روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55 I_icon_minitimeالسبت فبراير 18, 2012 9:52 am

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55)
{ وَإِذْ قُلْتُمْ ياموسى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ } القائل هم السبعون الذين اختارهم موسى عليه السلام لميقات التوراة ، قيل : قالوه بعد الرجوع، وقتلِ عَبَدَةِ العِجْل ، وتحريقِ عجلِهم ، ويُفهم من بعض الآثار أن القائل أهل الميقات الثاني الذي ضربه الله تعالى للاعتذار عن عَبَدةِ العجل وكانوا سبعين أيضاً ، وقيل القائل عشرة آلاف من قومه ، وقيل : الضمير لسائر بني إسرائيل ، إلاّ مَن عصمه الله تعالى ، واللام من {لَكَ} إنَّما تعدَّى باللامِ دونَ الباءِ لأحدِ وجهين: إمَّا أَنْ يكونَ التقديرُ: لَن نُؤْمِنَ لأجلِ قولِك ، وإمَّا أَنْ يُضَمَّنَ مَعنى الإِقرارِ ، أي : لَنْ نُقِرَّ لك بما ادَّعَيْتَه ، وقرأ أبو عمرو بإدغام النونِ في اللامِ لتقاربُهِما .
وقيل: أرادوا نفي الكمال أي لا يكمل إيماننا لك ، كما قيل في قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه المؤمنِ ما يحبُّ لنفسِه )) . والقولُ إنهم لم يكونوا مؤمنين أصلاً لم نَرَهُ لأحدٍ من أئمة التفسير .
{ حتى نَرَى الله جَهْرَةً } ” حتى ” ـ هنا ـ حرفُ غاية ، والجَهْرةُ في الأصل مصدرُ جَهَرْتَ بالقراءة إذا رفعتَ صوتَك بها واستعيرت للمعايَنَةِ بجامع الظُهور التامِّ . والجهرُ ظهورُ الشيء بإفراط حاسّةِ البصرِ أو حاسّةِ السمعِ ، أمّا البصرُ فنحو رأيتُه جهاراً ، وأمّا السمعُ فنحو { وَإِن تَجْهَرْ بالقول فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السر وَأَخْفَى } طه : 7
و” جَهْرَةً ” فيه قولان : أحدُهما : أنها مصدرٌ وفيها حينئذٍ قولان، أحدُهما أنَّ ناصبَها محذوفٌ ، وهو من لفظِها ، تقديرُه : جَهَرْتُمْ جَهْرةً ، والثاني : أنها مصدرٌ من نوعِ الفعلِ وهي نوعٌ من الرؤيةِ . والثاني : أنها مصدرٌ واقعٌ موقعَ الحالِ ، وفيها حينئذ أربعةُ أقوالٍ ، أحدُهما : أنه حالٌ من فاعل ” نرى ” أي : ذوي جَهْرَةٍ . والثاني : أنَّها حالٌ من فاعل ” قُلْتم ” ، أي : قلتم ذلك مجاهِرين ، فقد أتى بمفعولِ القولِ ثم بالحالِ من فاعِلِه ، فهو نظيرُ : ” ضَرَبْتُ هنداً قائماً ” . والثالثُ : أنَّها حَالٌ من اسمِ اللهِ تعالى ، أي : نَرَاه ظاهراً غيرَ مستورٍ . والرابعُ : أنَّها حالٌ من فاعلِ”نؤمن”والأرجحُ من هذه الأقوالِ الستةِ هو القول الثاني.
وقرأ ابنُ عباس « جَهَرَةً » بفتح الهاء وفيها قولان ، أحدُهما : أنها لغةٌ في جَهْرة ، وهي لغةٌ مسموعةٌ عند البصريين فيما فيه حَرْفُ الحلقِ ساكنٌ قد انفتح ما قبله ، والكوفيون يُجيزون فيه الفتحَ وإنْ لَمْ يَسْمعوه . والثاني : أنها جمعُ ” جاهر ” ، نحو : خادِم وخَدَم والمعنى : حتى نرى الله كاشفين هذا الأمر ، وهي تُؤَيِّدُ كونَ ” جهرةً ” حالاً من فاعل ” نَرى ” .
والجَهْرُ : ضدُّ السِّرِّ وهو الكَشْفُ والظهورُ ، ومنه جَهَرَ بالقراءةِ أي : أظهرَها كأنَّ الذي يَرى بالعين جاهرٌ بالرؤيةِ ، والذي يَرَى بالقلبِ مُخافِتٌ بها .
{ فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة } أي استولت عليكم وأحاطت بكم ، وأصلُ الأخذِ القبضُ باليَدِ ، والصاعقةُ ـ هنا ـ نارٌ من السماء أحرقتهم أو جندٌ سماويٌّ سمعوا حسَّهم فماتوا ، أو صيحةٌ سماويّةٌ خرّوا لها صَعِقين مَيّتين يوماً وليلة ، واختلف في موسى هل أصابه ما أصابهم ؟ والصحيح لا وأنّه صَعِقَ ولم يمتْ لظاهر قوله تعالى في حقه : { فلما أفاق } الأعراف: 143، و{ ثُمَّ بعثناكم } البقرة: 56 الخ في حقهم ، وقرأ عُمر وعليّ رضي الله تعالى عنهما ” الصَعْقَةُ ” .
{ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } جملة حاليّة ومتعلَّق النظر ما حل بهم من الصاعقة أو أثرِها الباقي في أجسامهم بعد البعث ، أو إحياءِ كلٍّ منهم كما وقع في قصة العزيز ، قالوا : أحياه عضواً بعد عضو والمعنى وأنتم تعلمون أنها تأخذكم ، أو وأنتم يقابل بعضكم بعضاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 55
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 45
» الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 60
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 75
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 89
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :106

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: