روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2012 4:02 am

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)
لما خص الله هذه الأمة بفضل قوة زائدة على ما لبني إسرائيل، قال لبني إسرائيل: {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}، فأمرهم بتذكر نعمته المنبهة عن الغفلة لينظروا منها إليه وقال لهذه الأمة: "فاذكروني" ، فأمرهم في أن يذكروه بلا واسطة ، والفرق بينهما كالفرق بين شكرت لزيد ، وشكرت زيداً ، فشكرتُ له اعتبرت إحسانه الصادر عنه فأثنيت عليه بذلك ، وشكرتُه: إذا لم ألتفت إلى فعله ، بل تجاوزت ذلك إلى ذكر ذاته دون اعتبار أفعاله ، فهو أبلغ من شكرت له ، إذ قد يكون للإنسان فعل في الظاهر محمود ، ثم لا يكون ذلك الإنسان على الإطلاق محموداً ، وإنما قال: "واشكروا لي" ، ولم يقل واشكروني علماً بقصورهم عن شكره حق شكره كما قال: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} فأمرهم أن يعدوا بعض أفعاله في الشكر له ، وشُكرُ اللهِ عزَّ وجلَّ أصعبُ عبادةٍ وأشرفها ، ولهذا قيل: غاية شكر الله الاعترافُ بالعجز عن شكره ، فكل نعمة يمكن شكرها إلا نعمة الله ، فإنّ شكرَها نعمة منه وتحتاج إلى شكر ، وهذا يؤدي إلى ما لا يتناهى ، فلهذا قيل: لا يقدر عليه ، ولصعوبة الشكر قال: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}، ولم يُثْنِ ـ سبحانه ـ بالشكر إلاّ على أثنين من أنبيائه ، هما نوح وغبراهيم ـ عليهما السلام ـ حيث قال في نوح: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}، وفي إبراهيم قال: {شَاكِرًا لأَنْعُمِهِ}، وذلك للتنبيه على شرف هذه المنزلة وصعوبتها .
وعطف قوله: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} على قوله: {فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ}، لأنه لما أمرنا باستقبال القبلة، وبين العلة وأنه يريد أن يتم نعمته علينا كما أنعم ببعثته رسولَه ، أمرنا بالذكر الواجب بعضه في الصلاة ، وبعضه في غيرها ، وقال: و{وَلا تَكْفُرُونِ} لأن الإنسان قد يكون شاكراً في شي ما ، وكافراً في غيره ، {فاذكروني} بالطاعة قلباً وقالباً فيعم الذكر باللسان والقلب والجوارح ، فذكر اللسان: الحمد والتسبيح والتحميد وقراءة كتاب الله تعالى ، وذكر القلب: يكون بالتفكر في الدلائل الدالة على التكاليف والوعد والوعيد وفي الصفات الإلهية والأسرار الربانية . وذكر الجوارح: استغراقها في الأعمال المأمور بها خالية عن الأعمال المنهي عنها ولكون الصلاة مشتملة على هذه الثلاثة سماها الله تعالى ذكراً في قوله: {فاسعوا إلى ذِكْرِ الله } الجمعة: 9 وقال أهل الحقيقة: حقيقة ذكر الله تعالى أن يُنسى كلُّ شيء سواه .
{أَذْكُرْكُمْ} أي أجازكم بالثواب، وعبر عن ذلك بالذكر للمشاكلة ولأنه نتيجته ومنشؤه ، وفي الصحيحين: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه" .
{واشكروا لِي} ما أنعمت به عليكم ، وإنما قدم الذكر على الشكر لأن في الذكر اشتغالاً بذاته تعالى وفي الشكر اشتغالاً بنعمته والاشتغال بذاته تعالى أولى من الاشتغال بنعمته .
{وَلاَ تَكْفُرُونِ} بجحد نعمتي وعصيان أمري وأردف الأمر بهذا النهي ليفيد عموم الأزمان وحذف ياء المتكلم تخفيفاً لتناسب الفواصل وحذفت نون الرفع للجازم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 152
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... (الآية 32 من سورة البقرة)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 46
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 62
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 95
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :108

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: