روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87 I_icon_minitimeالخميس يوليو 29, 2021 11:07 am

الموسوعة القرآني
فَيْضُ العَليمِ مِنْ مَعاني الذِّكْرِ الحَكيمِ
تفسير ـ أسباب نزول ـ أحكام ـ إعراب ـ تحليل لغة ـ قراءات
اختيار وتأليف:
الشاعر عبد القادر الأسود
الجزءُ الثامنَ عَشَرَ ـ المُجَلَّدُ الخامسُ وَالثلاثونَ
سُورَةُ المؤمنونَ، الآية: 87


سَيَقُولُونَ لهِِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)


قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {سَيَقُولُونَ لهِل} سَبَقَ أَنْ أخَبرَ الحقُّ تباركَ وتَعَالَى، أَنَّ المُشْركينَ سَيُجِيبونَ بـ "لهِْ" أَوْ "الهُّ" عَنِ سُؤالِ النَّبِيِّ ـ صلَّى الهُل عَلَيْهِ وسلَّمَ، الذي أُمِرَ أَنْ يوجِّهَهُ لَهُمْ عَمَّنْ هُوَ خَالِقُ اللأَرضِ، ومَا فيها وَمَنْ عَلَيْهَا، وَمَنْ هُوَ مَالِكُ ذَلِكَ كُلِّهِ والمُتَصَرِّفُ فِيهِ، وقدْ كانَ، وهنا أَيْضًا يخْبِرُنا ـ وهو العليمُ الخبيرُ، بأَنَّهُمْ سيجيبونَ الجوابَ نَفسَهُ، عَنِ السُّولِ المذكورِ في الآيةِ التي قبل هَذِهِ عَمَّنَ خلقَ السماواتِ ومَنْ هو رَبُّ العَرشِ العظِيمِ، لأنَّهُ ليسَ لهم أنْ يجيبوا غيرَهُ فما مِنْ أحَدٍ يستطيعُ أَنْ يدعي ذلكَ لنفسِهِ أوْ لِغَيْرِهِ.
قولُهُ: {قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} أَيْ: قُلْ ـ يارَسُولَ الهِم، لأولئكَ المُشْركينَ: طَالَما أَنَّكم تعترفونَ بأنَّ الهَل وَحْدَهُ هوَ خالقُ السماواتِ ومالكُها والمُتَّصَرِف فيها، وهو رَبُّ العرشِ الذي هوَ رمزُ المُلكِ والسُّلطةِ والسَّيطرَةِ على الوجودِ كُلِّهِ، وإذًا فَأَمْركم إليهِ وهوَ المُتصَرِّفُ بِكُلِّ صعيرِةٍ وكبيرةٍ، أَليسَ جَديرًا بكم أَنْ تَخْشَوْهُ وتَبْتَعِدُوا عَنْ كلِّ ما يُغضِبُهُ ويُعَرِّضُكم لشديدِ انْتِقامِهِ وأليمِ عذابِهِ.
قولُهُ تَعَالى: {سَيَقُولُونَ}: السِّينُ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِنَ الزَّمَنِ، و "يقولونَ" فِعْلٌ مُضَارِعٌ، مَرْفوعٌ لِتَجَرُّدِهِ مِنَ الَّناصِبِ والجازِمِ، وَعَلامَةُ رَفعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ في آخِرِهِ لأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَوَاوُ الجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بِالْفاعِليَّةِ. والجُمْلَةُ الفعلِيَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفَةٌ لِلإِخْبَارِ مِنَ اللهِ ـ تَعَالى، عَمَّا يَكونُ مِنْ جوابِهِمْ قبْلَ وُقُوعِهِ، لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قولُهُ: {للهِ} حَرْفُ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِخَبَرٍ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذوفٍ، وَالتَّقْديرُ: هِيَ كائِنَةٌ للهِ ـ تَعَالَى وعَزَّ، وَهَذِهِ الجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القَوْلِ لِـ "سيقُولونَ".
قولُه: {قُلْ} فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلى السُّكونِ، وفاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فيهِ وُجوبًا تقديرُهُ (أَنْتَ) يَعُودُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ مُسْتَأْنَفَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
قولُهُ: {أَفَلَا تَتَّقُونَ} أَفَلَا: الهَمْزَةُ: لِلِاسْتِفْهامِ التَّوْبِيخِيِّ، دَاخِلَةٌ عَلَى مَحْذوفٍ، وَالفَاءُ: للعَطْفِ عَلَى ذَلِكَ المَحْذوفِ، وَالْجُمْلَةُ المَحْذوفَةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القولِ لِـ "قُلْ". وَالتَّقْديرُ: أَتَقُولونَ ذَلِكَ وَتُنْكِرُونَ البَعْثَ. وَ "لا" نَافِيَّةٌ. وَ "تَتَّقونَ" فِعْلٌ مُضَارِعٌ، مَرْفوعٌ لِتَجَرُّدِهِ مِنَ الَّناصِبِ والجازِمِ، وَعَلامَةُ رَفعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ في آخِرِهِ لأَنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الخَمْسَةِ، وَوَاوُ الجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ، مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بِالْفاعِليَّةِ. والجُمْلَةُ الفعلِيَّةُ هَذِهِ مَعْطُوفَةٌ عَلَى تَلْكَ الجُمْلَةِ المَحْذوفَةِ عَلَى كَوْنِها فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولَ "قُلْ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 87
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 2
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 18
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 34
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 50
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ المؤمنون الآية: 67

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: