبَةِ فلا هي مالحةٌ سَبْخَةٌ لا يَرْشَحُ منها الماءُ فتَخْنُقُ البُذورَ وتُتْلِفُ الجُذورَ، ولا  حَرَّةٌ كثيرة الحصباء والحجارةِ لا تَحتفِظُ بالرطوبةِ اللازمة للنبات أَبَداً، فلا يَنمو فيها زرعٌ، واسْتِعْمالُ البَلَدِ بمَعنى القَريَةِ عُرْفٌ شائعٌ، ومِنْ قبيلِ ذلك إطلاقُهُ على مَكَّةَ المُكَرَّمَةَ. و"نَكِداً" النَكِدُ هُوَ الْعَسِرُ الْمُمْتَنِعُ مِنْ إِعْطَاءِ الْخَيْرِ. ونَكِدَتِ البِئْرُ: قَلَّ ماؤها، ومنه: رَجُلٌ نَكِدٌ، ونَكْدٌ وأَنْكَد، أي: هو شُؤمٌ عَسِرٌ. وهم أَنْكادٌ ومَناكيدٌ. والنَّكَدُ: قِلَّةُ العَطاءِ، قال الشاعر:
لا تُنْجِزِ الوَعْد َإنْ وَعَدْتَ وإنْ ........... أَعْطَيْتَ، أَعْطَيْتَ تافِها نَكدا
أي: عَطاءً قليلاً لا جَدْوى مِنْهُ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: يَعْنِي أَنَّ فِي بَنِي آدَمَ الطَّيِّبَ وَالْخَبِيثَ.
يضَرَبَ اللهُ ـ تعالى ـ لَنا في هذه الآيةِ الكريمةِ مَثَلاً للمُؤمنِ والكافرِ فذَكَرَ المَثَلَ ولم يَذْكُرِ المَضْروبَ لَه، وضَرْبُ هذا المَثَلِ يَحتملُ وجوهًا، أَحَدُها: أَنَّهُ وَصَفَ الأرْضَ التي يَخْرُجُ منْها النَّباتُ بالطَّيبُ، عندما يَنْزِلُ عليها المَطرُ بالطّيبِ، ووَصَفَ الأرْضَ التي لا يَخْرُجُ منْها النَباتُ، عندما يَنْزِلُ عليها المطرُ عليها بالخُبْثِ. وعليْهِ فالمُؤمِنُ مَوْصوفٌ بالطِيبِ لِما يَكونُ مِنْه مِنَ الأعمالِ الطيِّبةِ التي مِنْها طاعَتُهُ لِرَبِّهِ، والائْتِمارُ بأمرِهِ ـ جلَّ وعلا ـ وقدْ كانَ هذا الطِيبُ انْتِفاعاً بالقرآنِ العظيمِ الذي أنزلَه اللهُ شِفاءً لِكِلِّ داءٍ ظاهرٍ أو باطنٍ، كانتفاعِ الأرض الطيبةِ بالمَطَرِ. والكافِرُ مَوْصوفٌ بالخُبْثِ لِما يَكونُ مِنْهُ مِنْ الأعمالِ الخبيثةِ، التي منها كُفْرُهُ بِربِّهِ، ومَعْصِيَتُه لَهُ، وإساءَتُه لِعِبادِ اللهِ، فهو لم يَنْتَفِعْ بهذا القرآنِ، شأنُه في ذلك شأن الأرضِ الخَبيثةِ التي لم تَنْتَفِعْ بماءِ المَطَرِ. فقد شَبَّهَ ـ سُبْحانَه ـ القرآنَ بالماءِ والنُّفوسَ بالأَرْضِ، فضَرَبَ المثلَ الذي مَعْرِفتُه حَسَنَةٌ بالعَقلِ، وهوَ غائبٌ، بالذي معرفتُه حَسَنَةٌ حسّاً ومُشاهَدَةً. وثانيها أنَّه ـ تَعَالَى ـ شَبَّهَ السَّرِيعَ الْفَهْمَ بِالْبَلَدِ الطَّيِّبِ، وَشَبَّهَ الْبَلِيدَ بِالَّذِي خَبُثَ. وَثالثُها: أنَّ هَذَا مَثَلٌ لِلْقُلُوبِ، فَقَلْبٌ مؤمِنٌ يَقْبَلُ الْوَعْظَ وَالذِّكْرَى، وَقَلْبٌ كافرٌ أو فَاسِقٌ يَنْبُو عَنْ ذَلِكَ، وَرابعُها ما قالهُ قَتَادَةُ: من أنَّه مَثَلٌ لِلْمُؤْمِنِ يَعْمَلُ مُحْتَسِبًا مُتَطَوِّعًا، وَللْمُنَافِقِ يعمَلُ غَيْرَ مُحْتَسِبٍ. قَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ)). خَرَجَهُ مالك وأحمد والبخاري ومسلم وغيرهم من أئمَّةِ الحديث عن عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي اللهُ عنه وعنهم جميعاً. والمِرْماةُ، بِكَسْرِ المِيمِ وفَتْحِها: ظَلْفُ الشَاةِ، وقيلَ: ما بيْنَ ظَلْفيْها مِنَ اللحمِ وهو ما لا يكادُ يذكرُ.
وقريبٌ مِنْ معنى الآيَةِ الكَريمةِ ما رواهُ الشَيْخان عَنْ أَبي موسى الأشعريِّ ـ رضي اللهُ عنه ـ قال: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّمَ: ((مثلُ ما بَعَثَني اللهُ بِهِ مِنَ الهُدى والعِلْمِ كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثيرِ أَصابَ أَرْضًا، فكانَتْ مِنْها نَقيةٌ قَبِلَتِ الماءَ فأَنْبَتَتِ الكَلأَ والعُشْبَ الكَثيرَ، وكانتْ منها أَجادِبُ أَمْسَكَتِ الماءَ فَنَفَعَ اللهُ بِها الناسَ فشَرِبوا وسَقَوْا وزَرَعوا، وأَصابَ مِنْها طائفةٌ أُخرى إنَّما هِيَ قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً ولا تُنْبِتُ كلأً، فذلك مَثَلُ مَنْ فَقِهَ في دِينِ اللهِ ونَفَعَهُ ما بَعَثَني اللهُ بِهِ فَعَلِمَ وعَمِلَ، ومَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلكَ رَأْساً ولَمْ يَقْبَلْ هُدى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بِهِ)). أَخْرَجَهُ البُخارِيُّ في كِتابِ العِلْمِ، وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ في كِتابِ الفَضائل.
قولُهُ: {كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ} أيْ: مِثْلُ ذلك التَصريفِ البَديعِ والتَنويعِ الحَكيمِ، نُصَرِّفُ الآياتِ الدالَّةِ على عِلْمِنا وحِكْمَتِنا ورَحْمَتِنا بالإتْيانِ بِها على أَنواعٍ جَلَيَّةٍ واضحةٍ. والْآيَاتُ، هيَ الْحُجَجُ وَالدَّلَالَاتُ، فِي إِبْطَالِ الشِّرْكِ، أيْ كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ فِي كُلِّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ. وأَصْلُ التَصريفِ: تَبديلُ حالٍ بِحالٍ، ومِنْهُ تَصريفُ الرِّياحِ. والآياتُ: الدلائلِ الدالَّةِ على قُدْرَةِ اللهِ ـ سُبْحانَه وتَعالى.
قولُهُ: {لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} أيْ: لِقومٍ يَشْكُرون نِعَمَنا، باسْتِعمالِها فيما خُلِقَتْ لَهُ، فيَستَحِقّون مَزيدَنا مِنْها وإثابَتَنا عَلَيْها. وعَبَّرَ هنا بالشُكْرِ لأنَّ هذه الآيةِ مَوْضوعُها الاهْتِداءُ بالعِلْمِ والعَمَلِ والإرْشادِ، بينَما عَبَّرَ في الآيةِ السابِقَةِ عليْها بالتَذَكُّرِ لأنَّ مَوضوعَها يَتَعَلَّقُ بالاعْتِبارِ والاسْتِدْلالِ على قُدْرَةِ اللهِ ـ تعالى ـ في إحياءِ المَوتى. وخَصَّ الشاكرينَ لأنَّهم المُنْتَفِعون بِذلك.
قولُهُ تعالى: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} و: اسْتِئْنافيَّةٌ. "البلد" مُبْتَدَأٌ مَرْفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ. "الطيّب" نَعْتٌ للبَلَدِ مَرْفوعٌ مثلُهُ. "يَخْرُجُ" فعلٌ مُضارعٌ لازمٌ، مَرْفوعٌ لتجرُّدِهِ من الناصبِ والجازمِ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ. "نَباتُ" فاعلٌ مَرْفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ، وهو مضافٌ، و(الهاء) ضَميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرِّ مُضافٍ إليْهِ. "بإذنِ" جارٌّ ومَجْرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِمَحذوفِ حالٍ مِنْ "نَبَاتُ" إذا كانتِ الباءُ حاليَّةً، أوْ هو مُتَعَلِّقٌ بـ "يَخْرُجُ" إذا كانتِ الباءُ للسَبَبِيَّةِ، وهوَ مضافٌ و"ربِّ" مضافٌ إليْهِ، والهاءُ: ضميرٌ متّصِلٌ في محلِّ جرٍّ بإضافةِ "رَبِّ" إليها. جملةُ "يَخرُجُ" في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرٍ المُبْتَدأِ، وجُمْلَةُ "البلدُ" اسٍتِئنافِيَّةٌ لا مَحَلَّ لها مِنَ الإعرابِ.
قولُهُ: {وَالَّذِي خَبُثَ} و: عاطفةٌ، "الذي" اسمٌ موصولٌ في مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَأٍ. و"خَبُثَ" فعلٌ ماضٍ لازمٌ، مَبْنِيٌّ على الفَتْحِ الظاهِرِ، والفاعلُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ جَوازاً تَقديرُهُ "هو" وهو العائدُ. وجُملةُ "خَبُثَ" واقعةٌ صلةَ الاسْمِ الموصول "الذي" فلا مَحَلَّ لها من الإعراب، وجملةُ: "الذي" الاسميَّةِ معطوفةٌ على الجملَةِ الاستئنافيَّة فلا محلَّ لها مِنَ الإعرابِ كذلك، أو هي صفةٌ لِمَوْصوفٍ مَحذوفٍ، أي: والبلدُ الذي خَبُثَ، وإنَّما حُذِفَ لِدَلالَةِ ما قبلَه عليه، كَما أَنَّهُ قَدْ حُذِفَ مِنْهُ الجارُّ في قولِهِ: "بإذن ربه"، إذِ التَقديرُ: والبَلدُ الذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ بإذْنِ رَبِّهِ إلاَّ نَكِداً. ولا بُدَّ مِنْ مُضافٍ محذوفٍ: إمَّا مِنَ الأوَّلِ تَقديرُهُ: وبَيانُ الذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ، وإمَّا مِنَ الثاني تقديرُهُ: والذي خَبُثَ لا يَخْرُجُ نَباتُهُ إلاَّ نَكِداً. وغايَرَ بَيْنَ المَوصولَيْنِ فجاءَ بالأوَّلِ بالألفِ واللامِ، وفي الثاني جاءَ بالذي، ووُصِلَتْ بِفِعْلٍ ماضٍ.
قولُهُ: {لَا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً} لا: نافيةٌ، "يَخْرُجُ" مثل الأوَّلِ، أي: فعلٌ مُضارعٌ لازمٌ، مَرْفوعٌ لتجرُّدِهِ من الناصبِ والجازمِ، وعلامةُ رفعِهِ الضمَّةُ الظاهرةُ. والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً يَعودُ على النَبات. "إلاّ" أَداةُ حَصْرٍ. "نَكِداً" حالٌ مَنْصوبةٌ، أوْ هُوَ مَفعولٌ مُطْلَقٌ نائبٌ عَنِ المَصْدَرِ ـ فهو صِفَتُهُ ـ أي: خُروجاً نَكِداً. و"نَكِداً" صفةٌ مُشَبَّهةٌ مِنْ فِعلِ "نَكِدَ يَنْكِدُ" وبابُه "فَرِحَ" ووزنُه "فَعِلَ" بفتحِ الفاءِ وكَسْرِ العَيْنِ. وجُملةُ: "لا يخرج" في مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ المَبْتَدأِ "الذي".
قولُه: {كَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ} مثل {كذلك نُخْرِجُ الموتى} من الآية: 57،  السابقة. "لِقومٍ" جارٌّ ومَجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ "نُصَرِّفُ"، "يشكرون" مِثلُ {تذكرون} الآية: 57 السابقة. جُملةُ "نُصَرِّفُ" اسْتِئْنافِيَّةٌ لا مَحَلَّ لها منَ الإعرابِ. وجُملةُ "يشكرون" في مَحَلِّ جَرِّ نَعْتٍ لـ "قوم".
قرأ الجمهورُ: "نَكِداً"، وقرأ أَبو جَعفرٍ ابْنُ القَعْقاعِ: "إلاَّ نَكَداً" بِفَتْحِ الكافِ، وهي قراءةُ أهلِ المدينَةِ، وقرأَ ابْنُ مُصَرِّفٍ: "إلا نَكْداً" بالسُكُونِ وهُما مَصدران، وهو تخفيفُ نَكِدٍ بالكَسْرِ مِثل: "كَتِفٍ" و"كَتْفٍ"
قرأَ عامَّةُ القرّاءِ: "يَخرُجُ نباتُهُ"، وقرأَ ابْنُ أَبي عَبْلَةَ، وأَبو حَيَوَةَ، وعيسى بْنُ عُمَرَ: "يُخْرَج" مَبْنِيّاً للمَفعولِ. و"نباتُهُ" مَرْفوعاً لِقيامِهِ مَقامَ الفاعلِ وهو اللهُ تَعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 21
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 36
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 49
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 59
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 76

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: