روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117 I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 04, 2014 9:25 am

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ  
( 117 )
قولُه، سبحانه وتعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ} فَأَوْحَى اللهُ تَعَالَى إلَى رسولِه مُوسَى ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ أَنْ يُلْقِيَ عَصَاهُ، فَلَمَّا أَلْقَاهَا انْقَلَبَتْ ثُعْبَاناً، أَخَذَ يَلْتَقِمُ مَا أَلْقَى بِهِ السَّحَرَةُ مِنْ بَاطِلٍ أَوْهَمُوا النَّاسَ أَنَّهُ حَقٌّ، حَتَّى أَتَى عَلَيهِ جَمِيعاً.
قولُهُ: {فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} لقد ابتلعَتْ بِسُرْعَةٍ فائقةٍ جميعَ ما صََنَعُوهُ من حبالٍ وعِصيِّ، وتَلْقَفُ: مِنْ لَقِفَ يَلْقَفُ، ك "عَلِمَ يَعْلَمُ" ومنه قولُ الشَّاعِر من السريع:
وأنتَ عَصَا مُوسَى الَّتي لَم تَزَلْ .............. تَلْقَفُ مَا يَصْنَعُهُ السَّاحِرُ
ويُقَالُ: رَجُلٌ ثقفٌ لقفٌ، وثَقِيفٌ لَقِيفٌ، أي بَيِّنُ الثَّقافةِ واللَّقَافَةِ. ويُقَالُ: لَقِفَ ولَقِمَ بمعنى واحدٍ، ويقالُ: تَلْقَفُ، وتَلْقَمُ، وتَلْهَمُ: بمعنىً واحدٍ.
وقال ابنُ عبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما: "مَا يَأفِكُونَ" يريد يَكْذِبُونَ،
والمعنى: أنَّ العصا تلقَفُ ما يأفِكُونَهُ، أي: يَقْلِبُونَهُ عن الحَقِّ إلى البَاطِلِ.
والتعبير بصيغة المضارع في قوله: "تَلْقَفُ" و"يَأْفِكُونَ" للدلالة على التجديد والتكرير، مع استحضار الصورة العجيبة، أي: فإذا هي يتجدد تلقفها لما يتجدد ويتكرر من إفكهم. وتسمية سحرهم إفكا دليل على أن السحر لا معمول له وأنه مجرَّدُ تخييلاتٍ وتمويهات.
قولُهُ تعالى: {أَنْ أَلْقِ} أن: مصدريّةٌ وهي وما بعد من مصدرٍ مؤوَّلٍ في مِوْضِعِ نَصْبٍ ب "أوحينا" أيْ بأنْ أَلْقِ، ويجوزُ أن تكونَ المفسِّرة لمعنى الإِيحاء، فهي بمعنى "أي" فلا يكون لها موضِعٌ مِنَ الإعْرابِ.
وجملة {وَأَوْحَيْنَا} معطوفة على جملة {سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} من الآية التي قبلها. فهي في حيِّزِ جوابِ لمّا، أي: لمّا ألقوا سحروا، وأوحينا إلى موسى أنْ ألْقِ لهم عصاك.
قولُه: {فإذَا هِيَ} يجوزُ أن تكُون الفاءُ العاطفةَ، ولا بُدَّ من حَذْفِ جملةٍ قَبْلهَا ليترتَّبَ ما بعد الفاءِ عليها، والتقديرُ: فألْقَاهَا فإذا هِيَ. وَمَنْ جوَّز أن تكون الفاءُ زائدةً في نحو: خَرَجْتُ فإذا الأسَدُ حَاضِرٌ. جوَّز زيادتها هُنَا. وعلى هذا فتكونُ هذه الجملةُ قد أوحيت إلى موسى كالَّتي قَبْلَهَا. أمَّا على الأوَّل ـ أعني كون الفاءِ عاطفةً ـ فالجملةُ غير موحى بها إليه.
قوله: {مَا يَأفكونَ} يجوزُ في "ما" أن تكون بمعنى "الذي" والعائدُ محذوفٌ، أي: الذي يأفِكُونهُ. ويجوزُ أنْ تكُون "ما" مَصدرية، والمصدر
حينئذٍ واقعٌ موقعَ المفعُولِ به، وهذا لا حَاجةَ إلَيْهِ.
ومعنى الإفكِ في اللُّغةِ: قلبُ الشَّيءِ عن وجْههِ، ومنه قِيلَ للكذبِ إفْكٌ، لأنَّهُ مقلْوبٌ عن وجهه.
قرأ العامة قوله: {تَلْقَّفُ} بالتشديد، مِنْ تلقَّفَ يتلقَّفُ، والأصل: "تَتَلَقَّفُ" بتاءين فحذفت إحداهما: إمَّا الأولى وإما الثانية، وقد تقدَّم ذلك نحوُ قولِه في سورة الأنعام: {تَذَكَّرُونَ} الآية: 80.
وقرأ البزِّي: "فإذا هي تَّلَقَّفُ" بتشديد التاء، على أصلِه في إدغامِها فيما بعدَها أَيْضاً. وقد تقدَّم تحقيقُه عند قوله: {وَلاَ تَيَمَّمُواْ الخبيث} سورة البقرة، الآية: 267.
وقرأ حفص: "تَلْقَفْ" بتخفيف القاف مِنْ لَقِفَ ك عَلِم يعلم ورَكِب يركب، يُقالُ: لَقِفْتُ الشيء أَلْقَفُه لَقْفاً ولَقَفاناً، وتَلَقَّفْتُه أَتَلَقَّفُه تَلَقُّفاً إذا أخذتَه بسرعة فأكلته أو ابتلعته، وفي التفسير: أنها ابتلعَتْ جميعَ ما صنَعُوه، وأنشدوا على لَقِف يلقَف ك عَلِم يَعْلَم قول الشاعر:
أنت عصا موسى التي لم تَزَلْ ................ تَلْقَفُ ما يَصْنَعُه السَّاحر
ويقال: رجلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ وثقيف لقيف بَيِّنُ الثقافة واللَّقافة. ويقال: لَقِفَ ولَقِم بمعنى واحد قاله أبو عبيد. ويقال: لَقِف ولَقِم ولَهِم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 117
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 9
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 25
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 40
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 53
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 81

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: