روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 192

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  192 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  192 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 192   فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية:  192 I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2013 3:16 pm

رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ.



(192)


قولُه
ـ تبارك وتعالى: {
رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النار فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ
} مبالغةٌ في اسْتِدعاءِ الوِقايةِ
مِنَ النارِ وبيانٌ لِسببِه، وصُدِّرتِ الجملةُ بالنِّداءِ مبالغةً في التَضَرُّع
إلى مُعَوِّدِ الإحسانِ، كما يُشْعِرُ بِه لَفظُ الربِّ. وعنِ ابنِ عبَّاسٍ أَنَّه
كان يَقولُ: اسمُ اللهِ ـ تعالى ـ الأكبرُ "ربّ"، والتأكيدُ بأنَّ الإظهارَ
كمالُ اليَقين بِمضمونِ الجُملةِ، والإيذانُ بِشِدَّةِ الخوفِ، ووضْعُ الظاهرِ مَوضِعَ
الضميرِ للتهويلِ. وذُكِرَ الإدخالُ في مَوارِدِ العذابِ لِتعيين كيفيَّتِه وتَبيينِ
غايةِ فَظاعتِه، والإخزاءُ جاءَ لِمَعانٍ مُتقارِبةٍ. يُقالُ: أَخزى اللهُ ـ تعالى
ـ العدوَّ أيْ أَبعدَه، وقيلَ: أَهانَه، وقيلَ: فضَحَه، وقيلَ: أَهلَكَه. ونُقِلَ
هذا عن المُفَضَّلِ، وقيل: أحَّلَه مَحلاًّ وأوقفَه مَوقفاً يُستَحى منه. وقال ابن
الأنباري: الخِزْيُ في اللُّغةِ الهَلاكُ بِتَلَفٍ أو بانقطاعِ حُجَّةٍ أو بوُقوعٍ
في بَلاءٍ؛ والمُرادُ فقد أخزيتَه خِزْياً لا غايةَ وراءه. ومِنَ القواعدِ المُقرَّرةِ
أنَّه إذا جُعِلَ الجزاءُ أمراً ظاهرَ اللُّزومِ للشَرطِ سواءً كان اللُّزومُ بالعُمومِ
أو الخُصوصِ كما في قولِهم: مَن أدرَك مَرعى الصِمان فقد أدرَكَ، أو بالاسْتِلزامِ
كما في هذه الآيةِ، يُحمَلُ على أَعظمِ أَفرادِه وأَخَصِّها لِتربيةِ الفائدةِ، ولِهذا
قيَّد الخِزيَ بما قَيَّدَ.



و"أَخْزَيْتَهُ" أَيْ أَذْلَلْتَهُ وَأَهَنْتَهُ. وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: أَيْ
أَهْلَكْتَهُ، وَأَنْشَدَ:



أَخْزَى الْإِلَهُ مِنَ الصَّلِيبِ عَبِيدَهُ ...............
وَاللَّابِسِينَ قَلَانِسَ الرُّهْبَانِ



وَقِيلَ:
فَضَحْتَهُ وَأَبْعَدْتَهُ، يُقَالُ: أَخْزَاهُ اللَّهُ: أَبْعَدَهُ وَمَقَتَهُ.
وَالِاسْمُ الْخِزْيُ. قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: خَزِيَ يَخْزَى خِزْيًا إِذَا
وَقَعَ فِي بَلِيَّةٍ. وَقَدْ تَمَسَّكَ بِهَذِهِ الْآيَةِ أَصْحَابُ الْوَعِيدِ
وَقَالُوا: مَنْ أُدْخِلَ النَّارَ يَنْبَغِي أَلَّا يَكُونَ مُؤْمِنًا، لِقَوْلِهِ
تَعَالَى: "فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ
" فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ
النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} التحريم: 8. وَمَا قَالُوهُ مَرْدُودٌ،
لِقِيَامِ الْأَدِلَّةِ عَلَى أَنَّ مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً لَا يَزُولُ عَنْهُ
اسْمُ الْإِيمَانِ، كَمَا تَقَدَّمَ وَيَأْتِي. وَالْمُرَادُ مِنْ قَوْلِهِ:"
مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ" مَنْ تُخَلِّدْ فِي النَّارِ، قَالَهُ أَنَسُ بْنُ
مَالِكٍ. وَقَالَ قَتَادَةُ: تُدْخِلُ مَقْلُوبُ تُخَلِّدُ، وَلَا نَقُولُ كَمَا
قَالَ أَهْلُ حَرُورَاءَ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: الْآيَةُ خَاصَّةٌ
فِي قَوْمٍ لَا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ، وَلِهَذَا قَالَ: (وَما لِلظَّالِمِينَ
مِنْ أَنْصارٍ) أَيِ الْكُفَّارُ. وَقَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي: الْخِزْيُ
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْحَيَاءِ، يُقَالُ: خَزِيَ يَخْزَى خِزَايَةً
إِذَا اسْتَحْيَا، فَهُوَ خَزْيَانُ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:



خِزَايَةٌ أَدْرَكَتْهُ عِنْدَ جَوْلَتِهِ ..........
مِنْ جَانِبِ الْحَبْلِ مَخْلُوطًا بِهَا الْغَضَبُ



فَخِزْيُ
الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ اسْتِحْيَاؤُهُمْ فِي دُخُولِ النَّارِ مِنْ سَائِرِ أَهْلِ
الْأَدْيَانِ إِلَى أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا. وَالْخِزْيُ لِلْكَافِرِينَ هُوَ
إِهْلَاكُهُمْ فِيهَا مِنْ غَيْرِ مَوْتٍ، وَالْمُؤْمِنُونَ يَمُوتُونَ،
فَافْتَرَقُوا. كَذَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ السُّنَّةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ.



واحتجَّ
حُكماءُ الإسلامِ بهذه الآيةِ على أنَّ العذابَ الروحانيَّ أَقوى مِن العذابِ الجِسْماني،
وذلك لأنَّه رُتِّبَ فيها العذابُ الروحانيُّ وهو، الإخْزاءُ بناءً على أنَّه
الإهانةُ والتَخجيلُ، على الجِسمانيِّ الذي هو إدْخالُ النارِ، وجعلُ الثاني شرطاً
والأوَّلِ جُزاءً، والمُرادُ مِن الجُملةِ الشَرطيَّةِ الجَزاءِ والشرطُ قيْدٌ لَه
فيُشعِرُ بأنَّه أَقوى وأَفظعُ، وإلاّ لَعُكِسَ كما قال الإمامُ الرازي. وأيضاً
المفهومُ مِن قولِه ـ تَعالى: {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} آل عمران: 191. طلب
الوقاية منه.



وقوله
سبحانه: {
رَبَّنَا} الخ .. دليلٌ عليْه فكأنَّه طلبُ الوِقايةِ مِن المَذكورِ
لتَرَتُّبِ الخِزْيِ عليْه، فيَدُلُّ على أنَّه غايةٌ يُخافُ منه، كما قالَه بعضُ
المُحقِّقين. واحتجَّ بها المُعتزِلَةُ على أنَّ صاحبَ الكبيرةِ ليس بِمؤمنٍ لأنَّه
إذا أَدخلَه اللهُ ـ تعالى ـ النارَ فقد أَخزاهُ والمؤمنُ لا يُخزى لقوله ـ تعالى:
{توبوا إِلَى الله تَوْبَةً نَّصُوحاً عسى رَبُّكُمْ}. التحريم: 8، وأُجيبَ بأنَّه
لا يَلزَمُ مِنْ أنْ لا يَكونَ مَن آمَنَ مع النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُخْزَياً
أنُ لا يكون غيرُه وهو مؤمنٌ كذلك، وأيضاً الآيةُ ليستْ عامَّة لقولِه ـ تعالى: {وَإِن
مّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ على رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجّي
الذين اتَّقَوْا} مريم: 71،72. فتحمِلُ على مَنْ أُدخِلَ النارَ للخُلودِ وهمُ الكُفارُ،
وهو المَروِيُّ عن أنسٍ وسعيدٍ بنِ المُسيّبِ وقَتادةَ وابنِ جُريجٍ. وأيضاً يمكن
أنْ يُقالَ: إنَّ كلَّ مَن يَدخُلُها مَخْزِيٌّ حالٌ دُخولِهِ وإنْ كانت عاقبةُ
أهلِ الكَبائرِ منهم الخروجَ. وقولُه ـ تعالى: {يَوْمٌ لاَّ} التحريم: 8. الخ .. نَفيُ
الخِزْيِ فيه على الإطْلاقِ، والمُطلَقُ يَكفي في صِدقِهِ صورةٌ واحدةٌ وهو نَفسُ
الخِزيِ المُخلّدِ، وأيْضاً يَحتمِلُ أنْ يُقالَ: الإخْزاءُ مُشتَركٌ بيْنَ التَخجيلِ



والإهْلاكِ
والمُثبَّتُ هو الأوَّلُ والمَنفيُّ هو الثاني، وحينئذٍ لا يَلزَمُ التَنافي.



واحتجَّتِ
المُرجِئةُ بها على أنَّ صاحبَ الكبيرةِ لا يَدخُلُ النارَ لأنَّه مؤمنٌ، لقولِه ـ
تعالى: {يا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ القصاصُ فِي القَتْلى}
البقرة: 178. وقوله ـ سبحانه: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتَتلوا} الحُجُراتُ:
9. والمؤمنُ لا يُخزى لقولِه تعالى: {يَوْمٌ لاَّ يُخْزِى الله النبيَّ} التحريم:
8. إلخ .. والمُدخلُ في النَّارِ مَخزِيٌّ لِهذه الآيةِ، وأُجيبَ بِمنعِ المُقدِّماتِ
بأسرِها أمَّا الأولى فباحتِمالِ أنْ لا يُسمَّى بعدَ القتلِ مُؤمناً وإن كان قبلُ
مؤمناً، وأمَّا الأُخريان فبِخُصوصِ المَحمولِ وجُزئيَّةِ المَوضوعِ كما تَقَرَّرَ
آنفاً.



قولُه
ـ تعالى: {
وَمَا
للظالمين مِنْ أَنصَارٍ
} أيْ
ليس لكلٍّ منهم ناصرٌ يَنصُرُه ويُخلِّصُه مما هو فيه، والجُمْلةُ تَذييلٌ لإظْهارِ
فَظاعَةِ حالِهم، وفيه تأكيدٌ للاسْتِدعاءِ ووضعُ الظالمين مَوضِعَ ضميرِ المُدْخَلين
لِذَمِّهم والإشعارِ بِتعليلِ دُخولِهم النارَ بظُلمِهم، وتَمَسَّكتِ المُعتزِلةُ
بِنفيِ الأَنصارِ على نفيِ الشفاعةِ لِسائرِ المُدخَلين، وأُجيبَ بأنَّ الظالمَ على
الإطلاقِ هو الكافرُ لقولِه ـ تعالى: {والكافرون هُمُ الظالمون} البقرة: 254، وقيل:
نفيُ الناصرِ لا يَمنعُ نفيَ الشفيعِ لأنَّ النَّصرَ دَفعٌ بقوَّةٍ، والشفاعةُ تَخليصٌ
بخُضوعٍ وتَضَرُّعٍ ولَه وجهٌ، والقولُ بأنَّ العُرْفَ لا يُساعدُه غيرُ متَّجِهٍ.



وقالَ
في "الكشفِ": الظاهرُ مِنَ الآيةِ أنَّ مَنْ دَخَلَ النارَ لا ناصرَ لَه
مِن دُخولِها أمَّا إنَّه لا ناصرَ له مِن الخُروجِ بعدَ الدُّخولِ فلا، وذلك لأنَّه
عامٌّ في نفيِ الإفرادِ مهملٌ بحسبِ الأوْقاتِ، والظاهرُ التقييدُ بما يَطلُبُ
النصرَ أوَّلاً لأجلِه كَمَنْ أخذَ يُعاقَبُ، وما لَه مِن ناصرٍ لم يُفهم منه أنَّ
العقابَ لا يَنتهي بنفسِه وأنَّه بَعدَ العِقابِ لم يَشفعُ بل فُهِم منه لَم يَمنعْه
أحدٌ ممّا حَلَّ بِه، ثمَّ إنَّ سُلَّمَ التَساوي لم يَدُلَّ على النَّفيِ، وأجابَ
غيرُ واحدٍ على تقديرِ عُمومِ الظالمِ وعدمِ الفرقِ بينَ النَّصرِ والشفاعةِ بأنَّ
الأدِلَّةَ الدّالَّةَ على الشفاعةِ ـ وهي أكثرُ من أنْ تُحصى ـ مخصَّصةٌ للعُموم.



قوله
ـ تعالى: {
مَن
تُدْخِلِ
} مَنْ" شرطيةٌ مفعولٌ مقدَّم واجبُ التقديمِ لأنَّ له
صدرَ الكلامِ، و"
تُدْخِل"
مَجزومٌ بها. و{
فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}
جوابُها. وحكى أبو البقاء عن بعضهم قولين غريبين. أحدهما: أن تكونَ "
مَنْ" منصوبةً بفعلٍ مقدرٍ يُفَسِّره قوله: "فقد أَخْزَيْتَه"، وهذا غَلَطٌ؛ لأنَّ مِنْ شرطِ الاشتغالِ صحةَ
تسلُّط ما يُفَسِّر على ما هو منصوب، والجواب لا يعمل فيما قبل فعل الشرط؛ لأنه لا
يتقدَّم على الشرط. الثاني: أن "
مَنْ"
مبتدأ، والشرطُ وجوابُه خبر هذا المبتدأ، وهذان الوجهان غَلَطٌ. والله أعلم. وعلى
الأقوالِ كلِّها فهذه الجملةُ الشرطيةُ في محلِّ رفعٍ خبراً لـ "
إنَّ".


ويُقال:
خَزَيْتُه وأَخْزَيْتُه ثلاثياً ورباعياً، والأكثرُ الرباعي، وخَزِيَ الرجلُ
يَخْزَى خِزْياً إذا افتضح، وخَزاية إذا استحيا فالفعلُ واحد، وإنما يتميز بالمصدر
كما تقدم.



قوله:
{
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ
أَنْصَارٍ
} مِنْ: زائدة لوجود الشرطين،
وفي مجرورها وجهان، أحدهما: أنه مبتدأ وخبرُه الجارِّ قبله، وتقديمُه هنا جائزٌ لا
واجبٌ لأنَّ النَّفْيَ مُسَوِّغ، وحَسَّنَ تقديمَه كونُ مبتدئِه فاصلةً. الثاني:
أنَّه فاعلٌ بالجارِّ قبلَه لاعتمادِه على النفي، وهذا جائزٌ عند الجميع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 192
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 62
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 77
» فيض العليم ... سورة ال عمران الآية: 93
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 112
» فيض العليم ... سورة آل عمران، الآية: 127

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: