روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 3:56 pm

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)
بعد أن أقام ـ سبحانه ـ الحجة على أهل الكتاب وبين أنهم يعلمون من كُتبهم أن محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبي ، وأن جحودهم لتحويل القبلة عنادٌ ومكابرةٌ ، بيّن الله ـ تعالى ـ هنا أنّ لكلّ أمّة قبلةٌ خاصة تتوجه إليها حسب شريعتها ، ليس في ذلك شيء من التفاضل ، وإنما التفاضل في عمل الخير ، فسارعوا أيها المؤمنون إلى الخيرات وتنافسوا فيها ، إنّ الله ـ سبحانه ـ سيجمعكم يوم القيامة ويأتي بكم من كلّ مكان تكونون فيه ، ثم يحاسبكم على ما قمتم به من أعمال ، فيوفّي المحسن جزاءه والمسيء عقابه ، أو يتفضل فيصفح . وهو على جمعكم من قبوركم وعلى غير ذلك مما يشاء قدير .
قوله تعالى: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} جمهورُ القراء على تنوين "كل" ، وتنوينُه للعوض من المضافِ إليه ، والجارُّ خبرٌ مقدَّمٌ ، و"وِجْهَةٌ" مبتدأُ مؤخرٌ ، واختُلِفَ في المضافِ إليه "كل" المحذوفِ فقيل: تقديرُه: ولكلِّ طائفةٍ من أهل الأديان ، وقيل: ولكلِّ أهلِ موضعٍ من المسلمين وِجْهَتُه إلى جهة الكعبة يميناً وشمالاً . وفي "وِجْهَة" قولان ، أحدُهما: أنّها اسمُ المكانِ المتوجَّه إليه ، وعلى هذا يكونُ إثباتُ الواوِ قياساً إذ هي غيرُ مصدرٍ . والثاني: أنها مصدرٌ جاءَتْ على حَذْفِ الزوائدِ ؛ إذ الفعلُ المسموعُ من هذه المادةِ تَوَجَّه واتَّجَهَ ، ومصدرُهما التوجُّه والاتِّجاه ، ولم يُسْمَعْ في فِعْلِه: وَجَهَ يَجِهُ كَوَعَدَ يَعِدُ ، وكانَ الموجِبَ لحَذْفِ الواوِ من عِدَة وزِنَة الحملَ على المضارعِ لوقوعِ الواوِ بين ياءٍ وكسرةٍ ، وهنا فلم يُسْمَعْ فيه مضارعٌ يُحْمَلُ مصدرُه عليه .
قوله: {هُوَ مُوَلِّيهَا} جملةٌ من مبتدأٍ وخبرٍ في محلِّ رفعٍ لأنَّها صفةٌ لوِجْهَة ، واختُلِف في "هو" على قولين ، أحدَهما: أنه يعودُ على لفظِ "كل" لا على معناها ولذلك أُفْرِدَ ، والمفعول الثاني محذوف لفهمِ المعنى تقديرُه هو مُوَلِّيها وَجْهَه أو نفسَه ، ويؤيد هذا قراءةُ ابن عامر: "مُوَلاَّها" على ما لم يُسَمَّ فاعلُه . والثاني: أنه يعودُ على اللهِ تعالى أي: الله مُوَلِّي القبلةِ إياه ، أي ذلك الفريقُ .
وقرأ الجمهورُ: "مُوَلِّيها" على اسمُ فاعل ، وقد تقدَّم أنه حُذِفَ أحدُ مفعولَيْه ، وقرأ ابن عامر ـ ويُعْزَى لابن عباس ـ مُوَلاَّها على اسمِ المفعول ، وفيه ضميرٌ مرفوعٌ قائمٌ مقامَ الفاعلِ ، والثاني هو الضميرُ المتصلُ به وهو "ها" العائدُ على الوجهة ، وقيل: على التوليةِ وعلى هذه القراءةِ يتعيَّن عَوْدُ "هو" إلى الفريق ، إذ يَسْتَحِيلُ في المعنى عَوْدُه على الله تعالى ، وقرأ بعضُهم: "ولكلِّ وِجْهَةٍ" بالإِضافة ، ويُعزى لابنِ عامر ،
فـ "لكلِّ وجهةٍ" متعلِّقٌ بقوله: "فاستبقوا الخيراتِ" أي: فاستبقوا الخيراتِ لكلِّ وجهةٍ ، وإنما قُدِّم على العاملِ للاهتمامِ به ، كما يُقَدَّمُ المفعولُ ، ولا يجوزُ أَنْ تُوَجَّه هذه القراءةُ على أنَّ "لكلِّ وجهةٍ" في موضعِ المفعولِ الثاني لمولِّيها ، والمفعولُ الأولُ هو المضافُ إليه اسمُ الفاعل الذي هو "مُوَلٍّ" وهو "ها" ، وتكون عائدةً على الطوائفِ ، ويكونُ التقديرُ: وكلَّ وجهةٍ اللهُ مُوَلِّي الطوائفِ أصحابِ القِبْلاتِ ، وزيدتْ اللامُ في المفعولِ لتقدُّمه ويكونُ العامِلُ فرعاً ؛ لأنَّ النَحْويين نَصُّوا على أنه لا يجوزُ زيادةُ اللامِ للتقويةِ إلا في المتعدي لواحد فقط ، و"مُوَلٍّ" مِمَّا يتعدَّى لاثنين ، فامتنع ذلك فيه . ويكون المفعولُ الأولُ محذوفاً ، والتقدير: اللهُ "مُولِّي التوليةِ كلَّ وجهةٍ أصحابَها ، فلما قُدِّمَ المفعولُ على العاملِ قَوِي باللامِ لولا أنهم نَصُّوا على المنعِ مِنْ زيادتِها في المتعدِّي لاثنينِ وثلاثة .
قوله: {فاستبقوا الخيرات} الخيرات: منصوبةٌ بنزع الخافض وهو حرفِ الجرِّ والتقديرُ: إلى الخيرات ، كقول الراعي:
ثنائي عليكم آلَ حربٍ ومَنْ يَمِلْ ... سِواكمْ فإني مُهْتَدٍ غيرُ مائِلِ
أي: إلى سواكم ، وذلك لأنّ "استبق" إمّا بمعنى سَبَق المجردِ أو بمعنى تسابق وغير جائز أن يكونَ بمعنى سَبَقَ لأنَّ المعنى ليس على اسبقوا الخيراتِ ، فبقي أن يكون بمعنى تسابقَ ولا يتعدَّى بنفسِه .
والخَيْرَات جمع: خَيْرة وفيهما احتمالان أحدُهما: أن تكونَ مخففةً من "خَيِّرَة" بالتشديدِ بوزنِ فَيْعِلَة نحو: مَيْت في مَيّت . والثاني: أن تكونَ غيرَ مخففةٍ ، بل تَثْبُتُ على فَعْلَة بوزن جَفْنَة ، يقال: رجلٌ خَيْرٌ وامرأةٌ خيرٌ ، وعلى كِلا التقديرين فليسا للتفضيل . والسَّبْقُ: الوصولُ إلى الشيءِ أولاً، وأصلُه التقدُّمُ في السير ، ثم تُجُوِّزَ به في كلِّ تقدُّم .
قوله: {أَيْنَ مَا تَكُونُواْ} أين: اسمُ شرطٍ تَجْزِمُ فعلين كـ "إنْ" و"ما" مزيدةٌ عليها على سبيلِ الجواز ، وهي ظرفُ مكانٍ ، وهي هنا في محلِّ نصبٍ خبراً لكانَ ، وتقديمُها واجبٌ لتضمُّنها معنى ماله صدرُ الكلامِ ، و"تكونوا" مجزومٌ بها على الشرطِ ، وهو الناصبُ لها ، و"يأتِ" جوابُها ، وتكونُ أيضاً استفهاماً فلا تعملُ شيئاً ، وهي مبنيةٌ على الفتحِ لتضمُّن معنى حرفِ الشرطِ أو الاستفهام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 148
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 51
» الدر النظيم ... ( الآية : 35 من سورة البقرة )
» الدر النظيم .... سورة البقرة ، الآية : 59
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 74
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 88

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: