روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93   فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2016 9:10 am

فيضُ العليم ... سورةُ هود، الآية: 93


وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ
(93)
قولُهُ ـ تعالى شأْنُهُ: {وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ} هو تَهْدِيدٌ من اللهِ تعالى لقومِ شُعيبٍ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، جاء على لسانِ نبيِّهم، وَالْمَعْنَى: اعْمَلُوا مُتَمَكِّنِينَ مِنْ مَكَانَتِكُمْ، أَوْ عَلَى غايَةِ تَمَكُّنِكم واسْتِطاعتِكمْ، يُقالُ مَكُنَ مَكانَةً إذا تَمَكَّنَ أَبْلَغَ التَمَكُّنِ، أَيْ: حَالِكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا، أَيِ: اعْمَلُوا مَا تُحِبُّونَ أَنْ تَعْمَلُوهُ بِي. وقيلَ: عَلى مَكانَتِكُمْ، أَيْ: عَلَى تُؤَدَتِكُمْ وَتَمَكُّنِكُمْ. يُقَالُ: فُلَانٌ يَعْمَلُ عَلَى مَكَانَتِهِ إِذَا عَمِلَ عَلَى تُؤَدَةٍ وَتَمَكُّنٍ. وإنَّما قالَ ذلكَ ـ عَليْهِ السَّلامُ، رَدًّا مِنْهُ لِمَا ادَّعَوهُ مِنْ أَنَّهم هم أَقوياءُ قادِرونَ عَلى قتلِهِ ورَجْمِه، وأَنَّهُ هوَ ضَعيفٌ فيما بَيْنَهم يُؤْبَهُ له، فلا قوَّةَ لَهُ ولا عِزَّةَ، وذَلِكَ لَمَّا يَئِسَ مِنْ اسْتِجَابَةِ قَوْمِهِ لِدَعْوَتِهِ. وقدْ عَطَفَ نِدَاءً عَلَى نِدَاءٍ زِيَادَةً فِي التَّنْبِيهِ، وَالْمَقْصُودُ عَطْفُ مَا بَعْدَ النِّدَاءِ الثَّانِي عَلَى مَا بَعْدَ النِّدَاءِ الْأَوَّلِ. و "إِنِّي عاملٌ" أيْ: عَلى مَكَانَتي حَسْبَما يُؤَيِّدُني ربيَ اللهُ تَعَالى، ويُوَفِّقُني بِأَنْواعِ التَأْييدِ والتَوْفيقِ والتسديدِ، وكأَنَّهُ حَذَفَ عَلى مَكانَتي للاخْتِصارِ، ولِمَا فيهِ مِنْ زِيادَةِ الوَعيدِ.
قولُهُ: {سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ} هوَ اسْتِئْنَافٌ بَيَانِيٌّ، إِذْ قد يُنْشِئُ التهْديدُ سُؤَالًا فِي نُفُوسِهِمْ عَمَّا يَترتَّبُ عَلَى هَذَا التَّهْدِيدِ، فأُجيبوا بالتهديدِ بِ "سَوْفَ تَعْلَمُونَ". لِكَوْنِهِ مُسَاوِيًا لِلتَّفْرِيعِ بِالْفَاءِ في الآيةِ: 135، من سورةِ الأنعامِ حيثُ قال: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ}، وَلَكِنَّهُ هنا أَبْلَغُ فِي الدَّلَالَةِ عَلَى مَضْمُونِ هذه الْجُمْلَةِ الْمُسْتَأْنَفَةِ عَنْ مَضْمُونِ الأُخرى، فَفِي خِطَابِ شُعَيْبٍ ـ عَلَيْهِ الصلاةُ والسَّلَامُ، قَوْمَهَ مِنَ الشِّدَّةِ مَا لَيْسَ فِي الْخِطَابِ الْمَأْمُور بِهِ هناكَ سيِّدُنا محمَّدٌ ـ عَلَيْهِ الصَلاةُ والسَلامُ، جَرْيًا عَلَى مَا أَرْسَلَ اللهُ بِهِ رَسُولَهُ مُحَمَّدًا ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنَ اللِّينِ لَهُمْ، إذْ قالَ في سُورةِ آل عمرَان: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ} الآية: 159. وَكَذَلِكَ التَّفَاوُتُ بَيْنَ مَعْمُولَيْ تَعْلَمُونَ فَهُوَ هُنَا غَلِيظٌ شَدِيدٌ: وَأَنَا سَوْفُ أَعْمَلُ عَلَى طَرِيقَتِي، وَعَلَى قَدْرَ مَا يُؤَيِّدُنِي اللهُ، وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ مِنَّا، أَنَا وَأَنْتُمْ، سَيَأْتِيهِ عَذَابٌ مِنَ اللهِ يُهِينُهُ وَيَخْزِيهِ، وَمَنْ مِنّا هُوَ الكَاذِبُ، وَهُوَ هُنَالِكَ لَيِّنٌ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ. وَالْعَذَابُ: خِزْيٌ لِأَنَّهُ إِهَانَةٌ، ووَصَفَهُ بالإخْزاءِ تَعْريضًا بِما أَوْعَدوهُ به ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، مِنَ الرَّجْمِ، فإنَّهُ مَعَ كَوْنِهِ عَذابًا فيهِ خِزْيٌ ظاهِرٌ.
وقال أبو القاسمِ الزَمَخْشَرِيُّ: فإنْ قُلْتَ: أَيُّ فَرْقٍ بَيْنَ إِدْخالِ الفاءِ ونَزْعِها في "سوف تعلمون"؟ قلتُ: إِدْخالُ الفاءِ وَصْلٌ ظاهِرٌ بِحَرْفٍ مَوْضوعٍ للوَصْلِ، ونَزْعُها وَصْلٌ خَفيٌّ تقديريٌّ بالاسْتِئْنافِ الذي هوَ جوابٌ لِسُؤالٍ مُقَدَّرٍ، كأَنَّهم قالوا: فماذا يَكونُ إذا عَمِلْنا نَحْنُ عَلَى مَكَانَتِنَا وعَمِلْتَ أَنْتَ على مَكَانَتِكَ؟ فقيلَ: "سَوْفَ تَعْلَمُونَ"، فَوَصَلَ تارةً بالفاءِ وتَارةً بالاسْتِئْنَافِ للتَفَنُّنِ في البلاغَةِ، كما هوَ عادَةُ البُلَغاءِ مِنَ العَرَبِ، وأَقوى الوَصْلَيْنِ وأَبْلَغُهُما الاسْتِئْنافُ، وهو بابٌ مِنْ عِلْمِ البَيانِ تَتَكاثَرُ مَحَاسِنُهُ.
قولُهُ: {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ} وَانْتَظِرُوا ذلِكَ، وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ المُنْتَظِرِينَ. وَالِارْتِقَابُ: التَّرَقُّبُ، وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنْ رَقَبَهُ إِذَا انْتَظَرَهُ. وَالرَّقِيبُ هُنَا فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٌ، أَيْ إِنِّي مَعَكُمْ رَاقِبٌ، أَيْ كُلٌّ يَرْتَقِبُ مَا يُجَازِيهِ اللهُ بِهِ إِنْ كَانَ كَاذِبًا أَو مكذّبًا.
قولُهُ تعالى: {وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ} الوَاوُ: للعَطْفِ، والياءُ: للنداءِ، و "قَوْمِ" مُنصوبٌ على النِّداءِ عَطْفًا عَلى المُنَادى الأَوَّلِ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ المحذوفةِ للتخفيفِ اسْتِغْناءً عَنْها بالكَسْرَةِ، وياءُ المُتَكَلِّمِ ضَميرٌ متَّصلٌ بِهِ في مَحَلِّ جَرِّ مُضافٍ إِلَيْهِ، و "اعْمَلُوا" فِعْلُ أَمْرٍ مبنيٌّ على حذف النونِ من آخرهِ لأنَّ مضارِعَهُ مِنَ الأفعالِ الخمسةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلِهِ، والألفُ هي الفارقةُ، والجملةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ بِ "قَالَ" كونَها جَوابَ النِّداءِ. و "عَلَى مَكَانَتِكُمْ" جارٌّ ومجْرورٌ مضافٌ متعلِّقٌ بحالٍ مِنْ ضميرِ الفاعِلِ في "اعْمَلُوا" أَي: حالَةَ كَوْنِكم مَوْصُوفينَ بِغَايَةِ إِمْكاناتِكم، و "كم" ضميرُ المُخاطبينِ، متَّصلٌ به في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه. و "إِنِّي" حرفٌ ناصبٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ للتوكيدِ، وياءُ المتكلِّمِ ضميرٌ متَّصلٌ بهِ في محلِّ نصبِ اسْمِهِ، و "عاملٌ" خَبَرُهُ مرفوعٌ به، والجملةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ ب "قَالَ" على أنها مقولَ القولِ.
قولُهُ: {سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ} {سَوْفَ} حَرْفُ تَنْفيسٍ وتَسْويفٍ واسْتِقبالٍ. و "تَعْلَمُونَ" فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لتجرُّدِهِ مِنَ الناصِبِ والجازمِ وعلامةُ رفعِهِ ثباتُ النونِ في آخرِهِ لأنَّهُ من الأفعالِ الخمسةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلِهِ، و "مَنْ" اسْمٌ موصولٌ أو مَوْصوفٌ مبنيٌّ على السكونِ في محَلِّ نَصْبِ مفعولٍ بِه، لأنَّ عَلِمَ هُنا بِمَعْنَى عَرَفَ، ويجوزُ أَنْ تَكونَ "مَنْ" اسْتِفْهامِيَّةً مُبْتَدَأَةً مُعَلِّقَةً لِ "تعلمون" وجُمْلَةُ "يَأْتيهِ" صلتُها إنْ كانت موصولةً، و خبرُها إنْ كانتْ مبتدأةً، والأَوَّلُ أَحْسَنُ لِتَتَساوَقَ مَعَ "مَنْ" الثانيةِ وهيَ موصولَةٌ باتِّفاقٍ، وأَجازَ الشَّيْخُ أبو حيَّان الأندلُسيُّ: أَنْ تَكونَ الثانيةُ اسْتِفْهامِيَّةً أَيْضًا معطوفةً على الاسْتِفْهامِيَّةِ قَبْلَها، والتَقديرُ: سَوْفَ تَعْلَمُونَ أَيُّنا يَأْتِيهِ عذابٌ، وأَيُّنا هوَ كاذبٌ. وهذِهِ الجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنافًا بَيانِيًّا على كَوْنِها مَقُولَ القولِ لِ "قَالَ". و "يَأْتِيهِ" فِعْلٌ مُضارعٌ مرفوعٌ لتجرُّدَهِ مِنَ الناصِبِ والجازمِ، وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ المقدَّرةُ على آخرِهِ للثقلِ، والهاءُ: ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ نصبِ مَفْعولِهِ، و "عَذَابٌ" فاعلُهُ مرفوعٌ به، والجُمْلَةُ الفعليِّةُ هذه صِلَةٌ ل "مَنْ" المَوْصولَةِ أو خبرٌ لها إنْ كانتْ مبتدأةً حسبَ ما تقدَّمَ بيانُهُ. و "يُخْزِيهِ" مثلُ يأْتيهِ وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيه جوازًا تقديرُهُ "هو" يعودُ على "عذاب" والجملةُ في محلِّ رفعٍ كونها صِفَةً ل "عَذَابٌ}. و "مَن" مَعْطوفَةٌ عَلَى "مَنْ" الأُولى، وقد تقدَّمَ إعرابُها. و "هوَ" ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ فب محلِّ الرفعِ بالابتداءِ، و "كاذبٌ" خبَرُهُ، وجُمْلَةُ "هُوَ كَاذِبٌ" صِلَةُ "مَنْ" المَوْصُولَةِ، أو خبرُها إنْ أعرِبتْ "مَنْ" استفهاميّةً مرفوعةً بالابتداءِ، حسبَ ما أجازهُ أبو حيان، وقد تقدَّمَ بيانُ ذلكَ.
قولُهُ: {وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ} الوَاوُ: عاطفةٌ، و "ارْتَقِبُوا" فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ على حذفِ النونِ من آخرهِ لأنَّ مضارِعَهُ مِنَ الأفعالِ الخمسةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلِهِ، والألفُ هي الفارقةُ، معْطوفٌ على "اعملوا" وله الإعرابُ ذاتُه. و "إِنِّي" حرفٌ ناصبٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ للتوكيدِ، وياءُ المتكلِّمِ ضميرٌ متَّصلٌ بهِ في محلِّ نصبِ اسْمِهِ، و "معكم" مع: مَنْصوبٌ على الظرفيَّةِ المكانيَّةِ متعلِّقٌ ب "رقيب" وهو مضافٌ، و ضميرُ المُخاطَبينَ "كم" متَّصلٌ به في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، و "رقيبٌ" خَبَرُهُ مرفوعٌ به، والجملةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ بِ "قَالَ" على أَنَّها مَقولَ القولِ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة هود، الآية: 93
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 12
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 26
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 42
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 57
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 73

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: