روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115 I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 25, 2012 2:06 am

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

(115)


قوله تعالى: { وَللَّهِ المشرق والمغرب } جملةٌ مرتبطةٌ بقولِه : " مَنَعَ مساجدِ الله ، وسعى في خَرابِها " يعني أنه إنْ سَعَى ساعٍ في المَنْعِ مِنْ ذِكْرِهِ تعالى وفي خَرابِ بيوتِه فليسَ ذلك مانعاً من أداءِ العبادَةِ في غيرِها لأنَّ المشرقَ والمغربَ وما بينهما له تعالى ، والتنصيصُ على ذِكْرِ المَشْرقِ والمَغْرِبِ دونَ غيرِهما لوجهين ، أحدُهما: لشَرَفِهما حيث جُعِلا لله تعالى . والثاني: أن يكونَ مِن حَذْفِ المعطوفِ للعِلْم أي: لله المشرقُ والمغربُ وما بينهما كقوله: " تَقِيكم الحَرَّ" أي والبردَ، وكقولِ الشاعر:
تَنْفي يداها الحصى في كلِّ هاجِرَةٍ ...... نَفْيَ الدراهيمِ تَنْقادُ الصيّاريفِ
أي: يَداها ورجلاها ، ومثله:
كأنَّ الحَصَى من خَلْفِها وأمامِها ....... إذا نَجَلَتْه رِجْلُها خَذْفُ أَعْسَرَا
أي: رجلُها ويدُها . وفي المشرق والمغرب قَوْلان ، أحدُهما: أنهما اسما مكانِ الشروقِ والغروبِ ، والثاني: أنهما اسما مصدرٍ أي: الإِشراق والإِغرابُ ، والمعنى: لله تَوَلِّي إشراقِ الشمسِ من مَشْرِقها وإغرابِها من مَغْربها، وهذا يُبْعِدُه قولُه: " فأينما تُوَلُّوا " وأَفْرد المشرقَ والمغربَ إذا المرادُ ناحيتاهما ، أو لأنَّهما مصدران ، وجاء المشارقُ والمغاربُ باعتبار وقوعِهما في كلِّ يومٍ ، والمشرقَيْن والمغربَيْن باعتبارِ مَشْرق الشتاءِ والصيف ومَغْربيهما . وكان مِنْ حقِّهما فتحُ العينِ لِما تقدَّم من أنَّه إذا لم تَنْكَسِرْ عينُ المضارعِ فحقُّ اسمِ المصدرِ والزمانِ والمكانِ فتحُ العينِ ، ويجوزُ ذلك قياساً لا تلاوةً .
قوله:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ} أين: هنا اسمُ شرطٍ بمعنى "إنْ " و"ما" مزيدةٌ عليها و"تُوَلُّوا" مجزومٌ بها . وزيادةُ "ما" ليست لازمةً لها بدليلِ قوله: أَيْنَ تَضْرِبْ بنا العُداةَ تَجِدْنا . . . . . . . . . .
وهي ظرفُ مكان، والناصبُ لها ما بعدَها ، وتكونُ اسمَ استفهامٍ أيضاً فهي لفظٌ مشتركٌ بين الشرطِ والاستفهامِ كـ "مَنْ " و"ما" وزعم بعضُهم أن أصلَها السؤالُ عن الأمكنةِ ، وهي مبنيةٌ على الفتحِ لتضمُّنه معنى حرفِ الشرط أو الاستفهامِ . وأصلُ تُوَلُّوا: تُوَلِّيوا فَأُعِلَّ بالحَذْفِ.
وقرأ الجمهور: تُوَلُّوا بضم التاء واللام بمعنى تَسْتقبلوا، فإنَّ "وَلَّى" وإن كان غالبُ استعمالِها أَدْبَر فإنها تقتضي الإِقبالَ إلى ناحية ما تقول: وَلَّيْتُ عن كذا إلى كذا. وقرأ الحسن: "تَوَلَّوا" بفتحِهما، وفيها وجهان، أحدهما: أن يكونَ مضارعاً والأصل: تَتَوَلَّوا مِن التَّوْلِيَةِ فَحَذَف إحدى التاءَيْن تخفيفاً ، نحو: {تَنَزَّلُ الملائكة} القدر:4.
والثاني: أن يكونَ ماضياً والضميرُ للغائِبين ردَّاً على قوله: "لهم في الدنيا ، ولهم في الآخرة " فتتناسَقُ الضمائرُ ، و"أين" إمَّا شرطٌ أو استفهامٌ وليس لها معنىً ثالثٌ . قوله: {فَثَمَّ وَجْهُ الله} الفاءُ وما بعدَها جوابُ الشرطِ ، فالجملةُ في محلِّ جزم ، و" ثَمَّ " خبرٌ مقدم ، و"وجهُ الله " رفعٌ بالابتداء و" ثَمَّ " اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ خاصةً، مثل: هُنا وهَنَّا بتشديدِ النونِ ، وهو مبنيٌّ على الفتحِ لتضمُّنِه معنى حرفِ الإشارة أو حرفِ الخطاب . تقولُ في الحاضر: هُنا ، وفي الغائب هُناك ، و" ثَمَّ " ناب عن هناك . وقيل : بُني لِشَبَهِهِ بالحَرْفِ في الافتقارِ ، فإنه يَفْتَقِرُ إلى مشارٍ إليه ، ولا يَتَصَرَّف بأكثَر مِنْ جَرِّه بـ " مِنْ " . ومعنى "وَجْهُ الله" جِهَتُه التي ارتضاها قِبْلةً وأمَرَ بالتوجُّه نحوَها ، أو ذاتُه نحو: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} القصص: 88 ، أو المرادُ به الجاهُ ، أي فَثَمَّ جَلالُ الله وعَظَمَتُه مِنْ قولِهم: هو وجهُ القوم . والْوَجْهُ عِبَارَةٌ عَنْهُ عَزَّ وَجَلَّ ، كَمَا قَالَ سبحانه : " وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :115
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... (الآية 32 من سورة البقرة)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 46
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 62
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 95
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :108

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: