روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65 I_icon_minitimeالأحد مارس 04, 2012 1:48 am

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)
{ اعتدوا } الاعتداء : مجاوزة الحد ، يقال : اعتدى فلان وتعدى إذا ظلم .
بعد أن بين الله جلّ جلاله لنا كيف أنه فتح باب الفضل والرحمة لليهود فتركوه ، أراد أن يبين لنا بعض الذي فعلوه في مخالفة أوامر الله والتحايل عليها .
وملخص قصة اعتداء بني إسرائيل في يوم السبت ، أن الله - تعالى - أخذ عليهم عهداً بأنْ يتفرّغوا لعبادته في ذلك اليوم ، وحرم عليهم الاصطياد فيه دون سائر الأيام ، وقد أراد - سبحانه - أن يختبر استعدادهم للوفاء بعودهم ، فابتلاهم بتكاثر الحيتان في يوم السبت دون غيره ، فكانت تتراءى لهم على الساحل في ذلك اليوم قريبة المأخذ سهلة الاصطياد فقالوا : لو حفرنا إلى جانب ذلك البحر الذي يزخر بالأسماك يوم السبت حياضاً تنساب إليها المياه في ذلك اليوم ، ثم نصطادها من تلك الحياض في يوم الأحد وما بعده ، وبذلك نجمع بين احترام ما عهد إلينا في يوم السبت ، وبين ما تشتهيه أنفسنا من الحصول على تلك الأسماك ، فنصحهم فريق منهم بأن عملهم هذا إنما هو امتثال ظاهري لأمر الله ، ولكنه في حقيقته خروج عن أمره من ترك الصيد في يوم السبت ، فلم يعبأ أكثرهم بذلك ، بل نفّذ تلك الحيلة ، فغضب الله عليهم ومسخهم قردة ، وجعلهم عبرة لمن عاصرهم ولمن أتى بعدهم .
قال ابن عباس رضي الله عنهما: كانت الحيتان تأتيهم يوم السبت فتبطح بأفنيتهم كأنها المخاض ثم تذهب فلا ترى فلما طال عليهم أمر الحيتان وإتيانها يوم السبت ولا تأتي في غيره ، عمد رجل منهم فأخذ حوتاً يوم السبت فحزمه بخيط وأرسله في الماء ووتّدَ له وتداً في الساحل فأوثقه ، حتى إذا كان الغد أخذه فأكله ، فلما كان السبت الآخر فعل مثل ذلك ، فوجد الناس ريح الحيتان ، ثم علموا بما فعل ذلك الرجل ففعلوا مثل ما فعل وأكلوا زمناً طويلاً، ولم يعجل الله عليهم بالعقوبة حتى صادوا علانية وباعوها في الأسواق . فقالت طائفة من أهل التقوى: " ويحكم اتقوا الله " ونهوهم عما يصنعون . وقالت طائفة أخرى لم يصنعوا مثل ما صنع أولئك : { لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً الله مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً } الأعراف: 164، فنجى الله الذين ينهون عن السوء ومسخ الفاعلين " .
واختلف في الذين لم يعملوا ولم ينهوا وقالوا: { لِمَ تَعِظُونَ } الآية قيل: إنهم نجوا مع الناجين . وقيل : مُسِخُوا مع مَن مسخ . وقيل : كان الرجل منهم من شهوة الحوت يحفر الحفرة ويجعل نهراً إلى البحر ، فيدخله الماء يوم السبت بالحوت ، ثم لا يقدر الحوت أن يرجع إلى البحر لقلة الماء ، فيصبح يوم الأحد ويأخذه . فنهوهم علماؤهم عن ذلك فلم ينتهوا .
والحديث عن أصحاب السبت قد جاء ذكره مفصلا في سورة الأعراف كما جاءت الإِشارة إليه في سورتي النحل والنساء .
ثم بين - سبحانه - العقوبة التي حلت بهم بسبب اعتدائهم في يوم السبت ، وتحايلهم على استحلال محارم الله فقال - تعالى : -
 { كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } . أي: صاغرين مطرودين مبعدين عن الخير أذلاء .
والخسوء: الطرد والإِبعاد ، يقال: خسأت الكلب خسأ وخسوءاً - من باب منع - طردته وزجرته ، وذلك إذا قلت له : اخسأ .
وجمهور المفسرين على أنهم مسخوا على الحقيقة ثم ماتوا بعد ذلك بوقت قصير .
ويرى مجاهد أنهم لم تمسخ صورهم ولكن مسخت قلوبهم ، أي : إنهم مسخوا مسخاً نفسياً فصاروا كالقردة في شرورها وإفسادها لما تصل إليه أيديها .
وتلك العقوبة كانت بسبب إمعانهم في المعاصي ، وتأبيهم عن قبول النصيحة ، وضعف إرادتهم أمام مقاومة أطماعهم ، وانتكاسهم إلى عالم الحيوان لتخليهم عن خصائص الإِنسان ، فكانوا حيث أرادوا لأنفسهم من الصغار والهوان .
والضمير في قوله : { فَجَعَلْنَاهَا } يعود إلى العقوبة التي هي مسخهم قردة و{ نَكَالاً } أي عبرة تنكل المعتبر بها بحيث تمنعه وتردعه من ارتكاب الشر .
يقال : نكل به تنكيلا إذا صنع به صنعاً يردعه ويجعل غيره يخاف ويحذر .
وأصل " السبت " الهدوّ والسكون في راحة ودعة ، ولذلك قيل للنائم " مسبوت " لهدوّه وسكون جسده واستراحته ، كما قال جل ثناؤه : {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} النبأ: 9 أي راحة لأجسادكم . وهو مصدر من قول القائل : "سبت فلان يسبت سبتا " . والسبت ضرب من السير أيضاً . والسبت الحلق ؛ يقال سَبَتَ رَأسَهُ إذا حَلَقَهُ . والسبت القطع . وجمعه: " أَسْبُتٌ " و " سَبَتَاتٌ " بالتحريك لأنه اسم. وفي الكثير السبوت والسبات .
وقد قيل: إنه سمي " سبتا " لأن الله جل ثناؤه فرغ يوم الجمعة - وهو اليوم الذي قبله - من خلق جميع خلقه .
قال ابن عباس: " لم يبعث الله قط نبياً إلا عرفه فضل الجمعة وعظمها في السماوات وأن الساعة تقوم فيها ، وتشريف الملائكة لها . وبلّغت الرسلُ أُممَها ذلك ، فسمع أكثرهم وأطاع وعرف فضلها . فلما كان موسى أخبر بني إسرائيل بفضلها على الأيام فقالوا : يا موسى ، كيف تأمرنا بالجمعة وتفضلها على الأيام ، والسبت أفضل لأن كل شيء سبت لله مطيعاً يوم السبت ، وخلق الله السماوات والأرض في ستة أيام أولها الأحد وآخرها الجمعة . ويوم السبت كمل الأمر؟ وقالت النصارى لعيسى صلى الله عليه وسلم إذ أمرهم بالجمعة وأخبرهم بفضلها : كيف تأمرنا بالجمعة وأول الأيام أفضلها وسيدها ، والله واحد ، والواحد الأول ، والأحد أول؟ فأوحى الله عز وجل إلى عيسى صلى الله عليه وسلم أن دَعْهُم والأحد ، ولكن ليفعلوا فيه كذا وكذا فلم يفعلوا . وقال لموسى صلى الله عليه وسلم كذلك في السبت . وأمرهم أن لا يصيدوا فيه سمكاً ولا غيره ، ولا يعملوا فيه عملاً . فكان يوم السبت تظهر فيه الحيتان على وجه الماء فهو قوله: {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ} الأعراف : 163 ثم إنهم تناولوها في السبت فلم ينكر بعضهم على بعض ، ثم كَفّوا فلما رأوا العقوبة لا تنزل بهم عادوا وأخذوا . وكان موسى قد حذرهم .
وروي عن مجاهد أنه قال: " مسخت قلوبهم ولم يمسخوا قردة ، وإنما هو مثل ضربه الله كمثل الحمار يحمل أسفاراً ".
وجميع أهل التفسير على خلاف ذلك لأنهم مسخوا قردة حقيقة.
وقوله: { فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً } . هو أمر، وتأويله الخبر . أي : فكوناهم قردة ، وهذا هو الأمر الذي يكون به الخلق، فحولهم من خلقة إلى خلقة أخرى، فهو مثل قوله: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } النحل : 40 { خَاسِئِينَ } أي : مبعدين ، أي مطرودين . هذا قول أهل اللغة . وقال مجاهد وقتادة : خاسئين 
صاغرين ، وقال الربيع : أذلة صاغرين 
ولقد كان مسخ اليهود حقيقة ومسْخُ هذه الأمة حصل على القلوب ، فكما أنهم لما تركوا الأمر واستهانوا بما أُلزموا به من الشرع - عجلت عقوبتهم بالخسف والمسخ وغير ذلك من ضروب ما ورد به النَّصُّ ، فهذه الأمة مِنْ نَقْضِ العهدِ ورفض الحدِّ عوقبت بمسخ القلوب، وتبديل الأحوال ، قال تعالى : { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ } الأنعام : 110 وعقوبات القلوب أنكى من عقوبات النفوس .
قوله تعالى : { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ } : اللامُ جوابُ قسمٍ محذوفٍ تقديرُه : والله لقد ، وهكذا كلُّ ما جاءَ من نظائرِها ، و " قد " حرف تحقيق وتوقّع ، ويُفيد في المضارع التقليلَ إلا في أفعال الله تعالى فإنَّها للتحقيق ، وقد تُخْرِجُ المضارع إلى المُضيِّ كقوله : 
قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَّراً أناملُه .............. كأنَّ أثوابَه مُجَّتْ بفُرصادِ
وهي أداةٌ مختصةٌ بالفعلِ ، وتَدْخُل على الماضي والمضارعِ ، وتُحْدِثُ في الماضي التقريبَ من الحالِ . وفي عبارة بعضِهم : « قد : حرفٌ يَصْحَبُ الأفعالَ ويُقَرِّبُ الماضِيَ من الحالِ ، ويُحْدِثُ تقليلاً في الاستقبال » ويكونُ اسماً بمعنى حَسْب نحو : قدني درهمٌ أي : حسبي ، وتتصل بها نونُ الوقايةِ مع ياء المتكلم غالباً ، وقد جَمَعَ الشاعر بين الأمرين ، قال: 
قَدْنيَ مِنْ نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدي ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 
وإذا كانت حرفاً جاز حَذْفُ الفعلِ بعدَها كقولِه : 
أَفِدَ الترحُّلُ غيرَ أنَّ رِكابَنا .................. لمَّا تَزُلْ برِحالِنا وكَأنَّ قَدِ
أي : قد زالت . 
و{ عَلِمْتُمِ } بمعنى عَرَفْتُم ، فيتعدَّى لواحدٍ فقط ، والفرقُ بين العلم والمعرفة أنَّ العلمَ يستدعي معرفةَ الذاتِ وما هي عليه من الأحوال نحو : عَلمتُ زيداً قائماً أو ضاحكاً ، والمعرفةُ تستدعي معرفةَ الذاتِ ، وقيل : لأنَّ المعرفةَ يسبقها جهلٌ ، والعلمُ قد لا يَسْبِقُه جهلٌ ، ولذلك لا يجوزُ إطلاقُ المعرفةِ عليه سبحانه . 
{الذين اعتدوا} الموصولُ وصلتُه في محلِّ النصبِ مفعولاً به ، ولا حاجةَ إلى حَذْفِ مضافٍ ، كما قدَّره بعضُهم ، أي : أحكامُ الذين اعتدوا ، لأنَّ المعنى عَرَفْتم أشخاصَهم وأعيانَهم . وأصلُ اعتَدَوْا : اعتَدَيُوا ، فأُعِلَّ بالحذف ووزنه افْتَعَوا ، وقد عُرِفَ تصريفُه ومعناه .
قوله : " منكم " في محلِّ نصبٍ على الحالِ من الضميرِ في 
" اعتدَوا " ويجوز أن يكونَ من " الذين " أي : المعتدين كائنين منكم ، و " مِنْ " للتبعيض .
قوله : { فِي السبت } متعلِّقٌ باعتَدَوا ، والمعنى : في حُكْم السبت . 
والأصلُ فيه المصدرُ كما سبق أن ذكرنا ، ثم سُمِّي به هذا اليومُ من الأسبوع لاتفاقِ وقوعِه فيه كما تقدَّم أنَّ خَلْقَ الأشياء تَمَّ وقُطِعَ ، وقد يقال يومُ السبتِ فيكونُ مصدراً ، وإذا ذُكِرَ معه اليومُ أو مع ما أشبهه من أسماءِ الأزمنة مِمَّا يتضمَّن عَمَلاً وحَدَثاً جاز نصبُ اليومِ ورفعُه نحو : اليوم الجمعةُ ، اليوم العيدُ ، كما يقال : اليوم الاجتماعُ والعَودُ ، فإنْ ذُكِرَ مع " الأحد " وأخواتِه وَجَب الرفعُ على المشهورِِ . 
قوله : { قِرَدَةً خَاسِئِينَ } يجوز فيه أربعةُ أوجهٍ ، أحدُها أن يكونا خبرين ، أي : كونوا جامعين بين القِرَدِيَّة والخُسُوء وهذا التقديرُ بناءً على أنَّ الخبرَ لا يتعدَّدُ ، فلذلك قُدِّرا بمعنى خبرٍ واحدٍ من باب : هذا حُلْوٌ حامِضٌ . 
الثاني : أن يكون " خاسئين " نعتاً لقِردة ، قاله أبو البقاء . وفيه نظرٌ مِنْ حيث إن القردةَ غيرُ عقلاءَ ، وهذا جَمْعُ العقلاء . فإنْ قيل : المخاطبون عُقَلاء . فالجوابُ أنّ ذلك لا يُفيد ، لأنَّ التقديرَ عندكم حينئذٍ : كونوا مثلَ قِرَدةٍ مِنْ صفتِهِم الخُسُوء ، ولا تعلُّقَ للمخاطَبِين بذلك ، إلا أنه يمكنُ أَنْ يقالَ إنهم مُشَبَّهون بالعقلاء ، كقوله : { لِي سَاجِدِينَ } يوسف : 4 { أَتَيْنَا طَآئِعِينَ } فصلت : 11. 
الثالث : أن يكون حالاً من اسم " كونوا " والعاملُ فيه " كونوا" وهذا عندَ مَنْ يُجيز لـ " كان " أن تعملَ في الظروفِ والأحوالِ . 
الرابع وهو الأجْوَدُ أن يكونَ حالاً من الضميرِ المستكنِّ في "قِرَدَةً" لأنه في معنى المشتقِّ ، أي : كونوا مَمْسُوخِينَ في هذه الحالةِ ، وجَمْعُ فِعْل على فِعَلة قليلٌ لا ينقاس .
ومادة القرد تدل على اللصوق والسكون ، تقول : " قَرَد بمكان 
كذا " أي : لَصِق به وسكن ، ومنه الصوفُ القَرَد أي المتداخلُ ، ومنه أيضاً : القُراد هذا الحيوانُ المعروف . ويقال : خَسَأْتُه فَخَسَأَ ، فالمتعدي والقاصر سواء نحو : زاد وغاض ، وقيل : يُقال خَسَأْتُه فَخَسِىءَ وانْخَسَأَ ؛ والمصدر الخُسُوء والخَسْءُ . وخَسَأْتُ الرجلَ خَسْئاً ، وخَسَأَ هو خُسُوءاً . 



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 65
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم .. الآية :39 من سورة البقرة
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 57
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 71
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 85
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :103

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: