روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47 Jb12915568671



فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47 Empty
مُساهمةموضوع: فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47   فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 15, 2015 8:24 am

قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47)

قولُهُ ـ تعالى جَدُّهُ: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} بعد أنْ أدَّبَ اللهُ تعالى في الآيةِ السابقةِ عبدَهُ ورَسولَهُ نوحًا ـ عليهِ السَّلامُ، بقولِهِ: {إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِين} وعَرَفَ نوحٌ أنَّهُ قد أخطأ حين سألَ ربَّه ـ تبارك وتعالى، ما ليس من حقِّهِ أن يسألَه، بادر نُوحٌ ـ عليه السلام، بالتوبة والإنابة والاعتذار إلى مولاه مُلْتَمِسًا منه الصَّفْحَ والعفوَ والمغفرة قائلًا: رَبِّ إني أَسْتَجيرُ بِكَ، وأَحْتَمي بجَنابِكَ مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ بَعْد الآن، شَيْئًا لا يكونُ عِندي علمٌ صَحيحٌ بِأَنَّهُ جائزٌ ولائقٌ، ويجوزُ لي أنْ أسألَهُ. فقد أَدَّبَ نَبِيَّهُ ـ عليهِ السلامُ، وعلَّمه بِأَنْ يكونَ سؤالُهُ لَهُ غيرَ متعلِّقٍ بالمُسْتَحيلاتِ وغيرِ الموافِقَةِ للقَدَرِ. فإنَّ كلَّ دُعاءٍ لم يُوافِقْ مُرادَهُ سبحانَهُ في سابِقِ عِلْمِهِ لَا يُسْتَجابُ لَهُ.
وفيه تعليمٌ لنا في حياتنا، أَنَّنا إذا أردنا أنْ نسألَ أحدًا شيئًا أنْ نتأنى ونفكِّر في الأمرِ قبلَ السؤالِ، ونسألَ أنْفسَنا، ترى هلْ يغضِبُ سؤالُنا المسؤولَ، أَوْ هَلْ هوَ في مُكْنَتِهِ واقتدارهِ، وهل مَا نطلبُ عِنْدَهُ، وهل هو في وَضْعٍ يَمْكِنُهُ أَنْ يُجِيبَنَا إلى مَا نَطْلُبُ؟ وهكذا. تَصَوَّرْ أَنْ تَسْأَلَ مُقْعَدًا أَنْ يُعينِكَ في حَمْلِ مَتَاعِكَ، أو أنْ تَسْأَلَ فقيرًا مُعْدِمًا أَنْ يُقْرِضَكَ أَلْفَ دِينارٍ وهو لا يَمْلُكُ دِينارًا واحدًا، أَوْ أنْ تَسْأَلُ فتًى عازِبًا أَنْ يُزَوِّجَكَ ابْنَتَهُ، أَوْ تَسْأَلَ بائعًا مُتَجَوِّلًا يَبيعَ الخَضْراواتِ أَن يَبيعَكَ دواءً لِمَرَضِكَ، أَو أنْ تَسأَلَ صيدلانِيًّا بعضَ الخُضَرِ، أو تسألَ طبيبًا عن مسألةٍ في القانونِ، أو تأتي رجلًا في مجلسِ عزاءٍ لتطلبَ يدَ ابْنَتِهِ، أَوْ أنْ تَسْأَلَ محزونًا أو مغضبًا عما لا يليقُ سؤالُهُ في مثل هذِهِ الحَالِ، ومثلُ ذَلِكَ كثيرٌ في حياةِ الناسِ. وسؤالُ سيدنا نوحٍ ـ عليهِ السَّلامُ، ربَّهُ سبحانهُ وتعالى، أَنْ ينجِّيَ ابنهُ لم يكنْ في شيءٍ من هذا، إنَّما كانَ بدافعِ عاطفة الأُبوَّةِ التي ربَّما تكونُ قد أَنْسَتْهُ، قولَه تعالى: {وأهلكَ إلَّا مَنْ سَبَقَّ عليْهِ القَوْلُ} أوْ طَمَعًا في رحمةِ مولاهُ، فعاتَبَهُ رَبُّهُ تَأْديبًا لِنَبيِّهِ، وتعليمًا لَنَا ألا نتسرعَ في السؤالِ قبلَ أنْ نتفكَّرَ ونتدبَّرَ. واللهُ أعلم.    
قولُهُ: {وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} فيه إشارةٌ إلى أنَّ عنايةَ اللهِ وسَعَةَ رحمتِهِ هما الأساسُ في نجاةِ العبد وفلاحهِ في الدنيا والآخرةِ، وأنَّ عملَ العبد مهما عظمَ شأنه لن يفيدَه في شيءٍ مالم تتداركْهُ عنايةُ اللهِ بالتوفيقِ، وتسعفهُ رحمتُ بالرضا والقَبولِ، فها هو نبيُّ اللهِ نوحٌ ـ عليه السلامُ مع رفعةِ مقامه، وعظيم عملهِ، إذ لبث نحوًا من ألف سنة في عبادة اللهِ وطاعتهِ والدعوةِ إليه، والصبر على إيذاءِ قومهِ له في سبيلِ اللهِ يقولُ: "وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ" وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي ما فَرَطَ مِنِّي مِنْ قَوْلٍ، وما صَدَرَ عنِّي مِنْ فِعْلٍ، وتَرْحَمْني بِرَحْمَتِكَ الواسِعَةِ التي وَسِعَتْ كلَّ شَيْءٍ. أَكُنْ مِّنَ الخاسرينَ الذينَ خَسِروا أَنْفُسَهم بالاحْتِجاب عن عِلمِكَ وحِكْمَتِكِ. وإذا كانَ هذا ذنبُه ـ عليه السلام، الذي تابَ مِنْهُ واسْتَغفرَ وخشي على نفسِه الضَياعَ واخسرانَ، أن سألَ النجاةَ لابنِه العاصي، فما يقول أهلُ الكبائر من أمثالي، وليس لهم عملٌ صالحٌ يُعْرضونَ بِهِ على اللهِ سوى الطمع في عفو اللهِ ورحمتِه، مَعَ سابِغِ نِعَمِهِ عليهم،؟! والخاسرون: هُمُ المَغْبونون حُظوظَهم مِنَ الخَيرِ.
وفي هذه الآيةِ المباركة إنابةُ نُوحٍ وتسليمُه لأمْرِ اللهِ تعالى واسْتِغْفارُهُ للسؤالِ الذي وَقَعَ النَّهْيُ عَلَيْهِ، والاستعاذَةُ والاسْتِغفارُ مِنْهُ هوَ سؤالُ العزْمِ الذي مَعَهُ مُحاجَّةٌ وطِلْبَةٌ مُلِحَّةٌ فيما قدْ حُجِبَ عنه وَجهُ الحِكمَةِ فيهِ؛ فإنَّ رؤيةَ المرءِ ولَدَهُ فلذةَ كَبِدِهِ يغرقُ أمامَهُ وهو ينظُرُ إليْهِ، ولا يسألُ مولاهُ له النجاةَ ليسَ بالأمرِ الذي يُطيقُهُ غيرُ المرسلينَ أولي العزمِ.
وأَمَّا السُؤالُ عنِ الأمورِ بغرضِ التَعَلُّمِ والاسْتِرْشادِ فَغَيْرُ داخِلٍ في هذا الباب.
وفيها أيضًا دليلٌ على أنَّ اللهَ تَعالى يُجازي النَّاسَ في الدُنيا والآخرةِ بإيمانِهم وأَعْمالهم، لا بِأَنسابِهم. وأَنَّهُ لا يُحابي أَحَدًا لأجْلِ الآباءِ والأجدادِ ولو كانوا مِنَ الأَنْبياءِ. فهذا محمَّدٌ رسُولُ اللهِ ـ صلى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ، يقول: ((يا فاطمةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، واللهِ لا أُغني عنك من الله شيئًا)). وأخرج الواحديُّ بِسَنَدِهِ عَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ ـ رضي اللهُ عنه، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ أَنْزَلَ اللهُ تعالى في سورة الشعراءِ قولَهُ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} الآية: 214. فَقَالَ: ((يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا عَبَّادُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا صَفِّيَةُ عَمَّةُ رَسُولِ اللهِ، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ، سَلِينِي مَا شِئْتِ، لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا)). ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ حَرْمَلَةَ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وله رواياتٌ كثيرةٌ. فإنَّ أساسَ الدينِ عندَنا أنَّه لا عَلاقةَ للصَلاحِ بالوِارثة والأَنْسابِ. وإنَّما بالإيمانِ والعَمَلِ الصالِحِ. إنَّما وَعَدَ اللهُ تعالى رسولَهُ ـ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ، أَنْ يُشَفِّعَهُ بمن يشاءُ من عبادِهِ، وكذلك وعدَ الأنبياءَ والعلماءَ العاملينَ والشهداء والصالحين بأنْ يشفعهم بمن يشاءُ مِنْ أَهْلِهِم وذَويهمُ وبِمَنْ تَعَلَّمَ مِنْهُم وأَخَذَ عنهم واقْتَدَى بِهم. وقدْ بَسَطْنا لِهَذا الموضوعِ في غيْرِ هذِهِ المُناسَبَةِ مِنْ هذا السِفْرِ، واللهُ أعلم.
قولُهُ تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} قَالَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ على آخرِهِ، وفاعلُهُ ضَميرٌ مستترٌ فيه جوازًا تقديرُهُ "هو" يَعودُ على نُوحٍ ـ عليه السلامُ، والجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةٌ، و"رَبِّ" مُنادَى مُضَافٌ، وجُمْلَةُ النِداءِ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ ل "قال"، و "إِنِّي" حرفٌ ناصِبٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ، وياءُ المتكلِّمِ ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ نصبِ اسْمِهِ، و "أَعُوذُ" فعلٌ مُضارِعٌ مرفوعٌ لتجرُّدِهِ من الناصبِ والجازمِ، وفاعِلُهُ ضَميرٌ مستترٌ فيه وُجوبًا تقديرُهُ "أنا" يَعودُ على نُوحٍ ـ عليه السلامُ، و "بِكَ" جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بِهِ، والجُمْلَةُ الِفعْلِيَّةُ هذِهِ في مَحَلِّ الرَّفْعِ، خَبَرًا ل "إنَّ"، وجُمْلَةُ "إنَّ" في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ لِ "قالَ" على كونِها جَوَابَ النِّداءِ، و "أنْ" حرفٌ ناصِبٌ، و "أَسْأَلَكَ" فِعْلٌ مضارعٌ منصوبٌ ب "أنْ" وفاعلُه ضميرٌ مستترٌ وُجوبًا تقديرُهُ "أنا" يعودُ على نوحٍ ـ عليه السلامُ، وكافُ الخطابِ ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ نصبِ مَفعولِهِ الأوّل، و "مَا" اسمٌ موصولٌ أَوْ نَكِرةٌ موصوفةٌ في مَحَلِّ نَصْبِ مفعولٍ ثانٍ لِـ "أسْأَل" و "لَيْسَ" فِعْلٌ ماضٍ ناقِصٍ جامدٍ، مبنيٍّ على الفتحِ، و "لِي" جارٌّ ومجرورٌ في محلِّ نصبِ خَبَرٍ مقدَّمٍ ل "لَيْسَ"، و "بِهِ" جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بِـ "عِلْمٌ"، و "عِلْمٌ" اسْمُ "لَيْسَ" المُؤخَّرُ، وجُملَةُ "لَيْسَ" صِلَةُ "ما" الموصولة فلا محلَّ لها من الإعرابِ، أَوْ صِفَةٌ لها إذا أعربتْ نَكِرَةً موصوفةً، وجُمْلَةُ "أنْ أسألك" في محلِّ نصبٍ بنزع الخافضِ لأن التقديرَ "إني أعوذُ بك مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ"، أوْ "أَسْأَل" في تَأويلِ مَصْدَرٍ مَجرورٍ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذوفٍ، تقديرُه: إني أَعوذُ بَكَ مَنْ سُؤالي إيَّاكَ مَا لَيسَ لِي بِهِ عِلْمٌ.
قولُهُ: {وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الواوُ: عاطِفَةٌ "إلَّا" مؤلَّفةٌ من حرفِ الشَرْطِ الجازِمِ "إنْ" وهو مَبْنِيٌّ بِسُكونٍ عَلى النُونِ المُدْغَمَةِ في لام "لا"، النافِيَةِ، و "تَغْفِرْ" فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بِـ "إنْ" الشَرْطيَّةِ، وفاعِلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيه وُجوبًا تقديرُهُ "أنت" يعودُ على اللهِ تعالى، و "لا" لم تَمْنَعِ الجازمَ مِنَ العملِ كما لَم تَمْنعْ مِنْ عَمَلِ الجارِّ في نحو قولِك: "جِئْتُ بِلا زادٍ". لأنَّها كالجُزْءِ مِنَ الفعلِ، وهي غيرُ عامِلَةٍ في النَفْيِ، وهي تَنْفي ما في المُسْتَقبَلِ، وليس كذلك "ما" فإنَّها تَنْفي ما في الحالِ، فَلِذلك لم يَجُزْ أَنْ تَدْخُلَ "إنْ" عَلَيْها. و "لِي" جارٌ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِهِ، و "وَتَرْحَمْنِي" الواوُ: للعطفِ، "ترحمْ" فِعْلٌ معطوفٌ على "تغفرْ" مجزومٌ مثلُه، وفاعلُهُ "أنتِ" ومَفْعولُهُ ياءُ المُتَكلِّمِ الضميرُ المُتَّصِلُ بِهِ، والنونُ للوقايَةِ، و "أَكُنْ" فعلٌ مُضَارعٌ ناقصٌ مجزومٌ بِـ "إنْ" الشَرْطِيَّةِ على أَنَّهُ جوابًا لَهَا، واسْمُها ضَميرٌ مستترٌ وُجوبًا تقديرُه "أنا" يَعودُ على نوحٍ ـ عليه السلامُ، و "مِنَ الْخَاسِرِينَ" جارٌّ متعلِّقٌ بخَبَرِ "أكن"، ومجرورٌ به وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّهُ جمعُ المذكَّرِ السالم، والنونُ عِوَضًا عن التنوينِ في الاسمِ المفردِ، وجُملَةُ "إنْ" الشَرْطِيَّةِ في مَحَلِّ النَّصْبِ عطفًا على جُمْلَةِ "إنَّ" عَلى أنَّها مقولَ القولِ ل "قال".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 47
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 44
» فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 45
» فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 46
» فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 48
» فيضُ العليمِ ... سورةُ هود، الآية: 49

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: