روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة هود الآية: 62

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة هود الآية: 62 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة هود الآية: 62 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة هود الآية: 62   فيض العليم ... سورة هود الآية: 62 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 03, 2015 11:52 am

قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
(62)
قولُهُ ـ تعالى جدُّهُ: {قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا}
جَوَابٌ مَلِيءٌ بِالضَّلَالِ وَالْمُكَابَرَةِ وَضَعْفِ الْحُجَّةِ. عَنْ دَعْوَتِهِ الْبَلِيغَةِ الْوَجِيزَةِ الْمَلْأى إِرْشَادًا وَهَدْيًا. وَافْتِتَاحُ الْكَلَامِ بِالنِّدَاءِ لِقَصْدِ التَّوْبِيخِ أَوِ الْمَلَامِ وَالتَّنْبِيهِ، وَقَرِينَةُ التَّوْبِيخِ هُنَا أَظْهَرُ منها في الآيَةِ: 53 السابقةِ وهو قولُه: {قالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ}، وَهِذه القرينةُ هيَ قَوْلُهُمْ: "قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا" أَيْ كنتَ مَرْجُوًّا لِلْخَيْرِ، وَقد أَصْبَحْنا الْآنَ في يَأْسُ مِنْ خَيْرِك، أَيْ كُنْتَ مَرْجُوًّا لِخِصَالِ السِّيَادَةِ وَحِمَايَةِ الْعَشِيرَةِ وَنُصْرَةِ آلِهَتِنا. وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنْهُما: (فاضلًا خَيِّرًا نُقَدِّمُكَ عَلى جَميعِنا). لِما كُانوا يَرون فيه مِنْ دَلائلِ السَّدادِ ومَخايِلِ الرَّشادِ، فقد كانوا يُؤمِّلونَ أن يكونَ لهم سَيِّدًا ومُسْتَشارًا يرجعونَ إليه في الأُمورِ الجِسامِ. وَقِيلَ: كَانَ صَالِحٌ يَعِيبُ آلِهَتَهُمْ وَيَكرههَا، وَكَانُوا يَرْجُونَ رُجُوعَهُ إِلَى دِينِهِمْ، فَلَمَّا دَعَاهُمْ إِلَى اللهِ الواحِدِ، ونبذِ آلِهَتِهم قَالُوا له: لقد انْقَطَعَ رَجَاؤُنَا مِنْكَ. فَإِنَّهُ تَعْرِيضٌ بِخَيْبَةِ رَجَائِهِمْ فِيهِ فَهُوَ تَعْنِيفٌ. و "قد" مؤكِّدةٌ للخبَرِ. وَإِنَّمَا خَاطَبُوهُ بِمِثْلِ هَذَا لِأَنَّهُ بُعِثَ فِيهِمْ وَهُوَ شَابٌّ.
قولُهُ: {أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} عَجيبٌ مِنْكَ أَنْ تَنْهانا عَنْ عِبادَةِ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤنا مِنْ قَبْلُ، وقد سِرْنَا دهرًا عَلى نَهْجِهم وتقفَّيْنا آثارهم، وفعلنا فعلَهم ولم يُنْكِرْ علينا ذلك أَحَدٌ، ولَمْ يَسْتَقْبِحْهُ منَّا أحدٌ غيرُك، فكيف تنكرُ هُذا علينا؟ وهو اسْتِفْهَامُ للإِنْكَارِ والاسْتِهْجانِ وَالتَوْبِيخٌ، وبَيَانٌ لِمقصودِ بجُمْلَةِ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا بِاعْتِبَارِ دَلَالَتِهَا عَلَى التَّعْنِيفِ، وَاشْتِمَالِهَا عَلَى اسْمِ الْإِشَارَةِ الَّذِي تُبَيِّنُهُ أَيْضًا جُمْلَةُ أَتَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آباؤُنا.
قولُهُ: {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} بَعْدَ أَنْ ذَكَرُوا يَأْسَهُمْ مِنْ صَلَاحِ، انتقلوا لمهاجمتِهِ فذَكَرُوا أَنَّهُمْ يَشُكُّونَ فِي صِدْقِ أَنَّهُ مُرْسَلٌ إِلَيْهِمْ قائلينَ: وإِنَّا لَفي شَكٍّ مِنْ دَعْوَتِكَ إلى عِبادَةِ اللهِ تَعالى وَحْدَهُ دُونَ أَنْ نَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَحَدٍ مِنَ الشُفَعاءِ المُقَرَّبينَ عِنْدَهُ، وأَنْ نُزْهِقَ ما وَضَعَهُ آباؤنا لَهُمْ مِنْ صُوَرٍ وتَماثيلَ تُذَكِّرُنا بهم، مُؤكِّدينَ ذلك بِحَرْفِ التَّأْكِيدِ "اللام". وَمِنْ مَحَاسِنِ النُّكَتِ هُنَا إِثْبَاتُ نُونِيْ "إِنَّ" مَعَ نُونِ ضَمِيرِ الْجَمْعِ "نا" لِأَنَّ ذَلِكَ زِيَادَةُ إِظْهَارٍ لِحَرْفِ التَّوْكِيدِ، وَالْإِظْهَارُ ضَرْبٌ مِنَ ضروبُ التَّحْقِيقِ بِخِلَافِ مَا جاءَ فِي سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ ـ عليه الصلاةُ والسَّلامُ، مِنْ قَوْلِ الْأُمَمِ هناك لِرُسُلِهِمْ: {وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُريبٍ} الآية: 9. لِأَنَّ الْحِكَايَةَ فِيهَا عَنْ أُمَمٍ مُخْتَلِفَةٍ فِي دَرَجَاتِ التَّكْذِيبِ، وَلِأَنَّ مَا فِي هَاتِهِ الْآيَة خطابٌ لوَاحِدٍ، فَكَانَ تَدْعُونا بِنُونٍ وَاحِدَةٍ هِيَ نُونُ الْمُتَكَلِّمِ وَمَعَهُ غَيْرُهُ فَلَمْ يَقَعْ فِي الْجُمْلَةِ أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثِ نُونَاتٍ ـ بِخِلَافِ مَا فِي سُورَةِ إِبْرَاهِيمَ، لِأَنَّ الْحِكَايَةَ هُنَالِكَ كانتْ عَنْ جَمْعٍ مِنَ الرُّسُلِ فِي "تَدْعُونَنَا" فَلَوْ جَاءَ "إِنَّنَا" لَاجْتَمَعَ فيها أَرْبَعُ نُونَاتٍ مَعًا.
وَالْمُرِيبُ: اسْمُ فَاعِلٍ مَنْ أَرَابَ إِذَا أُوقِعَ فِي الرَّيْبِ، وأَمْرٌ مُرِيبٍ: أَيْ موقِعٌ في اضْطِرابِ القُلوبِ وانْتِفاءِ الطُمَأنينَةَ. يُقَالُ: رَابَهُ وَأَرَابَهُ بِمَعْنًى، وَوَصْفُ الشَّكِّ بِذَلِكَ تَأْكِيدٌ كَقَوْلِهِمْ: فلانٌ جَدَّ جِدُّهُ. وأَرَبْتُهُ فَأَنَا أُرِيبُهُ، إِذَا فَعَلْتُ بِهِ فِعْلًا يُوجِبُ لَدَيْهِ الرِّيبَةَ. قَالَ الْهُذَلِيُّ:
كُنْتُ إِذَا أَتَوْتُهُ مِنْ غَيْبٍ ..................... يَشُمُّ عِطْفِي وَيَبُزُّ ثَوْبِي
كَأَنَّمَا أَرَبْتُهُ بِرَيْبٍ
أتوتُه: أَعْطَيْتُهُ رِشوةً، وهي مِنْ أَتَوْتُ الرَّجُلَ آتُوهُ إتاوَةٌ، وهي الرِّشْوَةُ، والأَتْوُ: العَطَاءُ. ويَبُزُّ ثَوبي: يَجْذِبُهُ إِلَيْهِ.
قولُهُ تعالى: {قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا} قَالُوا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلِهِ، والألفُ الفارقةُ، والجملةُ مُسْتَأْنَفَةٌ لا محلَّ لها من الإعراب، و "يَا صَالِحُ" أداةُ نداءٍ لمتوسِّطِ البُعدِ، ومُنَادى مُفْرَدٌ عَلَمٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَمِّ في مَحَلِّ نَصْبٍ بالنداءِ، وهوَ لفظٌ عَرَبيٌّ لأنَّهُ على وَزْنِ "فاعِل"، وهذا الوزنُ أَعْلَقُ بالأَسْماءِ مِنْهُ بالأفعالِ، وجملةُ النِداءِ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ ل "قال"، و "قَدْ" للتحقيقِ، و "كُنْتَ" فعلٌ ماضٍ ناقصٌ مبنيٌّ على السكونِ لاتِّصالِهِ بضميرِ رفعٍ متحرِّكٍ هو تاءُ الفاعلِ، وهي ضميرٌ متَّصلٌ به مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعِ اسْمِهِ، و "فِينَا" جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بِـ "مَرْجُوًّا"، و "مَرْجُوًّا" خَبَرُ "كانَ" منصوبٌ، و "قَبْلَ" ظَرْفُ زمانٍ منصوبٌ وهو مضافٌ، و "هَذَا" ها: للتَنْبِيهِ و "ذا" اسْمُ إِشارَةٍ مَبْنِيٌّ على السكونِ في مَحَلِّ جَرِّ مُضافِ إلَيْهِ متَعَلِّقٍ بـ "كان"، وجُمْلَةُ "كاَنَ" في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ ل "قَالُوا" على أنَّها جَوابُ النِّداءِ.
قولُهُ: {أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} الهمزةُ: للاسْتِفْهامِ الإنْكاريِّ التعجُّبيِّ، و "تَنْهانَا"، فعل مُضارِعٌ مَرْفوعٌ، وعلامَةُ رَفْعِهِ ضَمَّةٌ مُقدَّرَةٌ على آخرِهِ لتعذُّر ظهورها على الأَلِفِ، وفاعِلُهُ ضميرٌ مُسْتَتِرٌ فيه وجوبًا تقديرُهُ "أنت" يعودُ على نبيِّ اللهِ "صالحٍ" ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، و "نا" ضميرُ جماعةِ المتكلِّمينَ متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبِ مفعولِهِ، والجُمْلَةُ في مَحَلِّ النَّصْبِ بالقولِ ل "قَالُوا". و "أَنْ نَعْبُدَ" حرفٌ ناصِبٌ وفعلٌ مضارعٌ مَنْصوبٌ بهِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيه وُجوبًا تقديرُهُ "نحن" يعودُ على قومِ صالحٍ، و "مَا" اسمٌ مَوْصولٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبِ مفعولٍ بهِ، أَوْ هي نكِرَةٌ مَوصُوفَةٌ، والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ هذه في تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَجْرورٍ بِحَرْفِ جَرٍّ مَحْذوفٍ، تقديرُهُ: أَتَنْهانَا عَنْ عِبادَةِ مَا يَعْبُدُ آباؤنا؟ و "يَعْبُدُ" فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لتجرُّدِهِ من الناصبِ والجازمِ، و "آبَاؤُنَا" فاعلٌ مرفوعٌ مضافٌ، و "نا" ضميرُ جماعةِ المتكلِّمين متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه، وهذه الجُمْلَةُ صِلَةُ الموصولِ "ما" فلا محلَّ لها من الإعرابِ، أَوْ هي في محلِّ نصبِ صفَةٍ لِها إذا أُعْرِبَتْ نَكِرَةً موصوفةً، والعائدُ أَوِ الرابِطُ مَحذوفٌ تَقديرُه: ما يَعْبُدُهُ آباؤنا.
قولُهُ: {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} الواوُ: حرفُ عطفٍ، و "إِنَّنَا" إِنَّ: حرفٌ ناصِبٌ ناسخٌ مُشبَّهٌ بالفعلِ للتوكيد، و "نا" ضميرُ جماعةِ المتكلمينَ متَّصلٌ به، مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبِ اسْمِهِ. وهذا هُوَ الأَصْلُ، ويَجوزُ "وإنَّا" بِنُونٍ واحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ كَما في سُّوَرَةِ الأعرافِ، وقد تقدَّمَ لنا آنفًا في ذلك تفصيلٌ. ويَنْبَغي أَنْ يَكونَ المَحْذوفُ هو النُونُ الثانِيَةُ من "إنَّ" ـ كما ذكرنا غيرَ مَرَّةٍ، لأنَّهُ قدْ عُهِدَ حَذْفُها دُونَ اجْتِماعِها مَعَ "نا" فَحَذْفُها مَعَ "نا" أَوْلى، وأَيْضًا فإنَّ حَذْفَ بَعْضِ الأَسْماءِ لَيْسَ بِسَهْلٍ. وقالَ الفَرَّاءُ: مَنْ قالَ "إنّنا" أَخْرج الحرفَ عَلى أَصْلِهِ؛ لأنَّ كتابةَ المُتَكَلِّمينَ "نا" فاجْتَمَعَ ثلاثُ نُوناتٍ، ومَنْ قالَ: "إنَّا" اسْتَثْقَلَ اجْتِماعَهَا فَأَسْقَطَ الثالِثَةِ، وأَبْقَى الأَوَّلَيْنِ. و "لَفِي" اللامُ المزحلقةُ حرْفُ ابتداءٍ وتوكيدٍ، وفي حرفُ جَرٍّ متعلِّقٌ بخبرِ "إنَّ" و "شَكٍّ" مَجْرورٌ بحرفِ الجَرِّ، وجُمْلَةُ "إنَّ" مَعْطوفَةٌ على جُمْلَةِ "كانَ" على كَونِها جَوابَ النِّداءِ فلا محلَّ لها من الإعرابِ، و "مِمَّا" جارٌّ ومَجْرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ "شكٍّ"، "تَدْعُونَا" فعلٌ مُضارعٌ مَرْفوعٌ لتجرُّده من الناصبِ والجازم، وعلامةُ رَفْعِهُ الضَّمَّةُ المُقَدَّرَةُ عَلى آخره لتعذُّرِ ظهورِ الضمة على الواوِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيه وُجوبًا تقديرُهُ "أنت" يعودُ على نبيِّ اللهِ صالحٍ ـ عليه الصلاةُ والسلامُ، و "نا" ضميرُ المتكلِّمين متَّصلٌ به مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ نصبِ مفعولٍ له، و "إِلَيْهِ" جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بِهِ، و "مُرِيبٍ" صِفَةٌ ل "شَكٍّ" مجرورة، وهو اسْمُ فاعلٍ مِنْ أَرابَ، و "أراب" يَجوزُ أَنْ يَكونَ مُتَعَدِّيًا مِنْ "أرابَه"، أَيْ: أَوْقَعَهُ في الرِيبَةِ، أَوْ قاصِرًا مِنْ "أَرابَ الرَّجُلُ، أيْ: صارَ ذا رِيبَةٍ. ووُصِفَ الشَكُّ بِكونِهِ مُريبًا بالمَعْنَيَيْنِ المُتَقدِّميْنِ مَجَازًا. والجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ صِلَةُ "ما" فلا محلَّ لها، أَوْ صِفَةٌ لِها، والعائدُ أَوِ الرابطُ ضَميرُ "إِلَيْهِ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة هود الآية: 62
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 75
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 35
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 66
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 87
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 103

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: