روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 01, 2012 2:49 am

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

(121)


قوله تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، الذين آمنوا بكتاب الله وصدقوا به .وهم المؤمنون برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبما جاء به من أصحابه .
وقيل: بل عنى الله بذلك علماء بني إسرائيل ، الذين آمنوا بالله وصدقوا رسله ، فأقروا بحكم التوراة . فعملوا بما أمر الله فيها من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، والإيمان به ، والتصديق بما جاء به من عند الله .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت في أهل السفينة الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وكانوا أربعين رجلا اثنان وثلاثون من الحبشة وثمانية من رهبان الشام منهم بحيرا .
وقال الضحاك: هم من آمن من اليهود: عبدُ الله بن سلام ، وسعية بن عمرو ، وتمام بن يهودا ، وأسد وأسيد ابنا كعب ، وابن يامين ، وعبد الله بن صوريا .
وإنما أدخلت الألف واللام في " الكتاب " لأنه معرفة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عرفوا أي الكتب عنى به .
قوله تعالى: { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ } مبالغة في صفة اتباعهم الكتاب ولزومهم العملَ به، والمعنى:يتبعونه حق اتباعه. فيحلّون حلاله ويحرّمون حرامَه ، ولا يحرّفونه . قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إنّ حقّ تلاوته: أن يُحِلَّ حلالَه ويحرِّمَ حرامَه ،ويَقرأَه كما أنزله الله ، ولا يحرِّف الكَلِمَ عن مواضعه ، ولا يَتأوّل منه شيئاً على غير تأويله .
وقال غيره:يتّبعونه حق اتّباعه، ألم تر إلى قوله:{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا} سورة الشمس: 2 يعني الشمس إذا تَبعها القمر . وقولهم: ما زلتُ أتلو أَثَرَه ، إذا تَبِع أثره .
وقال آخر: يعملون بمُحكَمِه ويؤمنون بمتشابهه ، ويكلون ما أشكل عليهم إلى عالمه .
قوله: {حق تلاوته} أيَّ تلاوةٍ ، بمعنى مدح التلاوة التي تلوها وتفضيلها .
قوله تعالى: {أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ} يعني جل ثناؤه بـ " أولئك " هؤلاء الذين أخبر عنهم أنهم يتلون ما آتاهم من الكتاب حقّ تلاوته ، وأما قوله: " يؤمنون " فمعناه: يصدِّقون به. و" الهاء" التي في قوله: "به" عائدة على "الهاء" التي في "تلاوته" ، وهما جميعاً من ذكر الكتاب الذي قاله الله: {الذين آتيناهم الكتاب} . فأخبر الله جل ثناؤه أن المؤمن بالتوراة ، هو المتَّبعُ ما فيها من حلالها وحرامها ، والعاملُ بما فيها من فرائض الله التي فرضها فيها على أهلِها ، دون من كان محرفاً لها مبدلاً تأويلها ، مغيّراً سننَها تاركاً ما فرض الله فيها عليه .
وإنما وصف جل ثناؤه من وُصف بما وصف به من متبعي التوراة وأثنى عليهم ، لأنّ في اتِّباعِها اتِّباعُ محمدٍ نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم وتصديقُه ، لأن التوراة تأمر أهلَها بذلك ، فأخبر جل ثناؤه أن متبعي التوراة هم المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وهم العاملون بما فيها .
قوله تعالى: { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } ومن يكفر بالكتاب الذي يتلونه حق تلاوته . ويجحد ما فيه من فرائض الله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وتصديقه ، ويبدله فيحرف تأويله ، أولئك هم الذين خسروا علمهم وعملهم ، فبخسوا أنفسهم حظوظها من رحمة الله ، واستبدلوا بها سخط الله وغضبه .
قولُه تعالى: { الذين آتَيْنَاهُمُ } رفعٌ بالابتداء، وخبرهِ: " يَتْلُونه " والجملةُ من قولِه " أولئكَ يؤمنون ": مستأنفةً . أو الجملةُ من قوله: " أولئك يؤمنون" هو الخبر و"يتلونه" في محلِّ نصبٍ على الحالِ: إمّا من المفعولِ في "آتَيْناهم" وإمَّا من الكتاب ، وعلى كِلا القَوْلَيْن فهي حالٌ مقدَّرة . ويجوز أيضاً أن يكونَ "يَتْلونه" خبراً ، و"أولئك يؤمنون" خبراً بعد خبر ، ومثاله قولهم: "هذا حلوٌ حامِضٌ" فيصبح الخبرينِ في معنى خبرٍ واحدٍ ، هذا إنْ أُريد بـ "الذين" قومٌ مخصوصونَ ، وإنْ أريدَ بهم العمومُ كانَ "أولئكَ يُؤمِنونُ" الخبرَ . و"يَتْلُونه" حالٌ .
قوله: {حَقَّ تِلاَوَتِهِ} فيه ثلاثة أوجه أحدُها:أنَّه نُصِبَ على المصدرِ وأصلُه: " تلاوةً حقاً " ثم قُدِّم الوصفُ وأُضيفَ إلى المصدرِ ، وصار نظير: "ضَرَبْتَ شديدَ الضربِ" أي: ضَرْباً شديداً . فلمّا قُدِّم وصفُ المصدرِ نُصِبَ نَصْبَه . الثاني: أنه حالٌ من فاعل "يَتْلونه" أي: يَتْلُونه مُحِقِّينِ ، الثالث: أنه نَعْت مصدرٍ محذوفٍ . و "حَقَّ" مصدرٌ والعاملُ فيه فعلٌ مضمرٌ وهو بمعنى أَفَعَل ، ولا تجوزُ إضافتُه إلى واحدٍ معرَّفٍ ، إنما جازَتْ هنا لأنَّ تَعَرُّفَ التلاوةِ بإضافتِها إلى الضميرِ ليس بتعرُّفٍ مَحْضٍ ، وإنما هو بمنزلةِ قولهِم: "رجلٌ واحدُ أمِّه ونسيج وحدِه" يعني أنه في قوةِ أفعَلِ التفضيلِ بمعنى أحقَّ التلاوةِ . والضميرُ في "به" فيه أربعةُ أقوالٍ ، أحدُها ـ وهو الظاهرُ ـ : عَوْدُه على الكتاب . الثاني : عَوْدُه على الرسولِ ، فإنه مذكور في قولِه: "أَرْسلناك" إلا أنَّ فيه التفاتاً من خطابٍ إلى غَيْبة . الثالثُ: أنَّه يعودُ على اللهِ تعالى ، وفيه التِفاتٌ أيضاً من ضميرِ المتكلِّمِ المعظِّمِ نفسَه في قولِه: "أَرْسلناك" إلى الغَيْبة . الرابعُ: إنه يعودُ على " الهدى " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :121
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )
»  الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 64
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 79
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :111
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: