روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36   فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36 I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2015 2:58 pm

وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
(36)
قولُهُ ـ تعالى شأنُهُ: {وَأُوحِىَ إلى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ} وفي هذا إِقْناطٌ لِنَبِيِّ اللهِ نوحٍ ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، مِنْ إيمانِهم وإِعْلامٌ بِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فيهم مَنْ يُتَوَقَّعُ إيمانُهُ، فَأوحى الله إِلَيْهِ وآيَسَهُ مِنْ إِيمَان قومِهِ وَأخْبرهُ أَنه لم يَبْقَ فِي أَصْلابِ الرِّجَال وَلَا فِي أَرْحَام النِّسَاء مُؤمِنٌ، فقد أَخْرَجَ ابْنُ أَبي حَاتِمٍ، وَأَبُو الشَّيْخِ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ـ رَضِي اللهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا اسْتَنْقَذَ اللهُ مِنْ أَصْلابِ الرِّجَالِ وأَرْحامِ النِّسَاء كلَّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ قَالَ: يَا نُوحِ: "أَنه لن يُؤمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ"، وذلك بعدَ أَنْ صَبَرَ على أَذاهم ما لَمْ يَصْبِرْ على مثلِهِ أَحَدٌ، وتَحَمَّلَ مِنْ أَذاهم ما لا تتحمَّلُهُ الراسياتُ مِنَ الجِبالِ. أَخْرَجَ إِسْحاقُ بْنُ بِشْرٍ، وابْنُ عَسَاكِر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي اللهُ عنه، قال: (إِنَّ نُوحاً ـ عَلَيْهِ السَّلامُ، كان يُضْرَبُ ثمَّ يُلَفُّ في لَبَدٍ فيُلْقى في بَيْتِهِ، يَرَوْنَ أَنَّهُ قدْ ماتَ، ثمَّ يَخْرُجُ في اليومِ الثاني فَيْدْعوهُمْ إلى اللهِ)، ورواهُ عنه الضحّاكُ أيضاً كما ذكر الإمامُ البغَويُّ. واتَّفَقَ أَنْ جاءَهُ رَجُلٌ ومَعَهُ ابْنُهُ، وهوَ يَتَوَكَّأُ على عَصًا فقالَ: يا بُنَيَّ انْظُرْ هذا الشَيْخَ لا يَغُرَّنَّكَ فهو مجنونٌ. قال: يا أَبَتِ أَمْكِنِّي مِنَ العَصَا. فأَخَذَ العَصَا فَضَرَبَهُ فَشَجَّهُ مُوضِحَةً في رَأْسِهِ وسالَتِ الدِماءُ، فقالَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ: رَبِّ قدْ تَرَى ما يَفْعَلُ بِي عِبادُكَ فإنْ يَكُ لَكَ في عِبادِكَ حاجَةٌ فاهْدِهِم، وإنْ يَكُنْ غَيْر ذلكَ فصَبِّرْني إلى أَنْ تَحْكُمَ، وأَنْتَ خَيْرُ الحاكِمين. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ الله عَنْهُمَا: لَمَّا جَاءَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى، دَعَا عَلَى قَوْمِهِ فَقَالَ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً سورة نُوحٍ، الآية: 26.
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن البصريِّ ـ رَضِي اللهُ عَنهُ قَالَ: إِن نوحًا لم يَدْعُ عَلى قومِهِ حَتَّى نَزَلَتْ عَلَيْهِ الْآيَة: "وأوحي إِلَى نوح أَنه لن يُؤمن من قَوْمك إِلَّا من قد آمن" فَانْقَطع عِنْد ذَلِك رَجاؤهُ مِنْهُم فَدَعَا عَلَيْهِم).
والمُرادُ بِمَنْ آمَنَ قيلَ: مَنِ اسْتَمَرَّ على الإيمانِ، وللدَوامِ حُكْمُ الحُدوثِ، ولذا لو حَلَفَ رجلٌ ألَّا يَلْبَسَ هذا الثَوْبَ، وهوَ لابِسُهُ فعلًا، ولَمْ يَنْزَعْهُ عَنْهُ في الحالِ لحَنَثَ بيمينِهِ، وقيل: المُرادُ إلَّا مَنْ قَدِ اسْتَعَدَّ للإيمانِ وتُوُقِّعَ مِنْه.
وقد احْتَجَّ عُلَماءُ السُنَّةِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى صِحَّةِ قَوْلِهِمْ فِي الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ وَقَالُوا: إِنَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَ عَنْ قَوْمِهِ أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَوْ حَصَلَ إِيمَانُهُمْ لَكَانَ إِمَّا مَعَ بَقَاءِ هَذَا الْخَبَرِ صِدْقًا، وَمَعَ بَقَاءِ هَذَا الْعِلْمِ عِلْمًا أَوْ مَعَ انْقِلَابِ هَذَا الْخَبَرِ كَذِبًا وَمَعَ انْقِلَابِ هَذَا الْعَلَمِ جَهْلًا وَالْأَوَّلُ ظَاهِرُ الْبُطْلَانِ لِأَنَّ وُجُودَ الْإِيمَانِ مَعَ أَنْ يَكُونَ الْإِخْبَارُ عَنْ عَدَمِ الْإِيمَانِ صِدْقًا، وَمَعَ كَوْنِ الْعِلْمِ بِعَدَمِ الْإِيمَانِ حَاصِلًا حَالَ وُجُودِ الْإِيمَانِ جَمْعٌ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ، وَالثَّانِي أَيْضًا بَاطِلٌ، لِأَنَّ انْقِلَابَ خَبَرِ الله كَذِبًا وَعِلْمِ الله جَهْلًا مُحَالٌ، وَلَمَّا كَانَ صُدُورُ الْإِيمَانِ مِنْهُمْ لَا بُدَّ وَأَنْ يَكُونَ عَلَى هَذَيْنِ الْقِسْمَيْنِ وَثَبَتَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مُحَالٌ كَانَ صُدُورُ الْإِيمَانِ مِنْهُمْ مُحَالًا مَعَ أَنَّهُمْ كَانُوا مَأْمُورِينَ بِهِ، وَأَيْضًا فإنَّ الْقَوْمَ كَانُوا مَأْمُورِينَ بِالْإِيمَانِ، وَمِنَ الْإِيمَانِ تَصْدِيقُ الله تَعَالَى فِي كُلِّ مَا أَخْبَرَ عَنْهُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ: "أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ" فَيَلْزَمُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُمْ كَانُوا مَأْمُورِينَ بِأَنْ يُؤْمِنُوا بِأَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ الْبَتَّةَ، وَذَلِكَ تَكْلِيفُ الْجَمْعِ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ.
قولُهُ: {فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} تَسْلِيّةٌ لَهُ ـ عليْهِ السَّلامُ، عمَّا أَصابَهُ مِنْهم مِنْ أَذًى، والمعنى: لا تَلْتَزِمِ البُؤْسَ ولا تَحْزَنْ بِما كانوا يَتَعاطَوْنَهُ مِنَ التَكْذِيبِ، والاسْتِهْزاءِ، والإيذاءِ، خلالَ هَذِهِ المُدَّةِ الطَويلَةِ التي بَلغَتْ تسعَ مئةٍ وخمسينَ سنةً، فقَدْ حانَ وَقْتُ الانْتِقامِ مِنْهم. فلا تَحْزَنْ بِسَبَبِ إِصْرارِهم على كُفْرِهم، وتَماديهم في سَفاهَاتِهم وطُغْيانِهم، لقد آنَ أَوانُ الانْتِقامِ مِنْهم.
وقيلَ المعْنى: لا يَحْزُنْكَ إذا نَزَلَ بهِمُ الغَرَقُ، جزاءَ ما كانوا يفعلون مِنَ الكُفْرِ. فَالْفَاءُ هنا لِتَفْرِيعِ التَّسْلِيَةِ عَلَى الْخَبَرِ الْمُحْزِنِ.
والابْتِئاسُ: الحُزْنُ. يقالُ: ابْتَأَسَ فُلانٌ بالأَمْرِ، إذا بَلَغَهُ ما يَكْرَهُهُ ويُغِمُّهُ، والمُبْتَئِسُ: الكارِهُ الحَزينُ المُسْتَكينِ. أَخْرَجَ عَبْدُ الرَزَّاقِ عَنْ قتادةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، في قولِهِ تَعالى: "فلا تبتئس بما كانوا يفعلون"، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: ابْتَأَسَ الرَّجُلُ إِذَا بَلَغَهُ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ، وَأَنْشَدَ أَبُو عُبَيْدَةَ لحسَّانِ بْنِ ثابتٍ رضي اللهُ عنه:
مَا يَقْسِمُ الله فاقْبَلْ غَيْرَ مُبْتَئِسٍ .......... مِنْهُ وَأَقْعُدْ كَرِيمًا نَاعِمَ الْبَالِ
أَيْ غَيْرَ حَزِينٍ وَلَا كَارِهٍ. وقال آخر:
وكم مِنْ خليلٍ أو حَميمٍ رُزِئْتُه ............ فلم نَبْتَئِس والرُّزْءُ فيه جَليلُ
ومنهُ قولُ يَزيدِ بْنِ عَبْدِ المَدانِ الحارِثيِّ، شاعرٌ مِنْ أَشْرَافِ اليَمَنِ:
فارسُ الخَيْلِ إذا مَا وَلْوَلَتْ ................. ربّةُ الخِدْرِ بِصَوْتٍ مُبْتَئِسْ
قولُهُ تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ} الواوُ: عاطفةٌ أو اسْتِئْنافِيَّةٌ، و "أُوحِيَ" فِعْلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ على آخرهِ، وهو مَبْنِيٌّ للمَجْهولِ، و "أن" وما في حَيِّزِها نائِبُ فاعِلِهِ, و "إِلَى نُوحٍ" جارٌّ ومجرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِهِ، وهذه جملةٌ مستأنفةٌ فلا مَحَلَّ لَها مِنَ الإعْرابِ.
قولُهُ: {أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ} أَنَّ: حرفٌ نَاصِبٌ ناسخٌ مشبَّهٌ بالفعلِ للتأكيد، والهاءُ: ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ نصبِ اسْمِهِ، و "لَنْ" حرفٌ ناصِبٌ مستقبليٌّ، و "يُؤْمِنَ" فِعْلٌ مضارعٌ مَنْصوبٌ ب "لن"، و "مِنْ قَوْمِكَ" جارٌّ ومجرورٌ مضافٌ متعلِّقٌ بِهِ، وكافُ الخطابِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليه. وجُمْلَةُ قولِهِ: "لَنْ يُؤْمِنَ" في مَحَلِّ رَفعِ خَبَرِ "أنَّ". وجُمْلَةُ أَنَّ في تَأْويلِ مَصْدَرٍ مَرْفوعٍ عَلى أنَّهُ نائِبَ فاعِلٍ ل "أُوحي" والتقديرُ: وأُوحي إلى نُوحٍ عَدَمُ إِيمانِ قومِهِ.   
قولُهُ: {إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} إِلَّا" أَداةُ اسْتِثْناءٍ مُفَرَّغٍ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ فِي الْمَعْنَى، و "مَنْ" اسْمٌ مَوْصولٌ بمعنى "الذي" في مَحَلِّ رَفْعِ فاعِلٍ ل "يُؤْمِنَ"، و "قَدْ" لتِحْقيقِ الفعلِ الماضي، و "آمَنَ" فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيه جوازًا تقديرُهُ "هو" يَعودُ عَلى "مَنْ" المَوصولَةِ، وهذه الجُمْلَةُ الفِعْلِيَّةُ صِلَةُ "مَنْ" المَوْصولَةِ، فلا محلَّ لها من الإعراب.
قولُه: { فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} الفاءُ: حَرْفُ عَطْفٍ وتَفريعٍ، لا: ناهيةٌ جازِمةٌ، و "تَبْتَئِسْ" فعلٌ مُضارعٌ مَجْزومٌ بِـ "لا" الناهيَةِ، وفاعلُهُ ضَميرٌ مستترٌ فيه وجوبًا تقديرُهُ: "أنت" يَعودُ عَلى نوحٍ ـ عليه السلامُ، والجُمْلَةُ في محلِّ الرَّفْعِ عَطْفًا على جُمْلَةِ قولِهِ: "لَنْ يُؤْمِنَ"، و "بِمَا" جارٌّ ومَجْرورٌ مُتَعَلِّقٌ بِـ "تَبْتَئِسْ"، و "كَانُوا" فِعْلٌ ماضٍ ناقِصٌ مبنيٌّ على الضمِّ لاتِّصالِهِ بواوِ الجماعةِ، وواوُ الجماعةِ ضميرٌ متَّصلٌ به في محلِّ رفعِ اسمِهِ، و "يَفْعَلُونَ" فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لتجرُّدِهِ عن الناصبِ والجازم، وعلامةُ رفعِهِ ثباتُ النونِ في آخرِهِ لأنَّهُ من الأفعالِ الخمسةِ، وواوُ الجماعَةِ ضميرٌ متَّصلٌ في محلِّ رفعِ فاعلِهِ، وهذه الجُملةُ في محلِّ نَصْبِ خَبَرِ "كان" وجُملةُ "كان" صِلَةٌ لِ "ما" إنْ أعربت موصولةً، أَوْ صِفَةٌ لَها إنْ أعربتْ نَكِرَةً موصوفةً.
قرأَ القرَّاءُ: (أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَيُقْرَأُ بِكَسْرِهَا، "إنَّهُ" بِكَسْرِها وهوَ أَصْلٌ للبَصْرِيّين فهو على إِجراءِ الإِيحاءِ مُجْرَى القَوْلِ، والتَقْدِيرِ: (قِيلَ: إِنَّهُ).  
وقرأَ الجمهور: {وَأُوحِيَ} مَبْنِيّاً للمَجهولِ، وقرَأَ عُمْرانُ بْنُ عُثْمانَ الحُمْصِيُّ الزبيديُّ صاحبُ القراءة الشاذَّةِ المعروف ب (أَبو البرهسم) "أوحى" مَبْنِيّاً للفاعلِ وهوَ اللهُ تَعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة هود، الآية: 36
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 19
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 34
» فيض العليم ... سورة هود الآية: 65
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 86
» فيض العليم ... سورة هود، الآية: 102

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: