روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116 I_icon_minitimeالخميس أبريل 26, 2012 4:07 am

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116)
{وَقَالُواْ اتخذ الله وَلَدًا } نزلت في اليهود حيث قالوا عزيراً بن الله وفي نصارى نجران حين قالوا: المسيح ابنُ الله ، وفي مشركي العرب حيث قالوا: الملائكة بنات الله ، فالضمير لما سبق ذكره من النصارى واليهود والمشركين ، الذين لا يعلمون ، وعطفُه على { قَالَتْ اليهود } البقرة: 3 11 .
{ بَل لَّهُ مَا فِي السماوات والارض } إبطال لما زعموه وإضراب عمّا تقتضيه مقالتهم الباطلة من التشبيه بالمحدثات في التناسل والتوالد ، والحاجة إلى الولد في القيام بما يحتاج الوالد إليه ، ولأنّ الحكمة في التوالد هي أنْ يبقى النوعُ محفوظاً بتوارد الأمثال فيما لا سبيل إلى بقاء الشخص بعينه مدة بقاء الدهر ، وكل ذلك يمتنع على الله تعالى فإنه الأبدي الدائم ، والغنيّ المطلق المنزّه عن مشابهة المخلوقات ، فضمير "قالوا " راجع الى الفرق الثلاث المذكورة سابقاً . أما اليهود والنصارى فقد ذُكروا صريحاً وأمّا المشركون فقد ذُكروا بقوله تعالى: {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم } أي قول اليهود والنصارى ومن شاركهم فيما قالوا من الذين لا يعلمون .
{اتخذ الله ولدا} الاتخاذ بمعنى الصُنْع والعمل فلا يتعدّى إلاّ إلى واحد ، أو بمعنى التصيير ، والمفعول الأول محذوف أى صيّر بعض مخلوقاته ولداً وادّعى أنه ولدَه لا أنّه ولدَه حقيقة . وكما يستحيل عليه تعالى أنْ يَلِدَ حقيقةً كذا يستحيل عليه تعالى التبنّي واتخاذ الولد ، فنزّه الله تعالى نفسَه عمّا قالوا فى حقّه فقال: { سبحانه } تنزيهه ، والأصل سبّحه سبحاناً على أنّه مصدر بمعنى التسبيح وهو التنزيه ، أي منزّهٌ عن السبب المقتضي للولد ، وهو الاحتياج إلى مَن يُعينُه فى حياته ويقوم مقامَه بعد مماته ، وعمّا يَقتضيه الولد وهو الشبيه فإن الولد لا يكون إلاّ من جنسِ والده ، فكيف يكون للحق سبحانه ولد وهو لا يشبهه شئ؟
وقرأ الجمهور قوله تعالى: "وقالوا" بالواوِ عطفاً لهذِه الجملةِ الخبريةِ ـ اتخذ الله ولداً ـ على ما قبلَها وهو أحسنُ في الربط . وقيل: هي معطوفةً على قوله: "وسعى" فيكونُ قد عَطَفَ على الصلة مع الفعلِ بهذه الجملِ الكثيرة ، وهذا ينبغي أن يُنَزَّه القرآنُ عن مِثْله . وقرأ ابنُ عامر ـ وكذلك هي في مصاحف الشام ـ "قالوا " من غير واوٍ ، وذلك يَحْتمل وجهين ، أحدُهما: الاستئنافُ . والثاني: حَذْفُ حرفِ العطفِ وهو مرادٌ ، استغناءً عنه بربطِ الضميرِ بما قبلَ هذه الجملةِ .
و"اتَّخَذَ" يجوزُ أن يكونَ بمعنى عَمِل وَصنَع ، فيتعدَّى لمفعولٍ واحدٍ ، وأن يكونَ بمعنى صَيَّر ، فيتعدَّى لاثنين ، ويكونُ الأولُ هنا محذوفاً تقديرُه: "وقالوا اتَّخذَ اللهُ بعضَ الموجودات ولداً" إلا أنَّه مع كثرةِ دَوْرِ هذا التركيبِ لم يُذْكَرْ معها إلا مفعولٌ واحدٌ: { وَقَالُواْ اتخذ الرحمن وَلَداً} الأنبياء: 26 ، و{ مَا اتخذ الله مِن وَلَدٍ } المؤمنون: 91 و{وَمَا يَنبَغِي للرحمن أَن يَتَّخِذَ وَلَداً} مريم: 92 . ووَلَدُ: فَعَل بمعنى مَفْعول كالقَبْض والنَّقْص ، وهو غيرُ مقيسٍ ، والمصدرُ: الوِلادة والوَليديَّة ، وهذا الثاني غريبٌ جداً .
قوله: {بَل لَّهُ مَا فِي السماوات والأرض} بَلْ: إضرابٌ وانتقالٌ ، و"له" خبرٌ مقدَّمٌ ، و"ما" مبتدأ مؤخرٌ . وأتى هنا بـ "ما" لأنه إذا اختلَطَ العاقلُ بغيره كان المتكلمُ مُخَيَّراً في "ما" و "مَنْ" ، ولذلك لَمَّا اعتَبَرَ العقلاءَ غلَّبهم في قوله: "قانتون" فجاء بصيغةِ جمع المذكر السالم المختصَّةِ بالعقلاء . و "ما" مصدريّة ظرفيّة .
قوله: {كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} مبتدأٌ وخبرٌ ، و "كلٌّ" مضافَةٌ إلى محذوفٍ تقديراً ، أي: كلُّ مَنْ في السموات والأرض . وجَمَعَ " قانِتون " حَمْلاً على المعنى لِما تقدَّم من أَنَّ " كُلاًّ " إذا قُطِعَتْ عن الإِضافة جاز فيها مراعاةُ اللفظِ ومراعاةُ المعنى وهو الأكثر نحو: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} الأنبياء: 33 ، {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} النمل: 87 .
ومِنْ مراعاةِ اللفظِ: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ على شَاكِلَتِهِ} الإسراء: 84 و{فكُلاًّ أَخَذْنا بذَنْبِه} العنكبوت: 40 ، وحَسُنَ الجمعُ هنا لتواخي رؤوسِ الآي . والقُنُوت: الطاعةُ والانقيادُ أو طولُ القيام أو الصمتُ أو الدعاءُ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :116
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 45
» الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 60
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 75
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :106

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: