عبد القادر الأسود
¤° صاحب الإمتياز °¤
عدد المساهمات : 3986 تاريخ التسجيل : 08/09/2011 العمر : 76 المزاج : رايق الجنس :
| موضوع: الأزمة السورية والخيار الصعب (2) السبت ديسمبر 17, 2011 6:54 pm | |
| مع احترامي للك استاذ عبد القادر لكن العصابات والجماعات المسلحة موجودة ولايوجد شي اسمو ثورة سلمية بتقدر تقلي بما انا ثورة سلمية عناصر الجيش كيف انقتلوا !!!!!اكيد مو باغصان الزيتون مين الي قتل سارية حسون!!!!مين الي عم يقتل علهوية !!!!!مين الي عم يطالب بلتدخل الاجنبي بسوريا !!!!!ومين ومين ومين يمكن كلام حضرتك فيه كتير من المبالغة مع احترامي .
اسعد الله مساءك صديقتي العزيزة ، في البداية عندما قلعت أظفار اطفال درعا هل كانت هناك عصابات مسلحة ، ومن ثم من الذي بدأ بإطلاق النار ؟ وهل نحن بحاجة لاستخدام الجيش وعندنا كل هذه الأعداد الغفيرة من الأجهزة الأمنية ؟ ثم هل لدى تلك العصابات اسلحة ثقيلة حتى يقابلها الجيش بأسلحته الثقيلة ؟ إن نزول الجيش إلى الشارع وإطلاقه النار على المتظاهرين تسبب في انشقاقات في صفوفه وقد كان خطأ حسيماً وخطوة غير محسوبة البتة ، نعم يقل الكثير من الجيش ، ولكن من المؤكد أن قسماً كبيراً منهم يقتل من الخلف على أيدي قادته والعناصر الأمنية لأنه يرفض إطلاق النار على أهله ومواطنيه وأنت تعلمين أن معظم عناصر الجيش هم من المجندين الذين تركوا آباءهم ليذودوا عن حياض الوطن وليدفعوا عنه خطر العدو الداهم لا ليطلقوا النار على أهلهم ومواطنيهم ، لقد حذر الكثير من المحللين والسياسيين من نزول الجيش غلى الشارع ومن خطر الانقساام لكن للأسف لم يسمع النصح أحد ، أمر طبيعي أن يرفض الكثير من هؤلاء إطلاق النار هكذا عشوائياً دون تمييز على متظاهرين قد يكون بينهم من ينفذ إجندة خارجية وهذا لا شك فيه ، لكن كان على القيادة أن تقدر لكل شيء قدره وأن تعي الأخطار المحدقة بالبلد وتأخذ الموضوع بالحكمة والتعقل لتعرية المرتبطين بإجندات خارجية وتكشفهم أمام الجميع حتى ينفض الناس عنهم وتقدمهم للعدالة . لكن ويا للأسف ثانية وثالثة ورابعة تصرفت القيادة بكثير من الصلف والعجب بالقوة وقليل جداً من التعقل والحكمة ، تصوري لو أن الذي قلع اظافر الأطفال وأهان كرامة وجهاء درعا لو اعتقل وقدم لمحاكمة علنية وأودع السجن حتى ولو هرب بعدها إلى الخارج ، أما كانت انطفأت نار الفتنة وانفض الشعب عن تلك العصابات ، أقول عصابات ولا أشك في أن دول كثير تقف وراهم وتتربص بهذا البلد الدوائر وتتحين الفرصة للانقضاض عليه منذ أمد بعيد ، لكن القيادة ويا للأسف أيضاً اعطت الفرصة ـ بقلة حكمتها ـ لكل ألائك وليجيشوا الكثيرين ضد بلدهم وقيادتهم فخسرت القيادة بذلك الشعب الذي كان من المفروض به أن يحميها ويتكاتف معها لصد كل المؤامرات وإفشال كل المخططات ، ولكن أن تتصرف وكأن الناس جرذان وذباب وجراسيم وتسترخص أرواح الناس ودماءهم بهذا الشكل لينفضوا عنها ، هنا الطامة الكبرى ، أقول ذلك وأنا شاعر كنت محسوباً على السلطة فقد أصدرت ديوانين من الشعر القومي الذي يزود عن مقدسات هذه الأمة ويمجد أمجادها وقيمها ، ولكن ويا للأسف أيضاً فإن القيادة لم تترك لأحد مجالاً في أن يقف معها أو يدافع عنها ، ومن يستطيع أن يدافع عن قتلة الشعب ومستبيحي دمه ومقدساته ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، قد تقولين إن الكثير مما تبثه أجهزة الإعلام مغرض ومشوه ، ولأسلم معك جدلاً بذلك ، ولكن أسأل لماذا تحجب السلطة أجهزة الإعلام العالمية عن الدخول وتصوير الحقائق ، وهل كل رجال الإعلام في العالم متواطئون حتى الروس والبلغار والصينيون والأتراك ـ قبل تدهور العلاقات ـ وهل يقول ذلك عاقل ، إن الإعلام شانه شأن غيره فيه الشريف النزيه وفيه من يبيع نفسه بثمن بخس ، فلندع الشريف يعري المتآمر ، لكن من يمنع الجميع فهو يقوم بذلك لأن عنده من يريد إخفاءه . ولا حول ولا قوة إلا بالله ثانية ، بصرنا الله بما يصلح أمرنا وحسبنا الله ونعم الوكيل | |
|