روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 12:54 pm

خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)

{خالدين فِيهَا} أي في اللعنة ، وهو يؤكد ما تفيده اسميّة الجملة من الثبات ، ويجوز إرجاعُ الضمير إلى النار ، والإضمار قبل الذكر يدل على حضورها في الذهن المشعر بالاعتناء المفضي إلى التفخيم والتهويل ، وقيل: إنّ اللعنَ يدلّ عليها استقرارُ الطردِ عن الرحمة يستلزم الخلود في النار خارجاً وذهناً ، والموت على الكفر وإن استلزم ذلك خارجاً لكنه لا يستلزمه ذهناً فلا يدل عليه ، و {خالدين} على كلا التقديرين في المرجع حال مقارن لاستقرار اللعنة لا كما قيل: إنه على الثاني حال مقدرة .
{ لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العذاب } بيانٌ لكثرة عذابهم من حيث الكيف إثر بيان كثرته من حيث الكم .
{وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} عطف على ما قبله جار فيه ما جرى فيه ، وإيثار الجملة الاسمية لإفادة دوام النفي واستمراره ، والفعل إما من الإنظار بمعنى التأخير أي لا يمهلون عن العذاب ولا يؤخرون عنه ساعة . وإما من النظر بمعنى الانتظار أي لا ينتظرون ليعتذروا ، وإما من النظر بمعنى الرؤية أي لا ينظر الله تعالى إليهم نظر رحمة والنظر بهذا المعنى يتعدى بنفسه أيضاً كما في «الأساس» فيصاغ منه المجهول .
قوله تعالى: {خَالِدِينَ} : حالٌ من الضمير في "عليهم" ، وقوله: "لا يُخَفَّفُ" فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها: أن يكونَ مستأنفاً . الثاني: أن يكونَ حالاً من الضمير في "خالدين" فيكونَ حالان متداخلان . الثالث: أن يكونَ حالاً ثانيةً من الضميرِ في "عليهم" ، وذلك عند مَنْ يُجيز تعدُّدَ الحالِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 162
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )
»  الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 64
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 79
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :111
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: