روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Jb12915568671



الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة)   الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 17, 2012 4:31 am

فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
{ فتلقى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ } : الفاءُ عاطفةٌ لهذه الجملةِ على ما قبلَها ، و " تلقَّى " تفعَّل بمعنى المجرد . مِن رَّبِّهِ متعلِّقٌ به ، و" مِنْ " لابتداءِ الغايةِ مجازاً ، وأجاز أبو البقاء أن يكونَ في الأصلِ صفةً لكلماتٍ فلمَّا قُدِّم انتصَبَ حالاً ، فيتعلَّقَ بمحذوفٍ ، و" كلماتٍ " مفعول به .
وقرأ ابنُ كثير بنصْبِ " آدم " ورفعِ " كلمات " ، وذلك أنَّ مَنْ تلقَّاك فقد تلقَّيْتَه ، فتصِحُّ نسبةُ الفعلِ إلى كلِّ واحدٍ . وقيل : لمَّا كانَتِ الكلماتُ سبباً في توبته جُعِلَتْ فاعِلَةً . ولم يؤنَّثِ الفعلُ على هذه القراءةِ وإنْ كان الفاعلُ مؤنثاً لأنه غيرُ حقيقي ، وللفصلِ أيضاً ، وهذا سبيلُ كلِّ فعلٍ فُصِلَ بينه وبين فاعِله المؤنَّثِ بشيءٍ ، أو كان الفاعلُ مؤنثاً مجازياً .
{ فَتَابَ عَلَيْهِ } عَطْفٌ على ما قبلَه ، ولا بُدَّ من تقديرِ جملةٍ قبلَها أي : فقالَها . والكلماتُ جمع كلمة ، وهي اللفظُ الدالُّ على معنًى مفردٍ ويُطْلَقُ على الجمل المفيدةِ مجازاً تسميةً للكلِّ باسمِ الجُزِءِ كقوله تعالى : { تَعَالَوْاْ إلى كَلِمَةٍ } ثم فَسَّرها بقوله : { أَلاَّ نَعْبُدَ } إلى آخره .
وقال تعالى : { كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ } يريدُ قولَه : { رَبِّ ارجعون } إلى آخرِه ، وقال لبيد : 
ألاَ كلُّ شيءٍ ما خَلاَ اللهَ باطلُ .............. وكلُّ نعيمٍ لا مَحالةَ زائلُ
فسمَّاها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم كلمةً ، فقال : " أصدَقُ كلمةٍ قالها شاعرٌ كلمةُ لبيدٍ " .
والتوبةُ : الرجوعُ ، ومعنى وَصْفِ اللهِ تعالى بذلك أنه عبارةٌ عن العطفِ على عبادِه وإنقاذِهم من العذابِ ، ووصفُ العبدِ بها ظاهرٌ لأنه يَرْجع عن المعصيةِ إلى الطاعةِ ، والتَّوابُ الرحيمُ صفتا مبالغةٍ ، ولا يختصَّان بالباري تعالى . قال تعالى : { يُحِبُّ التوابين } ، ولا يُطْلَقُ عليه ـ سبحانه ـ " تائب " إنما توّابٌ كما سمى هو نفسه ، وإن صُرِّحَ بفعلِه "التوب" مُسْنَداً إليه تعالى ، وقُدِّم التوابُ على الرحيم لمناسبةِ قوله " فَتَاب عليه " ولأنه موافقٌ لخَتْم الفواصلِ بالرحيم .
وقوله : { إِنَّهُ هُوَ التواب الرحيم } نظير قوله : { إِنَّكَ أَنْتَ العليم الحكيم } . 
وأَدغم أبو عمرو هاء " إنه " في هاء " هو " فقرأ " إنّهّو" .
واعتُرِض على هذا بأن بين المِثْلَيْنِ ما يمنع من الإِدغام وهو الواوُ، وأُجيب بأنَّ الواوَ صلةٌ زائدةٌ لا يُعْتَدُّ بها .
والمشهورُ قراءةُ : " إنَّه " بكسر إنَّ ، وقُرئ بفتحِها على تقديرِ لامِ العلة " لأنّه " .
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)
{ فَتَلَقَّى ءادَمُ مِن رَّبِّهِ كلمات } المراد بتلقي الكلمات استقبالها 
بالأخذِ والقبولِ والعمل بها ، فهو مستعار من استقبالِ الناسِ بعضَ 
الأحبّة إذا قدم بعد طول الغيبة لأنهم لا يدعون شيئاً من الإكرام إلا فعلوه ، وإكرامُ الكلمات الواردة من الحضرة الإلهيّة الأخذُ والقبولُ والعملُ بها ، وفي التعبير بالتلقي إيماء إلى أن آدم عليه السلام كان في ذلك الوقت في مقام البعد .
و{ من رَّبّهِ } حال من { كلمات } مقدم عليها ، وقرأ ابنُ كثير بنصب { ءادَمَ } ورفع { كلماتٌ } على معنى استقبلَتْه فكأنها مكرِّمةٌ له لكونها سببَ العفو عنه ، وقد يجعل الاستقبال مجازاً عن البلوغ بعلاقة السببيّة ، والمرويُّ في المشهور عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، أن هذه الكلمات هي { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا } الآية ، وعن ابن مسعود أنها : {سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، لا إله إلا أنت ، ظلمت نفسي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت} . وقيل : رأى مكتوباً على ساق العرش ، محمد رسول الله فتشفع به .
فقد أخرج الطبراني في المعجم الصغير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن عمر بن الخطاب قال " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لما أذنب آدم بالذنب الذي أذنبه رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلا غفرت لي ؟ فأوحى الله إليه : ومن محمد ؟ فقال : تبارك اسمك لما خلقتني رفعتُ رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله " فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك فأوحى الله إليه : 
يا آدم إنه آخرُ النبيين من ذريّتك ولولا هو ما خلقتُك " .
وإذا أطلقتَ الكلمة على عيسى عليه السلام ، فلتطلق الكلمات على الروح الأعظم ، والحبيب الأكرم صلى الله عليه وسلم ، فما عيسى ، بل وما موسى ، بل وما . . وما . . إلا بعض من ظهور أنواره، وزهرة من رياض نوّاره ، وروي غير ذلك .
{ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التوّاب الرحيم } التوبة أصلها الرجوع وإذا أُسندت إلى العبد كانت كما في إحياء علوم الدين للإمام الغزالي رضي الله عنه ، عبارة عن مجموع أمورٍ ثلاثة : علم وهو معرفة ضرر الذنب ، وكونه حجاباً عن كل محبوب ، وحال يثمره ذلك العلم ، وهو تألم القلب بسبب فوات المحبوب ، ونسميه ندماً . وعمل يثمره الحال وهو الترك والتدارك والعزم على عدم العود ، وكثيراً ما تطلق على الندم وحده لكونه لازماً للعلم مستلزماً للعمل . وفي الحديث: " الندم توبة " وطريق تحصيلها تكميل الإيمان بأحوال الآخرة وضرر المعاصي فيها ، وإذا أسندت إليه سبحانه كانت عبارة عن قبول التوبة والعفو عن الذنب ونحوه ، أو التوفيق لها والتيسير لأسبابها بما يظهر للتائبين من آياته ، ويطلعهم عليه من تخويفاته ، حتى يستشعروا الخوف فيرجعوا إليه ، وترجع في الآخرة إلى معنى التفضل والعطف ، ولهذا عُدِّيت بـ "على" وأتى سبحانه بالفاء لأن تلقي الكلمات عين التوبة ، أو مستلزم لها ، ولا شك أن القبول مترتب عليه ، فهي إذاً لمجرد السببية ، وقد يقال : إن التوبة لما دام عليها صح التعقيب باعتبار آخرها إذ لا فاصل حينئذ وعلى كل تقدير لا ينافي هذا ما روى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، أنهما بكيا مائتي سنة على ما فاتهما ، ولم يقل جل شأنه فتاب عليهما لأن النساء تَبَعٌ والتَبَعُ يُغني عنه ذكر المتبوع ، ولذا طُوي ذكرُهنّ في كثير من الكتاب والسنّة . وفي الجملة الاسميّة ما يقوي رجاء المذنبين ، ويجبر كسر قلوب الخاطئين حيث افتتحها بأن وأتي بضمير الفصل وعرّف المسند وأتى به من صيغ المبالغة: "التواّب" إشارة إلى قبول التوبة كلما تاب العبد ، ويحتمل أن ذلك لكثرة من يتوب عليهم ، وجمع بين وصفي كونه تواباً وكونه رحيماً إشارة إلى مزيد الفضل ، وقدم التواب لظهور مناسبته لما قبله ، وقيل في ذكر الرحيم بعده إشارة إلى أن قبول التوبة ليس على سبيل الوجوب كما زعمت المعتزلة بل على سبيل الترحُّمِ والتفضُّل ، وأنّه الذي سبقت رحمته غضبه ، فيرحم عبده في عين غضبه . كما جعل هبوط آدم سبب ارتفاعه ، وبعده سبب قربه فسبحانه من توّاب ما أكرمه ، ومن رحيم ما أعظمه ، وقرأ نوفل { أَنَّهُ } بفتح الهمزة على تقدير لأنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samar

samar


عدد المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 62
المزاج المزاج : رايق
الجنس : انثى
الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Jb12915568671

الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) 1-tama10

الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة)   الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 17, 2012 9:34 pm

جزاك الله كل خير استاذ عبد القادر
ربنا يتقبل منا جمبعا ويغفر لنا خطايانا
يجعل ثوابها في صحيفة حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Jb12915568671



الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة)   الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة) I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 17, 2012 9:54 pm

شكراً لك أختي الفاضلة 
أجزل الله ثوابك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... ( الآية 37 من سورة البقرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... (الآية 32 من سورة البقرة)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 46
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 62
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 95
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :108

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: