روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2020 3:44 am

[size=48]المَوْسُوعَةُ[/size][size=48] [/size][size=48]القُرْآنِيَّةُ[/size]
 
 
 
 
 
[size=48]فَيْضُ[/size][size=48] [/size][size=48]العَليمِ[/size][size=48] [/size][size=48]مِنْ[/size][size=48] [/size][size=48]مَعاني[/size][size=48] [/size][size=48]الذِّكْرِ[/size][size=48] [/size][size=48]الحَكيمِ[/size]
 
[size=32]تفسير[/size][size=32] [/size][size=32]ـ[/size][size=32] [/size][size=32]أسباب[/size][size=32] [/size][size=32]نزول[/size][size=32] [/size][size=32]ـ[/size][size=32] [/size][size=32]أحكام[/size][size=32] [/size][size=32]ـ[/size][size=32] [/size][size=32]إعراب[/size][size=32] [/size][size=32]ـ[/size][size=32] [/size][size=32]تحليل[/size][size=32] [/size][size=32]لغة[/size][size=32] [/size][size=32]ـ[/size][size=32] [/size][size=32]قراءات[/size]
 
 
 
[size=37]اختيار[/size][size=37] [/size][size=37]وتأليف[/size][size=37]:[/size]
[size=48]الشاعر[/size][size=48] [/size][size=48]عبد[/size][size=48] [/size][size=48]القادر[/size][size=48] [/size][size=48]الأسود[/size]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الجزءُ السابع عَشَرَ ـ المُجَلَّدُ الثالث والثلاثون
[size=37]سُورَةُ[/size] الأَنْبياء
(21)
 
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
سُورَة الْأَنْبِيَاء
 
هِيَ السُّورَةُ الْحَادِيَةُ وَالسَّبْعُونَ فِي تَرْتِيبِ النُّزُولِ، وقد نَزَلَتْ بَعْدَ سُورةِ السَّجْدَةِ وَقَبْلَ سُورَةِ النَّحْلِ، فَتَكُونُ مِنْ أَوَاخِرِ السُّوَرِ النَّازِلَةِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ النَّبَويَّةِ.
وَقَدْ سُمِّيَتْ بِهَذا الاسْمِ وَلَا يُعْرَفُ لَهَا اسْمٌ غَيْرُهُ، لأَنَّهُ ذُكِرَ فِيهَا أَسْمَاءُ سِتَّةَ عَشَرَ نَبِيًّا وَمَرْيَمَ، وَلَمْ يَأْتِ مِثْلُ هَذَا الْعَدَدِ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ فِي سُورَةٍ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ عَدَا سُورَة "الْأَنْعَام"، إِذْ ضمَّتْ أَسْمَاءُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ نَبِيًّا لكنَّها اخْتُصَّتْ بِذِكْرِ أَحْكَامِ الْأَنْعَامِ، مِمَّا أَوْجَبَ تَسْمِيَتَهَا بِذَلِكَ الِاسْمِ، فَكَانَتْ هَذِهِ السُّورَةُ أَجْدَرَ بِهَذِهِ التَّسْمِيَةِ.
وعَدَدُ آياتِها مِئَةٌ واثْنَتَا عَشْرَةَ آيَةً، في عَدِّ أَهْلِ الكوفةِ، وَفِي عَدِّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ وَالشَّامِ وَالْبَصْرَةِ مِئَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ آيةً مَكِّيَّةٌ كُلُّها باتِّفاقِ المُفَسِّرينَ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ عَطِيَّةَ وَالْقُرْطُبِيُّ. وَنَقَلَ السُّيُوطِيُّ فِي "الْإِتْقَانِ" اسْتِثْنَاءَ الْآيَةِ: 44، وهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ} وَلَمْ يَعْزُهُ إِلَى قَائِلٍ. قالَ ابْنُ عاشورٍ في تَفْسِيرِهِ (التنويرُ والتحريرُ: (17/6): "وَلَعَلَّهُ أَخَذَهُ مِنْ رِوَايَةٍ عَنْ مُقَاتِلٍ وَالْكَلْبِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمَعْنَى نَنْقُصُهَا بِفَتْحِ الْبُلْدَانِ، أَيْ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الرُّؤْيَةِ فِي الْآيَةِ الرُّؤْيَةُ الْبَصَرِيَّةُ، وَأَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الْأَرْضِ أَرْضُ الْحِجَازِ، وَأَنَّ الْمُرَادَ مِنَ النَّقْصِ نَقْصُ سُلْطَانِ الشِّرْكِ مِنْهَا. وَكُلُّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْمُتَعَيَّنِ وَلَا بِالرَّاجِحِ". فَالرَّاجِحُ أَنَّها مَكِّيَّةٌ كُلَّهَا. لِمَا أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ، وَابْنُ مِرْدُوَيْهِ، مِنْ حَديثِ عُرْوةَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْهُما، قَالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ بِمَكَّةَ.
وَأَخْرَجَ أَيْضًا البُخَارِيُّ، وَابْنُ الضُّرَيْسِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ البَجَلِيُّ، الرَّازِيُّ، في (فَضَائِلُ القُرْآنِ)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: بَنُو إِسْرَائِيلَ، والكَهْفُ، وَمَرْيَمُ، وَطَهَ، والأَنْبِيَاءُ، هُنَّ مِنَ الْعِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلادِي.
وأَخْرَجَ أَبو جَعْفَرٍ النَّحَاسُ فِي ناسِخِهِ، وَابْنُ مِرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، قَالَ: نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ بِمَكَّةَ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مِرْدُوَيْهِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي (الْحِلْيةِ) وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ عَامِرِ ابْنِ رَبيعَةَ ـ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ نَزَلَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ، وَأَكْرَمَ عَامِرٌ مَثْوَاهُ، وَكَلَّمَ فِيهِ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ الرَّجُلُ فَقَالَ: إِنِّي اسْتَقْطَعْتُ رَسُولَ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاديًا مَا فِي الْعَرَبِ أَفْضَل مِنْهُ، وَقَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْطَعَ لَكَ مِنْهُ قِطْعَةً تَكُونُ لَكَ وَلِعَقِبِكَ. فَقَالَ عَامِرٌ: لَا حَاجَةَ لِي فِي قَطيعَتِكَ، نَزَلَتِ الْيَوْمَ سُورَةٌ أَذْهَلَتْنَا عَنِ الدُّنْيَا: "اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء): مقدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 2
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 18
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 34
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 50
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (الأنبياء) الآية: 66

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: