روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68 Jb12915568671



الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68 Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68   الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 4:26 pm

قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68)


قولُهُ ـ تَعَالَى شَأْنُهُ: {قُلْنَا لَا تَخَفْ} أَيْ: فعلِمَ اللهُ ما في خَلَدِ نَبِيِّهِ مُوسَى ـ علَيْهِ السَّلامُ، مِنْ هَوَاجِسَ، فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ "لا تَخَفْ"، مَا تَوَهَّمْتَ، وادْفَعْ عنْ نَفْسِكَ مَا اعْتَراها مِنْ وَسَاوِسَ وَأَوْهامٍ. قَالَ لَهُ ذَلِكَ تَطْمِينًا لقلْبِه، وَإِزَالَةً لِخَوْفِهِ، وَتَثْبيتًا لِنَفْسِهِ، وَتَقْوِيَةً لِمَوْقِفِهِ.
قولُهُ: {إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} قَالَ عبدُاللهِ بْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عنْهُما: يُريدُ أَنْتَ الغَالِبُ. أَيْ: إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى عَلَيْهِمْ بِالنَّظَرِ والغَلَبَةِ والظَّفَرِ فِي الدُّنْيَا، وَلكَ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا مِنَ الْجَنَّةِ عَلَيْهِمْ في الآخِرةِ، وَذَلِكَ لِمَا آتيناكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالِاصْطِفَاءِ. وَقَدْ أَكَّدَ ـ سُبْحانَهُ، هَذِهِ الْجُمْلَةَ بِمُؤَكِّداتٍ ثلاثٍ، هِيَ: حَرْفُ التَّأْكِيدِ "إِنَّ"، وَضَمِيرُ الْفَصْلِ "أَنْتَ"، وَالتَّعْرِيفُ فِي "الْأَعْلَى". وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَا خَامَرَ مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، مِنَ الْخَوْفِ إِنَّمَا هُوَ الخَوْفُ مِنْ أَنْ يَظَهَرَ كَيْدُ السَّحَرَةِ عِنْدَ الْعَامَّةِ، وَلَوْ لِوَقْتٍ قَصيرٍ. وَإِنْ كَانَ مُوقِنًا بِأَنَّ اللهَ تَعَالى مُنْجِزٌ لَهُ مَا وَعَدَهُ بِهِ، وَأَرْسَلَهُ لِأَجْلِهِ، وَلَكِنْ رُبَّمَا يَسْتَدْرِجَ اللهُ الْكَفَرَةَ بَعْضَ الوقتِ ِلإِظْهَارِ فَضْلِ ثَبَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى إِيمَانِهِمْ، وهذا كَمَا قَالَ في الآيَتَيْنِ: (196 و 197). مِنْ سُورةِ آل عِمْرَانَ، مُخاطبًا رَسُولَهُ مُحَمَّدًا ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتاعٌ قَلِيلٌ}.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْنَا} قُلْنَا: فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ لاتِّصالِهِ بِضَميرِ رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ هوَ "نا" المُعَظِّمِ نَفْسَهُ ـ سُبْحانَهُ وتَعَالَى، و "نَا" التَّعْظيمِ هَذِهِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ مَبْنِيٌّ عَلى السُّكونِ في مَحَلِّ الرَّفعِ بالفاعلِيَّةِ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ جُمْلةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ لا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرابِ.
قولُهُ: {لَا تَخَفْ} لا: نَاهِيَةٌ جازِمَةٌ. وَ "تَخَفْ" فِعْلٌ مُضارِعٌ مَجْزُومٌ بِهَا، وعلامَةُ جَزْمِهِ السُّكونُ الظاهِرُ على آخِرِهِ، وقدْ حُذِفَتِ الأَلِفُ مِنْ وَسَطِهِ لالْتِقاءِ السَّاكِنَيْنِ لأَنَّ الأَصْلَ "تخاف"، وَفَاعِلُهُ: ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيْهِ وُجُوبًا تقديرُهُ (أَنْتَ) يَعُودُ لِسَيِّدِنا "مُوسَى" ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هَذِهِ فِي مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القوْلِ لِـ "قُلْنَا".
قوْلُهُ: {إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} إِنَّ: حَرْفٌ نَاصِبٌ، ناسِخٌ، مُشَبَّهُ بالفعلِ، يُفيدُ التوْكِدَ، وكافُ الخِطابِ ضميرٌ مُتَّصِلٌ بِهِ في محلِّ النَّصْب اسْمُ "إِنَّ". و "أَنْتَ" ضَمِيرُ فَصْلٍ يُفِيدُ تَأْكِيدَ كافِ الخِطابِ. وَ "الْأَعْلَى" خَبَرُ "إِنَّ" مَرْفوعٌ بِهَا، وَعَلامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقدَّرةٌ على آخِرِهِ لِتَعَذُّرِ ظهورِها عَلَى الأَلِفِ. ويجوزُ أنْ يُعْرَبَ مُبْتَدَأً خَبَرُهُ اَلْـ "أَعْلَى" والجُمْلَةُ في محلِّ رفْعِ خَبَرِ "إِنَّ"، وَجُمْلَةُ: "إِنَّ" في مَحَلِّ النَّصْبِ مَقُولُ القولِ لِـ "قُلْنَا" مَسُوقَةٌ لِتَعْلِيلِ النَّهْيِ المَذْكورِ قَبْلَهُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 68
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 11
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 26
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 42
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 58
» الموسوعةُ القرآنيةُ (فيضُ العليم مِن معاني الذكْر الحكيم) سورةُ (طه) الآية: 74

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: