روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... ( الآية 36  من سورة البقرة ) Jb12915568671



الدر النظيم ... ( الآية 36  من سورة البقرة ) Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )   الدر النظيم ... ( الآية 36  من سورة البقرة ) I_icon_minitimeالإثنين يناير 16, 2012 5:34 am

فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

(36) 
{فَأَزَلَّهُمَا الشيطان عَنْهَا} المفعولُ هنا واجبُ التقديمِ لأنه ضميرٌ متصلٌ، والفاعلُ ظاهرٌ ، وكلُّ ما كان كذا فهذا حكمُه . 
وقرأ حمزة : " فَأَزَالهما " والقِراءتان يُحتمل أن تكونا بمعنىً واحدٍ ، 
وذلك أنَّ قراءةَ الجماعةِ " أَزَلَّهما " يجوز أَنْ تكونَ مِنْ " زَلَّ عن المكان " إذا 
تَنَحَّى عنه فتكونَ من الزوالِ كقراءَةِ حمزة ، ويَدُلُّ عليه قولُ امرئ القيس : 
كُمَيْتٍ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حالِ مَتْنِهِ ................ كما زَلَّتِ الصَّفْواءُ بالمُتَنَزَّلِ
فَرَدَدْنا قراءَة الجماعة إلى قراءة حمزة ، أو نَرُدُّ قراءَةَ حمزةَ إلى قراءَةِ الجماعة بأَنْ نقول : معنى أزالَهما أي : صَرَفَهُمَا عن طاعةِ الله تعالى فَأَوْقَعَهما في الزَلَّةِ لأنَّ إغواءَه وإيقاعَه لهُما في الزَلَةِ سببُ للزوالِ . ويُحتمل أن تفيدَ كلُّ قراءةٍ معنًى مستقلاً ، فقراءةُ الجماعةُ تُؤْذِنُ بإيقاعهما في الزَّلَّةِ ، فيكونُ زلَّ استنزل ، وقراءةُ حمزة تؤذن بتنحيتِهما عن مكانِهما ، ولا بُدَّ من المجازِ في كلتا القراءتينِ لأن الزَّلَل أصلُه في زَلَّة القَدَمِ ، فاستُعْمِلَ هنا في زَلَّةِ الرأي ، والتنحيةُ لا يَقْدِر عليها الشيطانُ ، وإنما يَقْدِرُ على الوسوسَةِ التي هي في زَلَّة الرأي ، والتنحيةُ لا يقْدِر عليها الشيطانُ ، وإنما يَقْدِرُ على الوسوسَةِ التي هي سببُ التنحيةِ . 
" عنها " متعلقٌ بالفعلِ قبلَه . ومعنى " عَنْ " هنا السببيَّةُ إن أَعَدْنَا الضميرَ على " الشجرة " أي : أَوْقَعَهما في الزَّلَّةِ بسبب الشجرة . ويجوز أن تكونَ على بابِها من المجاوزة إن عاد الضميرُ على " الجَنَّةِ " ، وهو الأظهرُ ، لتقدُّمِ ذِكْرِها ، وتجيءُ عليه قراءةُ حمزة واضحةً ، ولا تظهَرُ قراءتُهُ كلَّ الظهورِ على كونِ الضميرِ للشجرة .
{ فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ } الفاءُ هنا واضحةُ السببية . 
{ مِمَّا كَانَا } متعلِّقٌ بأَخْرَجَ ، و " ما " يجوزُ أن تكونَ موصولةً اسميةً وأن تكونَ نكرةً موصوفةً ، أي : من المكانِ أو النعيمِ الذي كانا فيه ، أو من مكانٍ أو نعيمٍ كانا فيه ، فالجملةُ مِنْ كان واسمِها وخبرِها لا محلَّ لها على الأولِ ومحلُّهَا الجرُّ على الثاني ، و " مِنْ " لابتداءِ الغايةِ .
" اهبِِطوا " جملةٌ أمريةٌ في محلِّ نصبٍ بالفعلِ قبلها ، مقول القول. وقُرئ 
" اهبُطوا " بضم الباء وهو كثيرٌ في غيرِ المتعدِّي ، وأمّا الماضي فهبَطَ بالفتحِ فقط ، وجاء في مضارعِهِ اللغتان ، والمصدرُ : الهُبوط بالضم ، وهو النزولُ . وقيلَ : الانتقال مطلقاً . وقيل: الهبوطُ الخروجُ من البلد ، وهو أيضاً الدخولُ فيها فهو من الأضداد . والضمير في " اهبطوا " الظاهرُ أنه لجماعةٍ ، وهم : آدَمَ وحوَّاءَ وإبليسَ . وقيل: إنه يعودُ لآدمَ وحواء ، والمرادُ هما وذريتُهما ، لأنهما لمَّا كانا أصلَ الإِنسِ ومتشَعَّبَهم جُعِلاَ كأنهما الإِنسُ كلُّهم ، ويَدُلُّ عليه " قال اهبِطوا منها جميعاً " .
{ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ } هذه جملةٌ من مبتدأٍ وخبرٍ ، وفيها قولان ، 
أَصَحُّهما : أنَّها في محلِّ نصبٍ على الحالِ أي : اهبِطوا مُتعادِيْن . والثاني : أنها لا محلَّ لها لأنها استئنافُ إخبارٍ بالعَداوة . وأُفْرِدَ لفظُ " عدو " وإِنْ كان المرادُ به جَمْعَاً لأحدِ وجهَيْنِ : إِمَّا اعتباراً بلفظِ " بعض " فإنه مفردٌ ، وإِمَّا لأن "عَدُوَّاً " أشْبَهَ المصادرَ في الوزنِ كالقَبول ونحوِهِ . واشتقاقُ العدوّ من عَدا يعدُو : إذا ظَلَمَ . وقيل : من عَدَا يعدُو إذا جاوَزَ الحقَّ ، وهما متقاربان . وقيل: من عُدْوَتَي الجبل وهما طرفاه فاعتَبروا بُعْدَ ما بينهما ، ويقال : عُدْوَةَ ، وقد يُجْمَعُ على أَعْدَاء .
واللامُ في" لِبعض " متعلقةٌ بـ " عَدُوّ " ومقوِّيةٌ له . والبعضُ في الأصل مصدرُ بَعَضَ الشيءَ يَبْعَضُه إذا قطعه فأُطْلِقَ على القطعةِ من الناسِ لأنها قطعةٌ منه ، وهو يقابِلُ " كُلاًّ " ، وحكمُهُ حكمُه في لُزومِ الإِضافةِ معنىً ، وأنه مَعرفةٌ بنيَّةِ الإِضافةِ فلا تَدْخُل عليه ألـ التعريف ـ كما هو شائع ـ وينتصِبُ عنه الحال . تقول : مررت ببعضٍ جالساً وله لفظٌ ومعنًى ، وقد تقدَّم تقريرُ جميعِ ذلك في لفظِ " كُل " . 
{ وَلَكُمْ فِي الأرض مُسْتَقَرٌّ } هذه الجملةُ يجوز فيها الوجهان المتقدِّمان 
في الجملةِ قبلَها من الحاليةِ والاستئنافِ ، كأنه قيل : اهبِطوا مُتَعادِينَ ومستحقِّينَ الاستقرارَ . و " لكم " خبرٌ مقدمٌ . و{ فِي الأرض } متعلقٌ بما تعَلَّقَ به الخبرُ من الاستقرار . وتعلُّقُه به على وجهين أحدُهما : أنه حالٌ ، والثاني : أنه غيرُ حالٍ بل كسائرِ الظروفِ ، ويجوزُ أن يكونَ { فِي الأرض } هو الخبرَ ، و" لكم " متعلقٌ بما تَعَلَّقَ به .
{ إلى حِينٍ } الظاهرُ أنه متعلقٌ بمتاع ، وأنَّ المسألة من بابِ الإِعمال لأنَّ كلَّ واحدٍ من قولِهِ { مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ } يَطْلُبُ قولَه { إلى حِينٍ } من جهةِ المعنى . وجاء الإِعمالُ هنا على مختارِ البصريين وهو إعمالُ الثاني وإهمالُ الأولِ فلذلك حُذِفَ منه ، والتقديرُ: ولكم في الأرض مستقرٌّ إليه ومتاعٌ إلى حين .
ويقال : استقرَّ وقرَّ بمعنًى . والمَتاعُ: البُلْغَةُ مأخوذةٌ من مَتَع النهار أي : ارتفع . 
والحينُ: القطعةُ من الزمان طويلةً كانت أو قصيرةً ، وقيل : الوقتُ البعيدُ . ويُقال : عامَلَتْهُ محايَنَةً ، وَأَحْيَنْتُ بالمكانِ أقمت به حِيناً ، وحانَ حينُ كذا : قَرُبَ ، قالت بثينة : 
وإنَّ سُلُوِّي عن جميلٍ لَساعةٌ ........... من الدهرِ ما حانَتْ ولا حانَ حِينُها
وقد ذكر المفسرون عن ابن عباس، قال: ما أُسكِنَ آدمُ الجنّةَ إلاّ ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس . وهو صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .
وقال غيره : لبث آدم في الجنة ساعة من نهار، تلك الساعة ثلاثون ومائة سنة من أيام الدنيا .
وروى أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، قال : خرج آدم 
من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة ، فأخرج آدم معه غصنًا من شجر 
الجنة ، على رأسه تاج من شجر الجنة وهو الإكليل من ورق الجنة .
وقال غيره : قال الله تعالى: { اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا } فهبطوا فنزل آدم بالهند، ونزل معه الحجر الأسود، وقبضة من ورق الجنة فبثه بالهند، فنبتت شجرة الطيب ، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم ، وإنما قبضها آدم أسفا على الجنة حين أخرج منها .
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : أهبط آدم من الجنة بِدَحْنا ، أرض الهند .
وعن الحسن البصري رضي الله عنه قال : أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بدَسْتُمِيسان من البصرة على أميال ، وأهبطت الحية بأصبهان . رواه ابن أبي حاتم . 
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أهبط آدم بالصفا ، وحواء بالمروة .
وقيل: إن آدم ، عليه السلام ، أهبط ويداه على ركبتيه مطأطئًا رأسه ، وأهبط إبليس مشبّكاً بين صابعه رافعاً رأسه إلى السماء .
وعن أبي موسى ، قال : إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض ، عَلَّمه صنعة كل شيء ، وزوده من ثمار الجنة ، فثماركم هذه من ثمار الجنة ، غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير (أي ثمار الجنة) .
وعن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 
"خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة ، فيه خلق آدم، وفيه أدخل 
الجنة ، وفيه أخرج منها " رواه مسلم والنسائي .
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
{ فتلقى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ } : الفاءُ عاطفةٌ لهذه الجملةِ على ما قبلَها ، و " تلقَّى " تفعَّل بمعنى المجرد . مِن رَّبِّهِ متعلِّقٌ به ، و" مِنْ " لابتداءِ الغايةِ مجازاً ، وأجاز أبو البقاء أن يكونَ في الأصلِ صفةً لكلماتٍ فلمَّا قُدِّم انتصَبَ حالاً ، فيتعلَّقَ بمحذوفٍ ، و" كلماتٍ " مفعول به .
وقرأ ابنُ كثير بنصْبِ " آدم " ورفعِ " كلمات " ، وذلك أنَّ مَنْ تلقَّاك فقد تلقَّيْتَه ، فتصِحُّ نسبةُ الفعلِ إلى كلِّ واحدٍ . وقيل : لمَّا كانَتِ الكلماتُ سبباً في توبته جُعِلَتْ فاعِلَةً . ولم يؤنَّثِ الفعلُ على هذه القراءةِ وإنْ كان الفاعلُ مؤنثاً لأنه غيرُ حقيقي ، وللفصلِ أيضاً ، وهذا سبيلُ كلِّ فعلٍ فُصِلَ بينه وبين فاعِله المؤنَّثِ بشيءٍ ، أو كان الفاعلُ مؤنثاً مجازياً .
{ فَتَابَ عَلَيْهِ } عَطْفٌ على ما قبلَه ، ولا بُدَّ من تقديرِ جملةٍ قبلَها أي : فقالَها . والكلماتُ جمع كلمة ، وهي اللفظُ الدالُّ على معنًى مفردٍ ويُطْلَقُ على الجمل المفيدةِ مجازاً تسميةً للكلِّ باسمِ الجُزِءِ كقوله تعالى : { تَعَالَوْاْ إلى كَلِمَةٍ } ثم فَسَّرها بقوله : { أَلاَّ نَعْبُدَ } إلى آخره .
وقال تعالى : { كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ } يريدُ قولَه : { رَبِّ ارجعون } إلى آخرِه ، وقال لبيد : 
ألاَ كلُّ شيءٍ ما خَلاَ اللهَ باطلُ .............. وكلُّ نعيمٍ لا مَحالةَ زائلُ
فسمَّاها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كلمةً ، فقال : " أصدَقُ كلمةٍ قالها شاعرٌ كلمةُ لبيدٍ " .
والتوبةُ : الرجوعُ ، ومعنى وَصْفِ اللهِ تعالى بذلك أنه عبارةٌ عن العطفِ على عبادِه وإنقاذِهم من العذابِ ، ووصفُ العبدِ بها ظاهرٌ لأنه يَرْجع عن المعصيةِ إلى الطاعةِ ، والتَّوابُ الرحيمُ صفتا مبالغةٍ ، ولا يختصَّان بالباري تعالى . قال تعالى : { يُحِبُّ التوابين } ، ولا يُطْلَقُ عليه ـ سبحانه ـ " تائب " إنما توّابٌ كما سمى هو نفسه ، وإن صُرِّحَ بفعلِه "التوب" مُسْنَداً إليه تعالى ، وقُدِّم التوابُ على الرحيم لمناسبةِ قوله " فَتَاب عليه " ولأنه موافقٌ لخَتْم الفواصلِ بالرحيم .
وقوله : { إِنَّهُ هُوَ التواب الرحيم } نظير قوله : { إِنَّكَ أَنْتَ العليم الحكيم } . 
وأَدغم أبو عمرو هاء " إنه " في هاء " هو " فقرأ " إنّهّو" .
واعتُرِض على هذا بأن بين المِثْلَيْنِ ما يمنع من الإِدغام وهو الواوُ، وأُجيب بأنَّ الواوَ صلةٌ زائدةٌ لا يُعْتَدُّ بها .
والمشهورُ قراءةُ : " إنَّه " بكسر إنَّ ، وقُرئ بفتحِها على تقديرِ لامِ العلة " لأنّه " .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 91
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 83
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :101
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: