روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75   فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75 I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 13, 2014 7:25 pm

قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
(75)
قولُه تعالى شأنُه: {قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ} عَدَلَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا من قومِ نبيِّ اللهِ صالح ـ عليه السلامُ ـ وهُمْ كُبَراؤهم وسادَتُهم، لَمَّا رَأَوْهُ دُونَهم في أَمْرِ الدُنْيا. إِلَى اخْتِبَارِ تَصَلُّبِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ فِي إِيمَانِهِمْ، في مُحَاوَلَةٍ لإِلْقَاءِ الشَّكِّ فِي نُفُوسِ المستضعفين منهم، وَلَمَّا كَانَ خِطَابُهُمْ لِلْمُؤْمِنِينَ مَقْصُودًا بِهِ إِفْسَادُ دَعْوَةِ صَالِحٍ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ كَانَ خِطَابُهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُحَاوَرَةِ مَعَهُ، فَلِذَلِكَ فُصِلَتْ جُمْلَةُ حِكَايَةِ قَوْلِهِمْ عَلَى طَرِيقَةِ فَصْلِ جُمَلِ حِكَايَةِ الْمُحَاوَرَاتِ، وقد وَصْفُهُمْ بِالَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا هُنَا لِتَفْظِيعِ كِبْرِهِمْ وَتَعَاظُمِهِمْ عَلَى عَامَّةِ قَوْمِهِمْ وَاسْتِذْلَالِهِمْ إِيَّاهُمْ. وَلِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا بِمَا جَاءَهُمْ بِهِ صَالِحٌ ـ عَلَيْهِ السَّلَامُ ـ هُمْ ضُعَفَاءُ قَوْمِهِ. وَأَنَّ احْتِقَارَهُمُ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ الَّذِي لَمْ يُسِغْ عِنْدَهُمْ سَبْقَهُمْ إِيَّاهُمْ إِلَى الْخَيْرِ وَالْهُدَى، كَمَا حَكَى من قبلُ عَنْ قَوْمِ نُوحٍ قَوْلَهُمْ: {وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ} سورةُ هود، الآية: 27. وَكَمَا حَكَى عَنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ بِقَوْلِهِ في سورة الأحقاف: {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً مَا سَبَقُونا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} الآية: 11، وَلِهَذَا لَمْ يُوصَفُوا بِالْكُفْرِ كَمَا وُصِفَ بِهِ قَوْمُ هُودٍ. وَالَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا هُمْ عَامَّةُ النَّاسِ الَّذِينَ أَذَلَّهُمْ عُظَمَاؤُهُمْ وَاسْتَعْبَدُوهُمْ لِأَنَّ زَعَامَةَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا كَانَتْ قَائِمَةً عَلَى السِّيَادَةِ الدُّنْيَوِيَّةِ الْخَلِيَّةِ عَنْ خِلَالِ الْفَضِيلَةِ، مِنَ الْعَدْلِ وَالرَّأْفَةِ وَحُبِّ الْإِصْلَاحِ، فَلِذَلِكَ وُصِفَ الْمَلَأُ بِالَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا، وَأُطْلِقَ عَلَى الْعَامَّةِ وَصْفُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا.
وفيهِ دَلالةٌ أنَّ مِنَ المُسْتَضْعَفين مَنْ لم يؤمِنْ بـ صالحٍ ـ عليه السلامُ ـ حيثُ خُصَّ بالذِكْرِ مَنْ آمَنَ مِنْهم. وفيه: أنَّ أَوَّلَ مَنِ اتَّبَعَهُ هُمُ الضُعَفاءُ، وكذلكَ كان أتباعُ الرُسُلَ جميعاً ـ أَفْضلُ الصلاةِ وأَزْكى السلامِ عليهِمُ أجمعين.
قولُهُ: {أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ} الِاسْتِفْهَامُ هنا فِي "أَتَعْلَمُونَ" لِلْإِنْكَارِ والتَّشْكِيكِ، وقول هَؤُلَاءِ الذين آمنوا بصالح وصدقوه، لم يَكن في الظاهِرِ جوابَ ما سُئلوه؛ لأنَّهم إنَّما سُئلوا عن عِلْمِهم برسالتِهِ، ولم يُسألوا عنْ إيمانهم بها، لكن يَجوزُ أنْ يُكنَّى بالعِلْمِ عَنِ الإيمان، فكأنَّما قالوا لهم: تُؤمنون بِصالحٍ وتُصدِّقونَه؟ لأنَّ العلمَ بالشيءِ قدْ يَقَعُ بِلا صُنْعٍ، والإيمانُ لا يَكونُ إلاَّ بِصُنْعٍ، فكأنَّهم إنَّما سألوهم عنِ الإيمانِ بِهِ؛ لذلكَ قالوا: "إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ". وكأنَّهم قالوا: بَلْ عَلِمْنا أَنَّه مُرسَلٌ مِنْ رَبِّه، و"إنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مؤمنون".
وَقَدْ جِاءَ جَوَابُهم جُمْلَةً اسْمِيَّةِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْإِيمَانَ مُتَمَكِّنٌ مِنْ نُفوسهُمْ، وأنْ ليس للمُستكبرين بعدَه مطمعٌ في ثَنْيِهم عَمَّا آمَنوا بِهِ.
وفي هذِهِ الآيَةِ المُبارَكَةِ دَليلٌ على أَنَّ مَنْ كانَ لَهُ مِنَ الأَسبابِ ما يُمَكِّنُهُ مِنَ الوُصولِ إلى العِلْمِ، لم يُعذَرْ بجَهلِه.
قولُهُ تعالى: {قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ} قال: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتح الظاهر، "الملأ" فاعل مرفوع وعلامةُ رفعه الضمَّةُ الظاهرةُ، "الذين" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ رَفْعِ نَعْتٍ لـ "الملأ" "استكبروا" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الرفعِ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعة، وواو الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفع فاعله، والألفُ فارقة. "مِنْ" حرفُ جرٍّ، و"قومِ" مَجرورٌ بحرف الجرِّ مُتَعَلِّقٌ بِحالٍ مِنْ فاعلِ كَفَروا، وهو مضافٌ، و"الهاء" ضَميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرِّ مُضافٍ إليه. وجملة: "كفروا" صِلَةُ الاسْمِ المَوْصولِ "الذينَ" . "للذين" اللام: حرفُ جَرٍّ للتبليغ. ويَضْعُف أنْ تَكونَ للعلَّة. و"الذين" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ في مَحَلِّ جَرٍّ، مُتَعَلِّقٌ بـ "قال". "استضعفوا" فعلٌ ماضٍ للمَجْهولِ، مَبْنِيٌّ على الضَمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متًّصلٌ في مَحَلِّ رَفْعِ نائبِ فاعِلٍ والسين في "اسْتَكْبَروا" و"اسْتُضْعِفوا" يَجوزُ أَنْ تَكونَ على بابِها مِنَ الطَلَبِ، أي: طَلَبوا أُولئكَ الكِبْرَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، ومِنَ المُؤمِنينَ الضَّعْفَ.  ويَجوزُ أَنْ يَكونَ "اسْتَفْعَلَ" بمعنى "فَعَل" ك "عَجِبَ" و"اسْتِعْجَبَ". "لمن" مِثلُ للذينَ وهُو بَدَلٌ مِنَ الأوَّلِ بإعادَةِ الجَارِّ في مَحَلِّ جَرِّ بَدَلٍ مِنَ "الذين اسْتُضْعِفُوا" بإعادةِ العامِلِ، وهو بدل كلٍّ مِنْ كُلٍّ، إنْ عادَ الضميرُ في "منهم" على قومِهِ، ويَكونُ المُسْتَضْعَفون مُؤمنينَ فَقَط. كأنَّهُ قيل: قالَ المُسْتَكْبِرونَ للمُؤمنين مِنْ قومِ صالِحٍ. أو أنَّه بَدَلُ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ، إنْ عادَ الضَميرُ على المُسْتَضْعَفين، ويَكونُ المُسْتَضْعَفون ضَرْبَيْن: مؤمِنينَ وكافرين، كأنَّه قيل: قالَ المُسْتَكْبِرون للمُؤمِنين مِنَ الضُعَفاء دُونَ الكافرين مِنَ الضُعَفاءِ. و"آمن" فِعْلٌ ماضٍ، والفاعِلُ ضميرٌ مٌسْتَتِرٌ جوازاً تقديرُهُ "هو" وهو العائدُ. "من" حَرْفُ جَرٍّ، و"هم" ضَميرٌ في مَحَلِّ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذوفِ حالٍ مِنْ ضَميرِ الفاعِلِ في "آمن"، والمَصْدَرُ المُؤَوَّلُ من "أنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ" في مَحَلِّ نَصْبٍ، سَدَّ مَسَدَّ مَفعولَيْ "تَعْلَمون". وجُمْلَةُ "قال الملأ" استئنافيَّةٌ لا محلّ لها من الإعرابِ. وجُمْلَةُ "استكبروا" لا مَحَلَّ لَها صِلَةَ المَوْصولِ "الذين". وجُمْلَةُ "اسْتُضْعِفوا" صلة الموصول "الذين" الثاني، لا مَحَلَّ لَها منَ الإعرابِ. وجُملَةُ "آمن" صلةُ المَوْصولِ "مَنْ"، لا مَحَلَّ لَها من الإعراب.
قولُهُ: {أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ} الهمزةُ للاستفهامِ، "تعلمون" فعلٌ مُضارعٌ مَرفوعٌ، وعلامةُ رفعه ثبوتُ النونِ لأنَّه مِنَ الأفعالِ الخَمْسَةِ، والواوُ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفع فاعلٍ. "أنّ" حرفٌ مُشَبَّهٌ بالفِعْلِ للتوكيدِ "صالحاً" اسْمُ "أنَّ" مَنصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحُ الظاهرُ على آخره. "مُرْسَلٌ" خَبَرُ "أنَّ" مَرْفوعٌ، وعلامةُ رفعِهِ الضمُّ الظاهرُ على آخره. "مِنْ ربِّ" جارٌّ ومَجْرورٌ مُتَعَلِّقٌ بـ "مرسلٌ"، والهاء: ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرِّ مُضافٍ إليْه. وجُملةُ "تَعلَمون" في مَحَلِّ نَصْبِ مَقولِ القَوْلِ.
قولُهُ: {قالُوا إِنَّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ} قالوا: فعلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ على الضَمِّ لاتِّصالِه بواو الجماعةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفع فاعلٍ، والألفُ للتفريق. "إنَّ" حَرْفٌ مُشَبَّهٌ بالفِعْلِ ـ ناسخ ـ و"نا" ضَميرٌ متَّصلٌ في مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ "إنَّ". "بما" الباءُ: حَرْفُ جَرٍّ، "ما" اسْمٌ مَوْصولٌ مَبْنِيٌّ في مَحَلِّ جَرٍّ مُتَعَلِّقٌ بـ "مؤمنون"، "أُرْسِلَ" فِعْلٌ ماضٍ مَبْنِيٌّ للمَجْهولِ، ونائبُ الفاعلِ ضَميرٌ مُسْتَتِرٌ تَقديرُهُ "هُوَ" يعودُ على "صالح" "الباءُ: حرفُ جَرٍّ، والهاء: ضميرٌ متَّصلٌ في مَحَلِّ جَرٍّ بحرفِ الجَرِّ مُتَعَلِّقٌ بـ "أرسلَ"، "مؤمنون" خَبَرُ "إنَّ" مَرْفوعٌ وعلامةُ رَفْعِهِ الواوُ لأنَّه جمعٌ مذكَّرٌ سالمٌ، والنون عِوَضاً عن التنوين في الاسمِ المُفردِ. وجُملةُ "إنَّا مُؤمنون" في مَحَلِّ نَصْبِ مَقولِ القَوْلِ. وجُمْلَةُ "أُرسِلَ" صِلَةُ المَوصولِ "ما" لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعرابِ.
قَرَأَ الْجُمْهُورُ: "قالَ الْمَلَأُ" بِدُونِ عَطْفٍ جَرْيًا عَلَى طَرِيقَةِ أَمْثَالِهِ فِي حِكَايَةِ الْمُحَاوَرَاتِ. إمَّا اكتفاءً بالربط المعنويِّ، وإمَّا لأنَّه جواب لسؤالٍ مقدر كما تقدَّم نظيره، وموافقةً لمصاحفهم، وهذا كما تقدم في قوله: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ} سورة الأعراف، الآية: 43. وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ: "وَقَالَ" ـ بِحَرْفِ الْعَطْفِ ـ نَسَقاً لهذه الجملة على ما قبلها، وموافقةً لِمَصاحِفِ الشامِ، فإنَّها مَرْسومةٌ فيها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 75
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 17
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 32
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 427
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 58
» فيض العليم ... سورة الأعراف، الآية: 72

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: