سورة يــــس ...العــــلاج المذهــــل للنسيـــــان!!!
أورد ابن هشام في سيرته قال : بينما ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في مسجده يعلم الناس وهم ... محتبكون به , إذ دخل عليهم شاب رَثّ الثياب متسخ البدن قد علا صوته يهذي بكلام غير مفهوم فعرفه الناس فقاموا ينتهرونه وهموا بإخراجه من المسجد , فقال لهم ابن عباس : ما خبرُ هذا الشاب ؟ قالوا له إنه شاب في الثلاثين من عمره قد ذهب عقله في يوم وليله , وأصبح كما ترى مجنوناً لا يعي ما يفعل , فقال لهم صاحب رسول الله (صل الله عليه وسلم ) : أدنوه مني , فلما مثل بين يديه وضع ابن عباس يده على رأسه وقرأ عليه سورة ( يس ) فما أن انتهى منها حتى قام الشاب وما به شيء وقد شفي تماماً ورجع إليه عقلة ,
فسأل الناس ابن عباس ما قرأت عليه فقال : سورة قال عنها رسول الله ( صل الله علية وسلم ) هي قلب القرآن و وددت أنها بقلب كل مسلم ) .
**************
وأني أربط هذه الحادثة بقول شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: كنت إذا تعسر علي حفظ شيء أضعه جانباً وأفتح المصحف على ” يس ” فأقرؤها فما إن أتمّها حتى أرجع للتي كنت أحفظها , فأقرؤها من مرة واحده فأحفظها
*******
فى دراسة أعدت في إحدى جامعاتنا لمخ الإنسان , وجدو أن مركز الفهم والحفظ بعقل الإنسان تحتوي على مائة ثقب , فالإنسان الطبيعي يستخدم من عشرين إلى خمسه وعشرين ثقبا منها , وكلما ازداد حفظاً و نباغه وصلت إلى خمسه وثلاثين ثقباً مستقبله , وفي صاحب البلاده وجدوها تصل إلى خمسة عشر فقط وإن ما دون العشر يصبح صاحبها مجنوناً لا يفقه شيء ، بل لو زادت الثقوب المستخدمة عن الستين قد يُجنّ الإنسان من فرط ذكائه .
************
أثبت البحث أن الترتيب الذبذبي لحروف سورة ” يس ” إذا قرئت على رأس إنسان تكون تلك الذبذبة هي مفتاح لتلك الثقوب فما إن ينتهي الشخص من قراءتها حتى يصل عدد ثقوب الفهم والحفظ في مخهه إلى الثلاثين تقريباً وهذا هو الإعجاز الحرفي الذبذبي في القرآن الكريم .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. حقـــا لا نملك إلا أن نقول سبحان الله !! ونصلى على رسول الله فـرددوها ولا تخرج قبل ان تكتب هذه المعلومة ولا تدعها تقف عندك وانشرها ليستفيد منها غيرك فالدال على الخير كفاعلة