إن من أقسى العقوبات التي قد تطبقها على رجل ما، هي أن تبتليه بامرأة نكدية، تقابله ببوزها وبنكدها صباح مساء، بلا توقّف وبلا هودنا..
بعضهن من كثرة ماتراها متجهمة ، مادةً للبوز كما يقال ، تكاد تجزم بأنها ليست بامرأة نبت لها بوزاً ، بقدر ما المسألة بوز نبت له امرأة ، فحتى المبهرة الجمال من الجنس الناعم ، يتلاشى جمالها مع التجهم ، فالتبويز على أي حال عملية تسرّع بنمو التجاعيد وإحاطتها بالوجه الجميل، لتصبح ابنة الثلاثين معرضةً لاحتلال لقب عجوز بأسرع وقت ممكن.
أظهرت دراسة بريطانية أن نسبة نجاح عملية تحول الزوجة النكدية إلى رجل تزيد على 70% , وهذه الدراسة أكدتها أبحاث على مدار 10 سنوات بجامعة جنيف، وهو حلٌ عملي لامرأة أدمنت على كون مهنتها الأساسية في الحياة معكرةً للصفو والفرح والأنس والسرور.
طبعاً النكد في مجمله غير كافٍ ، والدراسة يعضدها وجود خشونة مع الوقت في الصوت ،فلا يوجد امرأة نكدية تكتفي بالصوت الناعم ، فهو على أي حال لا ينسجم أبداً مع البوز، علاوةً على احتداد نبرة صوتها، تجدها تتقن مع الوقت فن الصراخ والنعيق ، حتى تخالها مغنية فاشلةً في دار الأوبرا!.
جاءت دراسة أجريت في جامعة العش السعيد في جزر الواق واق مفادها، أن المرأة العبوس، يموت زوجها قبلها بعقدٍ من الزمن على الأقل،بعد أن يصاب والفضل يرجع لها ، بالضغط والسكر والقولون واضطرابات المعدة، والتهيج العصبي، ومرض الفلاتفوت، والحوَلْ المزمن، وتدلدل اللسان من كثرة النصيحة، وتورّم الأذنين من شدة الصبر.. خاتماً حياته رحمه الله بإدمان السقوط من المرتفعات، ابتداءً من الكبت ، وانتهاءً بقمة إيفرست.
سؤال الى كل امرأه نكديه:
إلى متى ستظلين معتمدةً على تطيين عيشت الرجل، أولا تعرفين أنه أصبح لوحاً من الثلج متقبلاً لاى شئ من أنواع النكد، فلم يعد ذاك البوز مشكلاً أياً من الأسلحة البيولوجية بالنسبة له . . . . . .
منقوووووووووووول