روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 61

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  61 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  61 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 61   فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  61 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 6:03 am

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ
اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
(61)


قَوْلُهُ
تَعَالَى: {
فَمَنْ
حَاجَّكَ فِيهِ
} الفاءُ
هنا فاءُ الإفصاحِ؛ لأنّها تُفْصِحُ عن شرطٍ مقدَّرٍ، و"
حاجَّك فيه" أَيْ
جَادَلَكَ وَخَاصَمَكَ يَا مُحَمَّدُ فِي عِيسَى {
مِنْ بَعْدِ مَا جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} بِأَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ. والمعنى: فمن
حاجك في شأنِه من حيثُ كونِه إلهًا أو ابنَ إلهٍ أو غير ذلك من التُرَّهاتِ
الباطلةِ، بعد أنْ علِمتَ من شأنِه ما علمتَ، بما أعلمك اللهُ عن طريق الوحي، فلا
تُبادلْهم حُجَّةً بِحُجَّةٍ لأنَّهم لا يؤمنون بما يقولون، ولا يُذعِنون للحقِّ
الذي تَقولُ، وإن كانوا يعلمونَه، فقل لهم: {
تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ
} والمعنى ندعوا مَنْ عندنا مِن ذُرِّيَّةٍ ونِساء، ومَنْ
عندَكم مِن ذريَّةٍ ونساء، ومن عندنا من رجال، ومن عندكم؛ فيتلاقى جمعُنا وجمعكم،
ثم يُعلن كلٌّ منَّا ما يؤمن به، ونبتهلُ إلى اللهِ ضارعين إليه، متَّجهين بقلوبِنا
نحوه أن يجعلَ لعنتَه وطردَه من رحمته للكاذبين وطردَه من رحمته على الكاذبين في
دعواهم المنحرفين في اعتقادهم.



{فَقُلْ تَعالَوْا} أَيْ أَقْبِلُوا. {نَدْعُ أَبْناءَنا} دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أَبْنَاءَ الْبَنَاتِ


يُسَمَّوْنَ
أَبْنَاءً، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء بالحَسَنِ
والحُسَيْنِ وفاطمةُ تمشي خلفَه وَعَلِيٌّ خَلْفَهَا ـ رضيَ اللهُ عنهم ـ وَهُوَ
يَقُولُ لَهُمْ: ((إِنْ أَنَا دَعَوْتُ فَأَمِّنُوا)).



قولُه:
{
ثُمَّ نَبْتَهِلْ} أَيْ نَتَضَرَّعُ فِي الدُّعَاءِ، والطرف الثاني في المباهلة
هُمْ أَهْلُ نَجْرَانَ ورؤساؤهم: السَّيِّدُ وَالْعَاقِبُ وابنُ الحارثِ. {
فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ
عَلَى الْكاذِبِينَ
}. فخاف
وفدُ نجرانَ ولم يَجرؤوا على مباهلة الرسولِ صلى اللهُ عليه وآله وسلم.



وهَذِهِ
الْآيَةُ مِنْ أَعْلَامِ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لِأَنَّهُ دَعَاهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ فَأَبَوْا مِنْهَا وَرَضُوا
بِالْجِزْيَةِ بَعْدَ أَنْ أَعْلَمَهُمْ كَبِيرُهُمُ الْعَاقِبُ أَنَّهُمْ إِنْ
بَاهَلُوهُ اضْطَرَمَ عَلَيْهِمُ الْوَادِي نَارًا فَإِنَّ مُحَمَّدًا نَبِيٌّ
مُرْسَلٌ، وَلَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ جَاءَكُمْ بِالْفَصْلِ فِي أَمْرِ عِيسَى،
فَتَرَكُوا الْمُبَاهَلَةَ وَانْصَرَفُوا إِلَى بِلَادِهِمْ عَلَى أَنْ يُؤَدُّوا
فِي كُلِّ عَامٍ أَلْفَ حُلَّةٍ فِي صَفَرٍ وَأَلْفَ حُلَّةٍ فِي رَجَبٍ
فَصَالَحَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ
بَدَلًا مِنَ الْإِسْلَامِ.



قَالَ
كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ: إِنَّ قَوْلَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْحَسَنِ
وَالْحُسَيْنِ لَمَّا بَاهَلَ "
نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ" وَقَوْلَهُ فِي الْحَسَنِ: ((إِنَّ ابْنِي هَذَا
سَيِّدٌ)) مَخْصُوصٌ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ أَنْ يُسَمَّيَا ابْنَيِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرِهِمَا، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ: ((كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا
نَسَبِي وَسَبَبِي)). وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ فِيمَنْ
أَوْصَى لِوَلَدِ فُلَانٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ لِصُلْبِهِ وَلَهُ وَلَدُ
ابْنٍ وَوَلَدُ ابْنَةٍ: إِنَّ الْوَصِيَّةَ لِوَلَدِ الِابْنِ دُونَ وَلَدِ
الِابْنَةِ.



قولُه
تعالى شأنُه: {
فَمَنْ حَآجَّكَ فيه}
مَنْ: إمّا أنْ تكونَ شَرطيَّةً ـ وهو الظاهرُ أيْ: إنْ
حاجَّك أحدٌ فقلْ له: كيتَ وكيتَ، أو أَنْ تكونَ مَوْصولَةً بمعنى الذي، وإنَّما
دَخَلَتِ الفاءُ في الخبرِ لِتَضَمُّنِه معنى الشرط. والمُحاجَّة: المُفاعلة وتكون
من اثنين، ومعناها المجادلة. و"
فيه"
متعلِّقٌ بـ "
حاجَّك
وعَوْدُ الهاء على عيسى ـ عليه السلام ـ أو على الحقِّ، و قد يَتأيَّدُ هذا بأنَّه
أَقربُ مذكورٍ، إلاَّ أنَّ الأولَ أظهرُ لأنَّ القصةَ كلها تدور حوله.



قولُه:
{
مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ من العلم} من بعد: متعلِّقٌ
بحاجِّك أيضاً، و"
ما"
موصولةٌ اسْميَّةٌ، ففاعلُ "
جاءك"
ضميرٌ يعودُ عليها أي: من بعد الذي جاءك هو، و"
من العلم" حالٌ من فاعل "جاءك"، ويجوز أن تكونَ موصولةً حرفية، وحينئذُ يقال:
يلزم من ذلك خُلُوُّ الفعل من الفاعل، أو عَوْدُ الضمير على الحرف، لأنَّ "
جاءك" لا بُدَّ له من فاعل، ولا شيءَ يَصْلُحُ عَودُه
عليه إلَّا "
ما"
وهي حرفيَّةٌ. فيجوزُ أن يكون الفاعلُ قولُه "
من العلم" و "من"
مَزيدةٌ، أي بعد ما جاءك العلم أي: بعد مجيء العلم، وذلك على قولِ الأخفش الذي لا
يَشْترط في زيادتها شيئاً. و"
مِنْ"
في "
من
العلم
" يُحْتَمَلُ أنْ تكونَ تبعيضيَّةً وأَنْ تكونَ
لبيان الجنس، لكن الأولَ أظهر.



قولُه:
{
تَعَالَوْاْ نَدْعُ} العامةُ على فتح اللام لأنَّه أمرٌ من تعالَى
يَتَعالى، كترامى يترامى ، وأصلُ ألفِه ياءٌ، وأصلُ هذه الياء واو، وذلك أنه مشتقٌّ
من العُلوِّ وهو الارتفاعِ، والواوُ متى وقَعَتْ رابعةً فصاعداً قُلِبَتْ ياءً
فصار تعالَوَ: تعالَيَ، فتحرَّك حرفُ العِلَّةِ وانفتَحَ ما قبلَه فَقُلِب ألفاً
فصار: تعالَى كَترامى، فالأَمرُ منه: تعالَ، بحَذْفِ الألف، وكذا الأمرُ للجمعَ
المذكَّرِ: تعالَوا؛ لأنَّه لمَّا حُذفت الألف لأجلِ الأمرِ بقيت الفتحَةُ
مُشْعرةً بها. وإنْ شئتَ قلتَ: الأصل: تعالَيُوا، وأصلُ هذه الياءِ واوٌ كما
تقدَّم، ثم استُثْقِلت الضَّمةُ على الياءِ فَحُذِفَتْ ضمتُها فالتقى ساكنان،
فحُذِف أولُهما وهو الياء لالتقاء الساكنين وتُرِكت الفتحةُ على حالِها. وإنْ شئت
قلت: لَمَّا كان الأصلُ: تعالَيُوا تحرَّك حرفُ العِلَّةِ وانفتَحَ ما قبله وهو
الياء فَقُلِب ألفاً فالتقى ساكنان، فحُذِف أولُهما وهو الألف وبقيت الفتحة دالة
عليه.



والفرقُ
بين هذا وبين الوجه الأول أنَّ الألفَ في الوجه الأوَّلِ حُذِفَتْ لأجلِ الأمْرِ
وإنْ لم تتَّصلْ به واو ضمير، وفي هذا حُذِفت لالتقائها مع واو الضمير.



والأمرُ
للمفرد المؤنثِ "
تعالَيْ"، فهذه الياء هي ياء الفاعلة من جملة


الضمائر،
والتصريفُ كما تقدم، إلَّا أنَّك تقولُ هنا: الكسرةُ على الياءَ بَدَلَ الضمةِ
هناك، وأمَّا الأَمر للمُثنى فهو: "تعالَيا" يَسْتوي فيه المذكران
والمؤنثان، وكذلك أمرُ جماعة الإِناث تَثْبُت فيه الياء فتقول: "تعالَيْن"،
قال تعالى: {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} الأحزاب: 28 إذ لا مقتضى للحذف ولا
للقلبِ.



وقرأ
الحسنُ وأبو السمَّال وأبو واقد: "تعالُوا" بضمِّ اللام، على أنَّ الأصلَ:
تعالَيُوا كما تقدم، فاستثقلت الضمَّةُ على الياءِ فنُقِلتْ إلى اللامِ بعد سَلْبِ
حركتِها فبقي: تعالُوا بضم اللام.



والذي
يَظْهَرُ في توجيهِ هذه القراءةُ أنَّهم تَناسَوا الحرفَ المحذوفَ حتَّى كأنَّهم
تَوَهَّمُوا أنَّ الكلمةَ بُنِيَتْ على ذلك، وأنَّ اللامَ هي الآخِرُ في الحقيقةِ
فلِذلكَ عُومِلَتْ معامَلَة الآخِرِ حقيقةً فَضُمَّتْ قبلَ واوِ الضميرِ وكُسِرَتْ
قبل يائه، لأنهم قالوا في "لَمْ أُبَلَهْ" إنَّ الأصلَ: "أبالي"
فهو مضارعُ بالَى، فلمَّا دخلَ الجازمُ حَذَفوا له حرفَ العِلَّةِ على القاعدَةِ
ثمَّ تناسَوا ذلك الحرفَ فَسَكَّنُوا للجازِمِ اللامَ لأنَّها كالأخيرِ حقيقةً،
فلمَّا سَكَنَتِ اللّامُ التَقى ساكنان: هي والألفُ قبلَها فَحُذِفَت الألفُ لالْتِقاءِ
الساكنين.



وعلى
مُقتَضى تعليلِه هو يُقالُ: الأصل: تعالَيِي، فاستُثْقِلَت الكسرةُ على الياء،
فَنُقِلَتْ إلى اللَّامِ بَعدَ سَلْبِهَا حرَكَتَها، ثمَّ حُذِفَتِ الياءُ لالْتِقاءِ
الساكنين.



وتعالَ:
فعلٌ صريحٌ وليس باسمِ فعلٍ لاتِّصالِ الضمائرِ المَرفوعةِ البارزةِ به. وأصلُهُ
طَلَبُ الإِقبالِ مِنْ مكان مرتفع تفاؤلاً بذلك، وإدناءً للمدْعُوِّ، لأنَّه مِنَ
العُلُوِّ والرِّفعةِ، ثمَّ تُوُسِّعَ فيه فاستُعْمِلَ في مُجرَّدِ طلبِ المَجيءِ،
حتَّى يُقالُ ذلك لِمَنْ يُريدُ إهانَتَه كقولِكَ للعَدُوِّ: تعالَ، ولِمَنْ لا
يَعْقِلُ كالبَهائِمِ ونحوِها، وقيل: هو الدُّعاءُ لِمَكانٍ مُرتَفِعٍ، ثمَّ
تُوُسِّعَ فيه حتَّى استُعْمِلَ في طَلَبِ الإِقبالِ إلى كلِّ مكانٍ حتَّى المُنخَفِضِ،
وهو الأقرب. و"
نَدْعُ"
جزمٌ على جوابِ الأمرِ إذْ يَصِحُّ أَنْ يقالَ: إنْ تتعالَوا نَدْعُ.



قولُه
تعالى: {
ثُمَّ
نَبْتَهِلْ
} أتى بـ "ثم" هنا تنبيهاً لهم على خطابِهم في مُباهَلَتِه، كأنَّه
يَقولُ لهم: لا تَعْجَلوا وَتَأنَّوا لعلَّهُ أَنْ يَظهَرَ لكُمُ الحَقُّ، فلذلك
أتى بحرف التَراخي "
ثمَّ".



والابتهالُ:
افتعالٌ من البُهْلَة، والبُهْلَةُ بفتح الباء وضمِّها، وهي اللَّعْنَةُ، وذلك بأن
يقال: لعنةُ اللهِ على الكاذبِ منَّا ومنكم. وبَهَلَه اللهُ: لَعَنَه وأبعدَه مِن
رحمتِه، وهي من قولِك: أَبهلَه إذا أَهملَه، وهو أصل الابتهال ثمَّ استُعمِلَ في
كلِّ دُعاءٍ يُجْتَهَدُ فيه.



وأصلُ
البَهْل: كونُ الشيءِ غيرَ مُراعَ. والباهل: البعيرُ المُخَلَّى عن قَيْدِه أو عن
سمةٍ، أو المُخَلَّى ضَرْعُها، وأَبْهَلْتُ فلاناً: خَلَّيْتُه وإرادتَه، والبَهْلُ
والابتِهالُ في الدعاء: الاسترسالُ فيه والتضرع، قال لبيد:



مِنْ قُرومٍ سادةٍ في قومِهم .....................
نَظَرَ الدهرُ إليهمْ فابْتَهَلْ



وظاهِرُ
هذا أنَّ الابتهالَ عامٌّ في كلِّ دعاءٍ لَعناً كانَ أو غيرَه، ثم خُصَّ في هذه
الآيةِ بِاللَّعْنِ. ويجمعُ على "بُهَّلٍ".



وقولُه:
{
فَنَجْعَلْ} هي المُتعدِّيةُ لاثنين بمعنى: نُصَيِّر، و"على الكاذبين" هو المفعول الثاني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 61
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 49
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 66
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 80
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 96
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 114

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: