روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48 Jb12915568671



الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48   الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48 I_icon_minitimeالخميس فبراير 09, 2012 6:59 am

وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
(48) 
ولأن وصفهم بالتفضيل على عالمي زمانهم قد يحملهم على الغرور ، ويجعلهم يتوهمون أنهم مغفور لهم لو أذنبوا . فقد
ذكرهم - سبحانه - في الآية السابقة بنعمة عظمى من نعمه ، لذلك حذرهم في هذه الآية الكريمة من التقصير في العمل الصالح ، فجاءت هذه الآية الكريمة لتقتلع من أذهانهم تلك الأوهام بأحكم عبارة وأجمع بيان .
{ واتقوا يَوْماً } " يوماً " مفعولٌ به ، ولا بدَّ من مضافٍ محذوف هنا أي : عذابَ يوم أو هولَ يوم ، ويجوز أن يكونَ منصوباً على الظرف ، والمفعولُ محذوفٌ وتقديره : واتقوا العذابَ في يومٍ صفتُه كَيْتَ وكَيْتَ .
{ لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ } التنكيرُ في " نفسٌ " و " شيئاً " معناه أنَّ نفساً من الأنفس لا تَجْزي عن نفس مثلِها شيئاً من الأشياء ، وكذلك في " شفاعةٌ " و " عدلٌ " ، والجملةُ في محلِّ نصبٍ صفةً لـ " يوماً " والعائدُ محذوفٌ ، والتقديرُ : لا تَجْزي فيه ، ثم حُذِفَ الجارُّ والمجرورُ لأنَّ الظروفَ يُتَّسَعُ فيها ما لا يُتَّسَعُ في غيرِها . 
ويجوز عند الكوفيين أن يكونَ التقديرُ : يوماً يومَ لا تَجْزي نفسٌ ، فيصيرُ كقولهِ تعالى: { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ } الانفطار:19، ويكونُ اليومُ الثاني بدلاً من " يوماً " الأولِ ، ثم حُذِف المضافُ ، وأُقيم المضافُ إليه مُقامه كقوله تعالى : { وَسْئَلِ القرية } يوسف : 82 .
{ عَن نَّفْسٍ } متعلِّقٌ بتَجْزي ، فهو في محلِّ نَصْب به ، ويجوزُ أن يكونَ نصباً على الحال . والجزاء : القضاءُ والمكافأةُ ، والإِجزاءُ : الإِغْناء والكِفاية ، أَجْزَأَني كذا : كفاني ، قال : 
وأجْزَأْتَ أمرَ العالمينَ ولم يكُنْ ................... لِيُجْزَأَ إلا كاملٌ وابنُ كاملِ
وأَجْزَأْتُ وجَزَأْتُ متقاربان . والجزاء والإِجزاء بمعنى ، جَزَيْتُه وأَجْزَيْته ، وقد قُرئ : " تُجْزِئُ " بضمِّ حرفِ المضارعة من أَجْزَأ ، وَجَزَأْتُ بكذا أي : اجتزَأْتُ به ، قال الشاعر : 
فإنَّ الغَدْرَ في الأقوام عارٌ ......................... وإنَّ الحُرَّ يَجْزَأُ بالكُراعِ
أي : يَجْتَزِئ به .
" شيئاً " نصبٌ على المصدرِ ، أي : شيئاً من الجزاء ؛ لأن الجزاءَ شيءٌ، فَوُضِع العامُّ موضعَ الخاصِّ ، ويجوزُ أن يكونَ مفعولاً به على أنَّ " تَجْزِي " بمعنى " تَقْضي " ، أي : لا تَقْضي نفسٌ عن غيرِها شيئاً من الحقوقِ ، والأولُ أظهَرُ .
{ وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ } هذه الجملةُ عَطْفٌ على ما قبلها فهي صفةٌ أيضاً لـ " يوماً " ، والعائدُ منها عليه محذوفٌ كما تقدَّم ، أي : ولا يُقبل منها فيه شفاعةٌ . و" شفاعةٌ " مفعولٌ لم يُسَمَّ فاعلُه ، فلذلك رُفِعَتْ نائباً عنه ، وقُرئ : " يُقْبَل " بالتذكير والتأنيثِ ، فالتأنيثُ لِلَّفْظِ ، والتذكيرُ لأنه مؤنثٌ مجازيٌّ ، وحَسَّنَهُ الفصلُ . وقُرئ : " ولا يَقْبل " مبنياً للفاعل وهو الله تعالى . 
و" شفاعةً " نصباً مفعولاً به . 
{ولاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ } صفةٌ أيضاً ، والكلامُ فيه واضحٌ . و " منها " متعلِّقٌ بـ " يُقْبل " و " يُؤْخذ " والضميرُ في " منها " يعودُ على " نفس " الثانيةِ ، لأنها أقربُ مذكور ، ويجوز أن يعودَ على الأولى لأنها هي المُحَدَّث عنها ، ويجوزُ أَنْ يعودَ الضميرُ الأول على الأولى وهي النفسُ الجازية ، والثاني يعودُ على الثانية وهي المَجْزِيُّ عنها .
والشفاعةُ مشتقةٌ من الشَّفْع ، وهو الزوجُ ، ومنه : الشُّفْعَةُ ، لأنها ضَمُّ مِلْكٍ إلى غيره ، والشافعُ والمشفوعُ له ، لأنَّ كلاًّ منهما يُزَوِّجُ نفسَه بالآخر ، وناقةٌ شَفُوع : تَجْمَع بين مَحْلَبَيْنِ في حَلْبةٍ واحدةٍ ، وناقةٌ شافِع إذا اجتمع لها حَمْلٌ وولدٌ يَتْبَعُها ، والعَدْل بالفتح الفِداء ، وبالكسر المِثْل ، يقال : عَدْل وعَدِيل . وقيل : " عَدْل " بالفتح المساوي للشيء قيمةً وقَدْراً ، وإنْ لم يكنْ من جنسه ، وبالكسر: المساوي له في جنسهِ وجِرْمه ، وأمّا عِدْلُ واحدِ 
الأَعْدال فهو بالكسر لا غيرُ .
{ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ } جملةٌ من مبتدأ وخبر ، معطوفةٌ على ما قبلَها وإنما أُتي هنا بالجملةِ مصدرةً بالمبتدأ مُخْبَراً عنه بالمضارعِ تنبيهاً على المبالغةِ والتأكيدِ في عَدَمِ النُّصْرة . والضميرُ في قوله " ولا هُمْ " يعود على النفس ؛ لأنَّ المرادَ بها جنسُ الأنفس ، وإنما عادَ الضميرُ مذكَّراً وإن كانَتِ النفسُ مؤنثةً لأنَّ المراد بها العِبادُ والأناسيُّ . كما تقول ثلاثةُ أنفسٍ : إذا قُصِد بها الذكورُ .
والنَّصْرُ : العَوْنُ ، والأنصار: الأعوان ، ومنه: { مَنْ أنصاري إِلَى الله } والنصر أيضاً : الانتقامُ ، انتصر زيد أي : انتقم . والنَّصْرُ أيضاً : الإِتيان نَصَرْتُ أرضَ بني فلان أتيتُها ، قال الشاعر : 
إذا دَخَلَ الشهرُ الحرامُ فودِّعي .............. بلاد تميمٍ وانصُري أرضَ عامرِ
وهو أيضاً : العَطاءُ ، قال الراجز : 
إني وأسطارٍ سُطِرْنَ سَطْراً ....................... لَقائِلٌ يا نصرُ نَصْرٌ نَصْرا
ويتعَدَّى بـ " على " قال: { فانصرنا عَلَى القوم الكافرين } وأمَّا قولُه: { وَنَصَرْنَاهُ مِنَ القوم } الأنبياء : 77 فيحتَمِل التعدِّيَ بـ " مِنْ " ويَحْتمل أن يكونَ من التضمين أي : نَصَرْناه عليهم بالانتقام له منهم ، وهو أوجه .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم .... سورة البقرة ، الاية : 48
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم .. (الاية 33 من سورة البقرة)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الاية : 63
» الدر النظيم من معاني الذكر الحكيم (سورة البقرة الاية 28)
»  الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 61
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 76

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: