روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125 I_icon_minitimeالأحد مايو 06, 2012 8:09 am

وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى
وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
وَاذكُرْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤُلاءِ إِذْ جَعَلْنَا الكَعْبَةَ بَيْتاً حَرَاماً وَمَرجِعاً للنَّاسِ يَثُوبُونَ إِليهِ للعِبَادَةِ ، وَيقْصِدُونَهُ لأَدَاءِ المَنَاسِكِ فِيهِ ، وَأَمَاناً لِلْخَائِفِينَ اللائِذِينَ بِهِ ، لاحتِرَامِ النَّاسِ لَهُ ، وَتَعْظِيمِهِمْ إِيَّاهُ ، وَإِذْ أَوْحَينَا إِلى النَّاسِ أَنِ اتَّخِذُوا مِنَ المَكَانِ الذِي كَانَ إِبرَاهِيمُ يَقُومٌ عَلَيهِ ، وَهُوَ يَبْنِي البَيْتَ ، مُصَلىً .
واذكُرْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤلاءِ إِذْ أَمَرْنَا وَوَصَّيْنَا إِبْرَاهِيمَ وَابْنَهُ إِسْمَاعِيلَ أَنْ يُطَهِرَا بَيتِ اللهِ (الكَعْبَةِ) مِنَ الأَقْذَارِ وَالأَرْجَاسِ وَالشِّرْكِ وَالأَوْثَانِ ، لِلطَّائِفِينَ بِهِ ، وَهُمْ آتُونَ مِنْ غُرْبَةٍ ، وَلِلْعَاكِفِينَ المُقِيمِينَ فِيهِ مِنْ أَهْلِهِ ، وَلِلْمُصَّلِينَ الذِينَ يُؤَدُّونَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فِيهِ .
وَيَشْمَلُ الأَمْرُ تَطْهِيرَ البَيْتِ مِنْ الرِّجْسِ الحِسِّيِّ كَالرَّفَثِ وَاللَّغْوِ وَالتَّنَازُعِ فِيهِ حِينَ أَدَاءِ العِبَادَاتِ ، كَالطَّوَافِ والسَّعْيِ وَالصَّلاةِ .
قوله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا البيت} إذ: عَطْفٌ على "إذْ" قبلَها ، وقد تقدَّم الكلامُ فيها ، و "جَعَلْنا" يحتمل أن يكونَ بمعنى "خَلَقَ" و"وَضَعَ" فيتعدَّى لواحدٍ وهو "البَيْت" ، ويكون "مَثَابةً" نصباً على الحالِ ، ويحتمل أن يكونَ بمعنى صَيَّر فيتعدَّى لاثنين ، فيكون "مثابةً" هو المفعولُ الثاني .
والأصلُ في "مَثَابة" مَثْوَبة ، فَأُعِلَّ بالنقلِ والقلبِ ، وهل هو
مصدرٌ أو اسمُ مكانٍ قولان؟ وهل الهاءُ فيه للمبالغةِ كعَلاَّمة ونسَّابة لكثرةِ مَنْ يَثُوب إليه أي: يرجع ، أو لتأنيث المصدرِ كمقامة ، أو لتأنيثِ البقعة؟ ثلاثةُ أقوال ، وقد جاء حَذْفُ هذه الهاءِ قال ورقة بن نوقل:
مَثَابٌ لأَفْناءِ القبائلِ كلِّها ............. تَخُبُّ إليها اليَعْمَلاتُ الذَّوامِلُ
وقال :
جَعَلَ البيتَ مثاباً لهُمُ .................. ليس منه الدهرَ يَقْضُون الوطَرْ
وهل معناه من ثابَ يَثُوب أي: رَجَع ، أو من الثوابِ الذي هو الجزاء؟ قولان أظهرُهما أوَّلُهما .
وقرأ الأعمش وطلحة: "مَثَابَاتٍ" جَمْعاً، ووجهُه أنه مثابةٌ لكلِّ واحدٍ من الناس .
قوله: {لِّلنَّاسِ} فيه وجهان ، أحدُهما: أنه متعلِّقٌ بمحذوفٍ لأنه صفةٌ لمثابة ومَحَلُّه النصبُ . والثاني : أنه متعلِّقٌ بجَعَلَ أي : لأجلِ الناسِ يعني مناسكَهم .
قوله: {وَأَمْناً} فيه وجهان ، أحدُهما: أنه عَطْفٌ على "مَثَابة" وفيه التأويلاتُ المشهورةُ: إمَّا المبالغةُ في جَعْلِه نفس المصدر ، وإمَّا على حَذْفِ مضافٍ أي: ذا أَمْن ، وإمَّا على وقوعِ المصدرِ موقعَ اسمِ الفاعل أي: آمِنَاً ، على سبيل المجاز كقوله: "حَرَماً آمِناً" .
والثاني: أنه معمولٌ لفعلٍ محذوفٍ تقديرُه: وإذ جَعَلْنَا البيتَ مثابةً فاجْعَلوه آمِناً لا يعتدي فيه أحدٌ على أحد . والمعنى: أن الله جَعَلَ البيتَ محترماً بحكمه ، وربما يُؤَيَّد هذا بقراءَةِ: "اتَّخِذُوا" على الأمرِ فعلى هذا يكونُ "وأَمْناً" وما عَمِل فيه من باب عطفِ الجملِ عُطِفَت جملةٌ أمريةٌ
على خبريةٍ ، وعلى الأول يكون من عطف المفردات .
قوله: { واتخذوا } قرأ نافعٌ وابنُ عامر: " واتَّخَذوا " فعلاً ماضياً على لفظ الخبر ، والباقون على لفظِ الأمرِ . فأمَّا قراءةُ الخبرِ ففيها ثلاثةُ أوجهٍ أحدُها: أنه معطوفٌ على "جَعَلْنا" المخفوض بـ "إذ" تقديراً فيكون الكلامُ جملةً واحدةً . الثاني: أنه معطوفٌ على مجموعِ قولِه: "وإذ جَعَلْنا" فيحتاجُ إلى تقديرِ "إذ" أي: وإذ اتخذوا ، ويكون الكلامُ جملتين. الثالث: أن يكونَ معطوفاً على محذوفٍ تقديرُه: فثابوا واتخذوا.
وأمَّا قراءةُ الأمرِ ففيها أربعةُ أوجهٍ ، أحدُها: أنَّها عَطفٌ على "اذكروا" إذا قيل بأنَّ الخطابَ هنا لبني إسرائيل ، أي: اذكروا نعمتي واتخذوا . والثاني: أنها عطفٌ على الأمر الذي تَضَمَّنه قولُه: " مثابةً " كأنه قال: ثُوبوا واتَّخِذوا .
الثالث: أنه معمولٌ لقولٍ محذوفٍ أي: وقُلْنا اتَّخِذوا إن قيل بأنَّ الخطابَ لإِبراهيمَ وذرّيَّتِه أو لمحمدٍ عليهما الصلاة والسلام وأمَّتِه .
الرابع: أن يكونَ مستأنفاً .
قوله: { مِن مَّقَامِ } مِنْ: إمّا تبعيضيةٌ ـ وهو الظاهرُ ـ أو بمعنى في ، والمَقامُ هنا مكانُ القيامِ ، وهو يَصْلُح للزمانِ والمصدر أيضاً واصلُه: "مَقْوَم" فأُعِلَّ بنَقْلِ حركةِ الواوِ إلى الساكنِ قبلَها وقَلْبِها ألفاً ، ويُعَبَّرُ به عن الجماعةِ مجازاً كما يُعَبَّر عنهم بالمجلسِ قال زهير:
وفيهمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجوهُهمْ ......... وأَنْدِيَةٌ يَنْتابُها القولُ والفِعْلُ
قوله: {مُصَلًّى} مفعولُ "اتَّخِذُوا" ، وهو هنا اسمُ مكانٍ أيضاً ،
وجاءَ في التفسير بمعنى قِبْلة . وقيل: هو مصدرٌ ، فلا بُدَّ من حَذْفِ مضافٍ أي: مكانَ صلاة ، وألفهُ منقلبةٌ عن واوٍ ، والأصلُ: " مُصَّلَّوَ " لأنَّ الصلاةَ من ذواتِ الواوِ كما تقدَّم أولَ الكتابِ .
قوله: {وَإِسْمَاعِيلَ} إسماعيل عَلَمٌ أعجميٌّ وفيه لغتان: اللام والنونُ وعليه قولُ الشاعر:
قال جواري الحَيِّ لمَّا جِينا .................. هذا وربِّ البيتِ إسماعينا
ويجمع على: سَماعِلة وسَماعيل وأساميع . ومن أَغْرَبِ ما نُقِلَ في التسمية به أنَّ إبراهيمَ عليه السلام لمَّا دعا الله أَنْ يرزقَه ولداً كان يقول: اسْمَعْ إيل اسْمَعْ إيل ، وإيل هو الله تعالى فَسَمَّى ولدُه بذلك .
قوله: {أَن طَهِّرَا} يَجوزُ في "أَنْ" وَجْهان ، أحدُهما أنَّها تفسيريةٌ لجملةِ قولِه: "عِهِدْنا" فإنَه يتضمَّنُ معنى القولِ لأنَّه بمعنى أَمَرْنا أو وَصَّيْنا فهي بمنزلةِ "أي" التي للتفسيرِ . وعلى هذا فلا محلَّ لها من الإِعرابِ .
والثاني: أن تكونَ مصدريةً وخَرَجَتْ عن نظائرِها في جوازِ وَصْلِها بالجملةِ الأمريَّة قالوا: "كتبْتُ إليه بأَنْ قُمْ" والأصلُ: بأَنْ طَهِّرا ، ثم حُذِفَتِ الباءُ . و"بيتي" مفعولٌ به أُضيف إليه تعالى تشريفاً .
والطائفُ اسم فاعلٍ من طَاف يَطُوف ويقال: أَطَاف رباعياً، قال:
أَطَافَتْ به جَيْلانُ عند قِطاعِه ... . . . . . . . . . . .
وهذا من باب فَعَل وأَفْعَل بمعنىً . والعُكوفُ لغةً: اللزومُ والَّلْبثُ، قال:
. . . . . . . . . . . . . . ... عليه الطيرُ ترقبُه عُكوفا
وقال :
عَكْفَ النَّبِيطِ يَلْعَبُون الفَنْرَجا ...
ويقال: عَكَفَ يَعْكُف ويعكِف، بالفتحِ في الماضي والضمِّ والكسرِ في المضارع ، وقد قُرِىء بهما . و"السجودُ" يجوز فيه وجهان، أحدُهُما: أنه جمع ساجِد نحو: قاعِد وقُعود، وراقِد ورُقُود، وهو مناسبٌ لِما قبله.
والثاني : أنه مصدرٌ نحو: الدُّخول والقُعُود ، فعلى هذا لا بُدَّ من حَذْفِ مضافٍ أي: ذوي السجودِ .
وعَطَفَ أحد الوصفينِ على الآخر في قوله: الطائفين والعاكفين لتباينِ ما بينهما ، ولم يَعْطِفْ إحدى الصفتينِ على الأخرى في قوله: الرُّكَّعِ السجودِ ، لأنَّ المرادَ بهما شيءٌُ واحدٌ وهو الصلاةُ إذ لو عَطَفَ لَتُوُهِّم أنَّ كلَّ واحدٍ منهما عبادةٌ على حِيالها ، وجَمَعَ صفتين جَمْع سلامة وأُخْرَيَيْنِ جمع تكسيرٍ لأجلِ المقابلةِ وهو نوعٌ من الفَصاحةِ ، وأخَّر صيغةَ فُعول على فُعَّلَ لأنها فاصلة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 42
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 67
» الدر النظيم ... سورة البقرة الآية : 81
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 98
» الدر النظيم .... سورة البقرة ، الآية:114

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: