روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58 I_icon_minitimeالسبت فبراير 25, 2012 9:34 am

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

(58)

هم بنو إسرائيل دائماً على تضييع ما كانوا يُؤْمَرون به : قالةٌ أُوصُوا بحفظها بَدّلوها ، وحالةٌ من السجود أُمروا بأن يدخلوا عليها حوّلوها ، وعَرَّضوا أنفسَهم لِسهام الغيب . فلم يُطيقوا الإصابة بقَرْعِها، وتعرّضوا للعقوبة فلم يثبتوا عند صدمات وَقْعِها .
قوله تعالى : { هذه القرية } هذه : منصوبةٌ الظرفيّة أو على المفعولِ به ، وذاك أنَّ كلَّ ظَرْفِ مكانٍ مختصٍّ لا يتَعَدَّى إليه الفعلُ إلا بـ " في" تقول : صَلَّيْتُ في البيتِ ، ولا تقولُ : صَلَّيْتُ البيتَ ؛ إلا ما اسْتُثْني . ومِنْ جملةِ ما اسْتُثْنِي "دَخَلَ" مع كلِّ مكانٍ مختصٍّ ، نحو: دَخَلْتُ البيتَ والسوقَ ، وهو مذهبُ سيبويهِ . وقال الأخفشُ : الواقعُ بعد "دَخَلْتُ " مفعولٌ به كالواقعِ بعد هَدَمْتُ في قولِك : هَدَمْتُ البيتَ فلو جاء " دَخَلَ " مع غيرِ الظرفِ تَعَدَّى بفي ، نحو : دَخَلْتُ في الأمر ، ولا تقولُ : دَخَلْتُ الأمرَ ، وكذا لو جاءَ الظرفُ المختصُّ مع غيرِ "دَخَلَ " تَعَدَّى بـ " في " إلا ما شَذَّ كقولِه :
جَزَى اللهُ ربُّ الناسِ خيرَ جزائِه .......... رفيقَيْن قالا خَيْمَتَيْ أمِّ مَعْبَدِ
و" القريةَ " نعتٌ لـ " هذه " ، أو عطفُ بيانٍ ، والقريةُ مشتقةٌ من قَرَيْتُ أي : جَمَعْتُ ، تقولُ : قَرَيْتُ الماءَ في الحوضِ أي : جَمَعْتُه ، واسمُ ذلك الماء : قِرَىً بكسر القاف . والمِقْراةُ : الجَفْنَةُ العظيمةُ ، وجمعُها مَقارٍ ، قال الشاعر :
عِظام المَقاري ضَيْفُهُمْ لا يُفَزَّعُ ... . . . . . . . .. . . . . . . . . .
والقَرْيان : اسمٌ لمُجْتَمَعِ الماءِ ، والقريةُ في الأصلِ اسمٌ للمكانِ الذي يَجْتمع فيه القومُ ، وقد يُطْلَقُ عليهم مجازاً ، وقوله تعالى : "واسألِ القريةَ " يَحْتَمِلُ الوَجْهين . فهي اسمٌ للموضعِ وللناسِ جميعاً ، ويُسْتعملَ في كلِّ واحدٍ منهما . فقد سميت قرية لأنها تجمع أهلها ، وسمي الحوض مِقراة لاجتماع الماء فيه ، والقرية المقصودة هي أريحاء كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : وهي قرية الجبّارين كان فيها قوم
من بقيّةِ عاد يقال لهم العمالقة .
{الباب سُجَّداً} سُجَّدا : حالٌ من فاعلِ " ادْخُلوا" ، وهو جمع ساجدِ . وهو أَبْلَغُ من السجود فجَمْعَه على فُعَّل فيهِ من المبالغةِ ما ليسَ في جَمْعِهِ على فُعُول . وأصلُ " باب " : بَوَب لقولهم أَبْواب ، وقد يُجْمَعُ على أَبْوِبة لازدواجِ الكلامِ ، قال الشاعر :
هَتَّاكُ أَخْبِيَةٍ ولاَّجُ أبوبةٍ .................. يَخْلِطُ بالبِرِّ منه الجِدَّ والِّلْينا
قوله تعالى : " حِطَّة " قُرِئ بالرفع والنصب ، فالرفعُ على أنه خبرٌ لمبتدأ محذوف ، أي : مسألتُنا حِطَّةٌ أو أمرُك حِطَّةٌ ، والأصلُ النصبُ ، بمعنى حُطَّ عنا ذنوبَنا حِطَّةً ، وإنما رُفِعَتْ لتعطِيَ معنى الثباتِ، كقول الشاعر :
شَكا إليَّ جَمَلي طُولَ السُّرَى ................ صَبْرٌ جميلٌ فكِلانا مُبْتَلَى
والأصلُ : صَبْراً عليَّ ، اصبرْ صبراً ، فَجَعَلَه من بابِ {سَلاَمٌ عَلَيْكُم} الرعد : 24 ، وتكون الجملةُ في محلِّ نصبٍ بالقولِ ، وقيل : أُمِروا أنْ يقولوها مرفوعةً على هذا اللفظِ يعني على الحكايةِ، فعلى هذا تكونُ هي وحدَها من غيرِ تقديرِ شيءٍ مَعَها في مَحلِّ نصبٍ بالقول، وإنما مَنَعَ النصبَ حركةُ الحكايةِ . وقيل أُمِروا أن يقولوا لا إله إلا اللهُ ، لتُحَطَّ بها ذنوبهُم ، فعلى هذه الأقوالِ تقتضي النصبَ ، يعني أنّه إذا كان المعنى على أنَّ المأمورَ به لا يتعيَّنُ أن يكونَ بهذا اللفظِ الخاصِّ ، بل بأيِّ شيء يقتضي حَطَّ الخطيئةِ فكان ينبغي أن ينتصبَ ما بعد القول مفعولاً به نحو: قُلْ لزيد خيراً ، المعنى : قل له ما هو من جنس الخُيور .
وقيل الرفعُ أَوْلى لِما حُكي عن العرب في معنى بَدَّل ، فيقال : بَدَّلْتُهُ أي غَيَّرْتُهُ ولم أُزِلْ عينَه ، وأَبْدَلْتُه أَزَلْتُ عينَه وشخصَه كقوله :
عَزْلَ الأميرِ للأميرِ المُبْدَلِ ...
وقال تعالى: {ائت بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ} يونس: 15ولحديث ابن مسعود " قالوا حِنْطة " تفسيرٌ على الرفع يعني أنَّ الله تعالى قال : "فبدَّل " الذي يقتضي التغييرَ لا زوالَ العَيْنِ ، وهذا المعنى يَقْتضي الرفعَ لا النصبَ .
وقرأ ابنُ أبي عبلة " حِطَّةً " بالنصب ، وفيها وجهان : أحدُهما : أنها مصدرٌ نائبٌ عن الفعلِ ، نحو : ضَرْباً زيداً ، والثاني : أن تكونَ منصوبةً بالقولِ أي: قولوا هذا اللفظَ بعينِه ، كما تقدَّم في وجهِ الرفعِ ، فهي على الأوَّلِ منصوبةٌ بالفعلِ المقدِّرِ ، وذلك الفعلُ المقدَّرُ ومنصوبُه في محلِّ نصبٍ بالقولِ .
والحِطَّةُ : اسمٌ للهيئةِ من الحَطِّ كالجِلْسَةِ والقِعْدَة ، وقيل : هي لفظةٌ أُمِروا بها ولا ندري مَعْناها ، وقيل : هي التوبةُ ، وأنشد :
فاز بالحِطَّة التي جَعَلَ اللـ ................ ـهُ بها ذنبَ عبدهِ مَغْفُورا
قوله : " نَغْفِرْ " هو مجزومٌ في جوابِ الأمر ، وقد تقدَّم الخلافُ : هل الجازمُ نفسُ الجملةِ أو شرطٌ مقدَّرٌ ؟ أي : إنْ يقولوا نَغْفِرْ . وقُرئ " نَغْفِرْ " بالنون وهو جارٍ على ما قبله من قولِه " وإذ قلنا " و" تُغْفَرْ " مبنياً للمفعول بالتاءِ والياء . و" خَطاياكم " مفعولٌ لم يُسَمَّ فاعِلُه ، فالتاءُ لتأنيثِ الخَطايا ، والياءُ لأن تأنيثَها غيرُ حقيقي ، وللفصلِ أيضاً بـ " لكم " .
وقُرئ " يَغْفِرْ " مبنياً للفاعل وهو الله تعالى ، وهي في معنى القراءةِ الأولى ، إلا أنَّ فيه التفاتاً . و" لكم " متعلق بـ " نَغْفِرْ " . وأدغم أبو عمرو الراءَ في اللام ، والنحاةُ يَسْتَضْعِفُونها ، قالوا : لأنَّ الراءَ حرفُ تكريرٍ فهي أقوى من اللامِ ، والقاعدةُ أنَّ الأضعفَ يُدْغَمُ في الأقوى من غيرِ عَكْسٍ .
قوله : " خَطَايَاكُمْ " : إمّا منصوبٌ بالفعل قبلَه ، أو مرفوعٌ حَسْبما تقدَّم من القراءاتِ ، وفيها أربعةُ أقوال ، أحدُها : وهو قولُ الخليل بن أحمد الفراهيدي ـ رحمه الله ـ أن أصلَها : خطايِئٌ ، بياء بعد الألف ثم همزةٍ ، لأنها جمعُ خطيئة مثل : صحيفة وصحايف ، فلو تُرِكت على حالِها لوجَبَ قلبُ الياءِ همزةً لأنَّ مَدَّةَ فعايل يُفْعَلُ بها كذا، على ما تقرَّر في علمِ التصريف ، فَفَرَّ من ذلك لئلا يَجْتَمع همزتان بأنْ قَلَبَ فَقَدَّم اللامَ وأَخَّر عنها المَدَّة فصارت : خَطائِي ، فاسْتُثْقِلَتْ على حرفٍ ثقيلٍ في نفسِه وبعده ياءٌ من جِنْسِ الكسرةِ ، فَقَلبوا الكسرةَ فتحةً ، فتحرَّك حرفُ العلَّةِ وانفتحَ ما قبلَه فَقُلِبَ ألفاً ، فصارتْ : خطاءَا ، بهمزةٍ بين ألفين ، فاسْتُثْقِل ذلك فإنَّ الهمزةَ تشبه الألفَ ، فكأنه اجتمع ثلاثُ ألفاتٍ ، فقلبوا الهمزةَ ياءً ، لأنها واقعةٌ موقِعَها قبل القلبِ ، فصارَتْ خطايا على وزن فَعَالَى ، ففيها أربعةُ أعمالٍ ، قلبٌ ، وإبدالُ الكسرةِ فتحةً ، وقلبُ الياءِ ألفاً ، وإبدالُ الهمزةِ ياءً ، هكذا ذكر التصريفيّون ، وهو مذهبُ الخليلِ .
الثاني : إنه خطائِئ بهمزتين الأولى منهما مكسورةٌ وهي المنقلبةُ عن الياءِ الزائدةِ في خطيئة ، فهو مثل صحيفة وصَحائف فاسْتُثْقِل الجمعُ بين الهمزتين ، فَنَقلوا الهمزةَ الأولى إلى موضع الثانية فصار وزنُه: فعالِئ ، وإنما فعلوا ذلك لتصيرَ المكسورةُ طرفاً ، فتنقلبَ ياءً فتصيرَ فَعالِئ ، ثم أَبْدَلوا من كسرةِ الهمزةِ الأولى فتحةً ، فانقلبتِ الياءُ بعدها ألفاً كما قالوا : يا لَهَفى ويا أسفى ، فصارت الهمزةُ بين ألفين ، فأُبْدل منها ياءٌ لأنّ الهمزةَ قريبةٌ من الألفِ ، فاستكرهوا اجتماعَ ثلاثة ألفاتٍ.
فعلى هذا فيها خمسةُ تغييراتٍ : تقديمُ اللامِ ، وإبدالُ الكسرةِ فتحةً ، وإبدال الهمزةِ الأخيرة ياءً ، ثم إبدالُها ألفاً ، ثم إبدالُ الهمزةِ التي هي لامٌ ياءً . والقولُ الأولُ أَوْلَى لقلةِ العملِ ، فيكون للخليلِ في المسألةِ قولان .
الثالث : قولُ سيبويهِ ، وهو أنَّ أصلَهَا عنده خطايئ كما تقدم ، فَأَبْدَلَ الياءَ الزائدةَ همزةً ، فاجتمع همزتان ، فَأَبْدَلَ الثانيةَ منهما ياءً لزوماً ، ثم عَمِلَ العملَ المتقدِّم ، ووزنُها عنده فعائل ، مثل صحائِف ، وفيها على قوله خمسةُ تغييراتٍ ، إبدالُ الياءِ المزيدةِ همزةً ، وإبدالُ الهمزةِ الأصليةِ ياءً ، وقَلْبُ الكسرةِ فتحةً ، وقلبُ الياءِ الأصليةِ ألفاً ، وقَلْبُ الهمزةِ المزيدةِ ياءً .
الرابع : قولُ الفرَّاء ، وهو أنَّ خَطايا عنده ليس جَمْعاً لخطيئة بالهمزةِ وإنما هو جمعٌ لخَِطِيَّة كهدِيَّة وهَدايا ، ورَكِيَّة ورَكايا، قال الفراء: " ولو جُمِعَت خطيئة مهموزةً لقلت خطاءَا " ، يعني فلم تُقْلَبِ الهمزةِ ياءً بل بَقَّوها على حالِها ، ولم يُعُتَدَّ باجتماعِ ثلاثِ ألفاتٍ ، ولكنه لم يَقُله العربُ ، فَدَلَّ ذلك عنده أنه ليس جمعاً للمهموز . وقال الكسائي: ولو جُمِعَت مهموزةً أُدْغِمَتِ الهمزةُ في الهمزةِ مثل: دَوابّ .
وقُرئ " يَغْفِرْ لكم خطيئَاتكم " و " خطيئَتكم " بالجَمْعِ والتوحيدِ وبالياءِ والتاءِ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، و" خَطَأْيَاكم " بهمزِ الألفِ الأولى دونَ الثانيةِ ، وبالعكسِ . والكلامُ في هذه القراءاتِ واضحٌ مِمَّا تقدَّم .
والغَفْرُ : السِّتْرُ ، ومنه : المِغْفَرُ لسُتْرَةِ الرأس ، وغُفْرانُ الذنوب لأنها تُغَطِّيها . وقد تقدَّم الفرقُ بينه وبين العفو . والغِفار خِرْقَةٌ تَسْتُر الخِمار أن يَمَسَّه دُهْنُ الرأسِ . والخطيئة من الخَطَأ ، وأصلُه العُدولُ عن الجهةِ ، وهو أنواعٌ ، أحدُها إرادَةُ غيرِ ما يُحْسِنُ إرادَته فيفعلُه ، وهذا هو الخطأُ التامُّ يقال منه : خَطِئ يَخْطَأُ خِطْئاً وخَطْأَةً . والثاني : أن يريدَ ما يُحْسِنُ فِعْلَه ولكن يقع بخلافِه ، يُقال منه : أَخْطَأ خَطَأً فهو مُخْطِئٌ ، وجملةٌ الأمرِ أنَّ مَنْ أَرادَ شيئاً ووقع منه غيرُهُ يُقال : أخْطَأَ ، وإن وقع كما أراد يُقال : أصاب ، وقد يُقال لِمَنْ فَعَل فِعْلاً لا يَحْسُنُ أو أرادَ إرادةً لا تَجْمُلُ : إنه أَخْطأ ، ولهذا يقال أصابَ الخطأَ وأخطأَ الصوابَ وأصابَ الصوابَ وأخطأَ الخطأَ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... ( الآية 36 من سورة البقرة )
»  الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 64
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 79
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :111
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :125

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: