روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76   فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76 I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 23, 2012 10:05 am

بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ



(76)


قولُه
تعالى: {
بلى} ردٌّ من اللهُ تَعَالَى عَلَيهمْ ونقضٌ لِما ادعوه من
أنه ليس عليهم في الأميين سبيل فقال سبحانه: بَلَى عَلَيكُمْ فِي الأمِّيِّينَ
سَبِيلٌ، وَعَلَيكُمُ الوَفَاءُ بِعُقُودِكُم المُؤَجَّلَةِ، وَأدَاءُ
الأَمَانَاتِ لأَصْحَابِهَا، فَعَلَى أَهْلِ الكِتَابِ أنْ يُوفُوا بِعَهْدِهِمْ،
وَأنْ يَتَّقُوا مَحَارِمَ اللهِ، وَيَتَّبِعُوا طَاعَتَهُ وَشَرْعَهُ، وهذا تأكيد
لبيان كَذِبهم على الله تعالى، وبَلى هنا معناها. إثباتُ ما نفوه لأنها تجيء في
القول لإثبات المَنْفِيِّ، لقد نَفَوا أنَّه ليس عليهم في الأمِّيين سبيلٌ، فقالَ
سبحانَه بلْ عليكم فيهم سبيلٌ، وأنتم مُعذَّبون بما تُجْرِمون في شأنِهم، ومُثابون
إنْ أَوفيتم لهم بِعهدِهم وآمنتم، وقد علَّلَ سبحانَه ذلك الحكمَ العادلَ بقضيَّةٍ
دينيَّةٍ عامَّة ثابتةٍ، وهي قولُه سبحانه: "
بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
".
وإن معنى هذا النصِّ السامي أنَّ الذي يَنالُ محبَّةَ اللهِ تعالى ورضاه، لابُدَّ
أنْ يَتحقَّقَ فيه وصفان:



أوَّلُهُما
الوَفاءُ بالعهدِ، فكلُّ ما يَلتَزِمُه مِن عهودٍ، سواءً أَكان مَوضوعُها أمرًا
مادِّيًا كأداءِ الأماناتِ أو كان الموضوعُ أمرًا معنويًّا كالقِيامِ بحقٍّ مِن
الحقوق يستوجب الوفاء به رضا الله سبحانه، وكلُّ غدرٍ يكون فيه إبعاد عن رضوانِ
اللهِ ومحبتِهِ سبحانَه وتعالى.



وقوله
تعالى: {
بلى} جوابٌ لقولهم "ليس"
وإيجابٌ لِما نَفَوْهُ، وقد تقدَّمَ القولُ في نَظيرِه، و"
مَنْ" شرطيَّةٌ أو مَوصولةٌ، والرابطُ مِن الجُملةِ
الجزائيَّةِ أو الخبريَّةِ هو العُمومُ في المُتَّقين، وعندَ مَنْ يرى الربطَ
بقيامِ الظاهرِ مقامَ المُضمَرِ يقولُ ذلك هنا ، وقيل: الجزاءُ أو الخَبَرُ محذوفٌ
تقديرُه: يُحِبُّه الله، ودَلَّ على هذا المحذوفِ قولُه: {فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ} وفيه تكلُّفٌ لا حاجةَ إليه.



و{بِعَهْدِهِ} يَجوزُ أَنْ يَكونَ المصدرُ مُضافًا لِفاعِلِه على
أَنَّ الضَميرَ يعودُ على "
مَنْ
أو إلى مفعوله على أنَّه يعود على "
الله
ويَجوزُ أنْ يكونَ المصدرُ مُضافاً للفاعل وإنْ كان الضميرُ للهِ تعالى، وإلى المَفعولِ
وإنْ كان الضميرُ لِـ "
مَنْ
ومعناه واضحٌ إذا تُؤُمِّل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 76
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 59
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 75
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 90
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 109
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 124

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: