روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74 Jb12915568671



فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74 Empty
مُساهمةموضوع: فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74   فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74 I_icon_minitimeالجمعة مايو 01, 2015 5:22 am

يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
(74)
قولهُ ـ تبارك وتعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} استِئْنافٌ لِبيانِ ما بدَرَ من جرائمهم وقد اختلفَ أهلُ التأويل فيمن نَزَلتْ هذِهِ الآيةُ فقالَ بعضُهم هو رَئِيسُ المُنَافِقِينَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ، فَقَدِ اخْتَصَمَ غُلاَمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ، وَغُلاَمٌ مِنَ الأَنْصَارِ وَهُمَا عَلَى المَاءِ فِي بَعْضِ الغَزَوَاتِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ لِلأَنْصَارِ: أَلاَ تَنْصُرُونَ أَخَاكُمْ؟ وَاللهِ مَا مَثَلُنَا وَمَثَلٍ مُحَمَّدٍ إِلاَّ كَمَا قَالَ القَائِلُ: سَمِّنْ كَلْبَكَ يَأْكُلْكَ. فقد أَخرج ابْنُ جريرٍ الطبريُّ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أَبي حاتمٍ عَنْ قَتادَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَولَه: "ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلَيْنِ اقْتَتَلا، أَحَدُهُمَا مِنْ جُهَيْنَةَ، وَالآخَرُ مِنْ غِفَارَ، وَكَانَتْ جُهَيْنَةُ حُلَفَاءَ الأَنْصَارِ، فَظَهَرَ الْغِفَارِيُّ عَلَى الْجُهَنِيِّ فَنَادَى عَبْدُ اللهِ ابْنُ أُبَيٍّ: يَا بَنِي أَوْسٍ، انْصُرُوا أَخَاكُمْ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ مُحَمَّدٍ إِلاَّ كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: سَمِّنْ كَلْبَكَ يَأْكُلْكَ، فَسَعَى بِهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأَرْسَلَ النبيُّ إليه، فَسَأَلَهُ فَحَلَفَ بِاللهِ مَا قَالُ: فَأَنْزَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ: "يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ".
وَقيلَ نَزَلَتْ فيهِ حينَ قَالَ: {وَاللهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعْزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ} سورةُ المنافقون، الآية: 8. فَسَعَى بِهَا غُلاَمٌ اسْمُهُ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ إَلَى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم، فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ إَلَى عَبْدِ اللهِِ ابْنِ أُبَيٍّ بْنِ سَلولٍ، فَجَعَلَ يَحْلُفُ بِاللهِ مَا قَالَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ تَكْذِيباً لَهُ.
وقالَ آخَرونَ: نَزَلَتْ في الجُلاسِ بْنِ سُويدِ بْنِ الصامت، لما أَخرجَ ابْنُ أَبي حاتمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي اللهُ عنهما، قَالَ: كَانَ الْجُلاسُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ مِمَّنْ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَقَالَ: لَئِنْ كَانَ هَذَا الرَّجُلُ صَادِقًا، لَنَحْنُ أَشَرُّ مِنَ الْحَمِيرِ، فَرَفَعَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فحَلَفَ بِاللهِ وقالَ لَقَدْ كَذَبَ عَلَيَّ عُمَيْرٌ وَمَا قُلْتُ مَا قَالَ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فيه "يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدِ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا"، فَزَعَمُوا أَنَّهُ تَابَ، وَحَسُنَتْ تَوْبَتُهُ حَتَّى عُرِفَ مِنْهُ الإِسْلامُ وَالْخَيْرُ. والصواب في ذلك أنْ يُقالَ: إنَّ اللهَ تَعالى أَخبرَ عَنِ المُنافقينَ أَنَّهم يَحْلِفونَ باللهِ كَذِبًا على كَلِمَةِ كُفْرٍ تَكَلَّموا بها أَنَّهم لم يَقولوها.
قولُهُ: {وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} عَدَّ اللهُ تَعَالَى في هَذِهِ الآيَةِ المُنَافِقِينَ قَدْ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ. كَمَا أَنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ هَمَّ بِالفَتْكِ بِرَسُولِ اللهِ وَهُوَ مُنْصَرِفٌ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَنَالُوا ذَلِكَ لأَنَّ اللهَ قَدْ عَصَمَهُ مِنَ النَّاسِ، فقد رُوِيَ: أَنَّ المُنافقين همَّوا بِقَتْلِهِ ـ صلّى اللهُ عليه وسلَّم، عندَ رُجوعِهِ مِنْ تَبوكٍ، وهُمْ خمسَةَ عَشَرَ رجلاً تَعاهَدوا أَنْ يَدْفَعوهُ عَنْ راحِلَتِهِ إلى الوادي إذا تَسَنَّمَ العَقَبَةَ باللَّيلِ، وكانَ عَمّارُ بْنُ ياسِرٍ آخِذاً بالخُطامِ على راحِلَتِهِ وحُذَيْفَةُ خَلْفَها يَسوقُها، فَسَمِعَ حُذَيْفَةُ وَقْعَ أَخْفافِ الإبِلِ وقَعْقَعَةَ السِّلاحِ، فالْتَفَتَ، فإذا قَوْمٌ مُتَلَثِّمونَ. فقالَ: إِليكم إِلَيْكُمْ يا أَعْداءَ اللهِ، فهَرَبوا.
وقيلَ في: "همّوا بما لم يَنالوا"، إنَّهُ رَجُلٌ مِنَ المُنافِقينَ، وكانَ الذي هَمَّ بِهِ، قَتَلَ ابْنَ امْرَأَتِهِ الذي سمِعَ مِنْهُ ما قالَ،  وخَشِيَ أَنْ يُفْشِيَهُ عَليْه. فقد أخرج الطبريُّ عن مجاهد ـ رضي اللهُ عنه، قال: همَّ المنافقُ بِقَتْلِهِ ـ يَعْني قَتْلَ المُؤمِنِ الذي قالَ لَهُ: "أَنْتَ شَرٌّ مِنَ الحِمارِ"! فذلك قولُهُ: "وهموا بما لم ينالوا".
قولُهُ: {وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} وَلَيْسَ لِلْرَّسُولِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، مِنْ ذَنْبٍ عِنْدَ هَؤُلاَءِ المُنَافِقِينَ يَقْتَضِي مِنْهُمْ هَذِهِ الرَّغْبَةَ فِي الانْتِقَامِ وهَذِهِ الكَرَاهِيَةَ لِمُحَمَّدٍ ـ صلّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّمَ، وَللإِسْلاَمِ، إِلاَّ أَنَّ اللهَ قَدْ أَغْنَاهُمْ بِبَرَكَةِ رَسُولِهِ الكَرِيمِ، وَيُمْنِ سَعَادَتِهِ بِمَا أَصَابُوا مِنَ الغَنَائِمِ، فقد كانوا قبلَ قُدومِ النَبيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، المدينةَ في ضَنْكٍ مِنَ العَيْشِ، لا يَرْكَبونَ الخيلَ ولا يَحوزون الغَنيمَةَ. وبَعدَ قُدومِهِ أَخَذوا الغَنائمَ وفازوا بالأَمْوالِ ووَجَدوا الدولة.
رُوِيَ أَنَّه قُتِلَ للجُلاسِ مَولىً، فأَمَرَ رَسُولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، بِاثني عَشَرَ أَلْفاً دِيَةً لَهُ فاسْتَغْنى الجُلاسُ، وذلك يُوجِبُ عليهم أَنْ يحبوهُ، فما مِنْ شَيْءٍ يَجْعَلُهم يَنْقمونَ عَلَيْهِ إلاَّ كَما قالَ النابغةُ:
ولا عَيْبَ فيهم غيرَ أَنَّ سُيُوفَهم .......... بهِنَّ فُلولٌ مِنْ قِراعِ الكَتائبِ
أي ليس فيهم عيب. أوْ كَما قالَ قَيْسُ الرُقَيَّاتِ:
ما نَقَمُوا مِنْ بَني أًميَّةَ إلاَّ .................... أَنَّهم يَحلُمون إنْ غَضِبُوا
وأنهم سادةُ الملوكِ ولا ...................... يَصْلحُ إلاَّ عَليْهِمُ العَرَبُ
وكقولِ الآخر:
ولا عَيْبَ فيها غَيرَ شَكْلَةِ عَيْنِها ...... كذاكَ عِتاقُ الطَيْرِ شُكْلاًً عُيونُها
يقالُ عينٌ شَكلاءُ إذا كان في بياضِها حُمْرَةٌ قليلةٌ يَسيرةٌ، فإذا كانَتْ في سَوادِ العَينِ فَهِيَ شُهْلَة.
قولُهُ: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} دَعَوةٌ لهم مِنَ اللهُ تَعَالَى إِلَى التَّوْبَةِ مِنَ النِّفَاقِ، وَمَا يَصْدُرُ عَنْهُمْ مِنْ سَيءِ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، لأَنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَهُمْ. فقيل أنَّه لما نَزَلَتْ هذِهِ الآيةُ. قالَ الجُلاسُ: لقد ذَكَرَ اللهُ التَوْبَةَ في هذِهِ الآيَةِ، ولقد قُلْتُ هذا الكلامَ وصَدَقَ عامِرٌ، فتَابَ الجُلاسُ، وحَسُنَتْ تَوْبَتُه.
قولُهُ: {وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} أَمَّا إِذَا أَصَرُّوا عَلَى مَسْلَكِهِمْ، وَرَفَضُوا التَّوْبَةَ فَإِنَّ اللهَ سَيُعَذِّبَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا بِالقَتْلِ وَالهَمِّ وَالغَمِّ، وَيُعَذِّبُهُمْ فِي الآخِرَةِ بِالنَّكَالِ وَالهَوَانِ وَالصَّغَارِ وَالعَذَابِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ،
قولُه: {وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ مَنْ يَسْتَطِيعُ نجْدَتَهمْ وَنُصْرَتَهُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَعَذَابِهِ، وَدَفْعِ السُّوءِ وَالمَذَلَّةِ عَنْهُمْ.
وممّا جاءَ في سَبَبِ نُزولِ هذِهِ الآيَةِ المُبارَكَةِ ما أَخْرَجَ ابْنُ جَريرٍ الطبريُّ، والطَبرانيُّ، وأَبو الشيخِ، وابْنُ مَردوَيْهِ، عَنِ ابْن ِعبّاسٍ ـ رضِيَ اللهُ عَنْهُما، قال: كان رسولُ الله ـ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ جالِساً في ظلِّ شَجَرَةٍ فقالِ: إنَّهُ سَيَأْتيكمْ إِنْسانٌ يَنْظُرُ إليكمْ بِعَيْنَيْ شَيْطانٍ، فإذا جاءَ فَلا تُكَلِّموهُ. فلمْ يَلْبَثوا إلاَّ أَنْ طَلَعَ رَجُلٌ أَزْرَقُ، فدَعاهُ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فقال: عَلامَ تَشْتُمُني أَنْتَ وأَصْحابُكَ؟ فانْطَلَقَ الرَجُلُ فجاءَ بِأَصْحابِهِ، فحلَفوا باللهِ ما قالوا حتى تجاوَزَ عَنْهُمْ، وأَنْزَلَ اللهُ تعالى: "يحلفون بالله ما قالوا ..." الآيَةَ.
قولُهُ تَعالى: {وَلَقَدِ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} كَلِمَةَ: مَفْعولٌ بِهِ منصوبٌ.
وقولُهُ: {إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ} المصدرُ المنسبكُ من " أَنْ أَغْنَاهُمُ " في محلِّ نصبِ مفعولٍ به. أَيْ: وما كَرِهوا وعابُوا إلاَّ إغناءَ اللهِ إيَّاهم، أو أنَّه مفعولٌ مِنْ أَجْلِه، والمَفعولُ بِهِ محذوفٌ تقديرُهُ: وما نَقَموا مِنْهم الإِيمانَ إلاَّ لأجْلِ إغناءِ اللهِ إيَّاهم.
وقولُهُ: { فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} يَكُ: مُضارعٌ ناسِخٌ مجَزومٌ جواباً للشرط وعلامةُ جزمه السكون المُقَدَّر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضميرٌ تقديرُه هُو؛ أَيْ: طَلَبُ التَوبَةِ، والجارُّ في "لهم" متعلِّقٌ بخبرها "خيراً".
وقولُهُ: {مِنْ وَلِيٍّ} مِنْ: زائدة، و "وليّ" مرفوعٌ محلاًّ بالابتداء، مجرورٌ لفظاً بحرفِ الجَرِّ الزائدِ "من".
وقولُهُ: {في الأرضِ} الجارُّ مَتَعَلِّقٌ بحالٍ مِنْ "وَليٍّ"، والتقدير: مالهم من وليٍّ مجيراً لهم في الأرضِ. وجملة "وما لهم من ولي" مَعْطوفةٌ على جملَةِ "يعذبهم"، فلا محلَّ لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 74
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 5
» فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 22
» فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 38
» فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 52
» فيض العليم ... سورة التوبة، الآية: 69

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: