روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 2:45 pm

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)

{وإلهكم} المستحق للعبادة {إلهٌ واحدٌ} فردٌ في الألوهيّةِ لا شريك له فيها ولا يصح أنْ يُسمّى غيرُه آلِهاً فلا معبودَ إلاّ هو {لا إله إلاّ هو} تقريرٌ للوحدانيّة فاعبدوه ولا ترجوا غيرَه ، ولا تخافوا سِواه ، ولا تعبُدوا إلاّ إيّاه .
{الرحمنُ الرحيم} أي المولى لجميع النعم أصولها وفروعها ، ولا شىء سواه مستحق هذه الصفة ، ولا يستحق العبادة غيرُه .
وعن أسماء بنت يزيد أنّها قالت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنّ في هاتين الآيتين اسمُ اللهِ الأعظم وإلهُكم إلهٌ واحدٌ لا إلهَ إلاّ هو الرحمن الرحيم و الله لا إلهَ إلاّ هو الحيُّ القيّوم)) .
قيل كان للمشركين حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنماً فلمّا سمعوا هذه الآيةَ تعجّبوا وقالوا: كيف يَسَعُ الناسَ إلهٌ واحدٌ ، فانْ كان محمدٌ صادقاً في توحيدِ الإله فلْيأتِنا بآيةٍ نعرِفُ بها صدقَه . فنزَلَت هذه الآية .
قوله تعالى: {وإلهكم إله وَاحِدٌ} خبرُ المبتدأ ، و "واحدٌ" صفةٌ ، وهو الخبرُ في الحقيقةِ لأنه محطُّ الفائدةِ ، ألا ترى أنه لو اقْتُصِر على ما قبلَه لم يُفِدْ وهذا يُشْبِهُ الحال الموطِّئةَ نحو: مررتُ بزيد رجلاً صالحاً ، فرجلاً حالٌ وليست مقصودةً ، إنما المقصودُ وَصْفُها .
قوله: { إِلاَّ هُوَ } رفعُ "هو" على أنَّه بدلٌ من اسم " لا" على المحلِّ ، إذ محلُّه الرفعُ على الابتداءِ أو هو بَدَلٌ مِنْ " لا" وما عَمِلَتْ فيه لأنَّها وما بعدَها في محلِّ رفعٍ بالابتداء ، وقد تقدَّم تقريرُ ذلك ، ولا يجوزُ أن يكونَ "هو" خبرَ لا التبرئة لِما عَرَفْتَ أنها لا تَعْمَلُ في المعارفِ بل الخبرُ محذوفٌ أي : لا إله لنا ، هذا إذا فَرَّعنا على أنَّ "لا" المبنيَّ معها اسمُها عاملةٌ في الخبر ، أمَّا إذا جَعَلْنا الخبرَ مرفوعاً بما كان عليه قبل دخولِ لا وليس لها فيه عملٌ ـ وهو مذهبُ سيبويه ـ فكان ينبغي أَنْ يكونَ "هو" خبراً إلا أنه مَنَعَ من ذلك كونُ المبتدأِ نكرةً والخبرُ معرفةً وهو ممنوعٌ إلا في ضرائِر الشعرِ في بعضِ الأبوابِ.
وهو ليس بدلاً من "إله" ولا بدلاً مِنْ "رجل" في قولك: " لا رجلَ إلا زيدٌ ، إنما هو بدلٌ من الضميرِ المستكنِّ في الخبرِ المحذوفِ فإذا قُلْنا: " لا رجلَ إلا زيدٌ" فالتقدير: لا رجلَ كائنٌ أو موجودٌ إلا زيدٌ ، فزيدٌ بدلٌ من الضميرِ المستكنِّ في الخبر لا من "رجل" ، فليس بدلاً على موضعِ اسم لا ، وإنما هو بدلٌ مرفوعٌ من ضمير مرفوع ، ذلك الضميرُ هو عائدٌ على اسم لا ، ولولا تصريحُ النَّحْويين أنَّه بدلٌ على الموضع من اسم "لا" لتأوَّلْنا كلامهم على ما تقدَّم تأويلُه .
قوله: {الرحمن الرحيم} فيه أربعة أوجه ، أحدها: أن يكونَ بدلاً من "هو" بدلَ ظاهرٍ من مضمر ، إلاَّ أنَّ هذا يؤدي إلى البدلِ بالمشتقات وهو قليلٌ ، ويمكن الجوابُ عنه بأن هاتين الصفتين جَرَتا مجرى الجوامِدولا سيّما عند مَنْ يجعلُ "الرحمنُ" علماً . الثاني : أن يكونَ خبرَ مبتدأٍ محذوفٍ أي : هو الرحمنُ ، وحَسَّن حذفَه توالي اللفظ بـ "هو" مرتين . الثالث: أن يكونَ خبراً ثالثاً لقولِه: "وإلهُكم" أَخْبر عنه بقولِه: "إله واحد" ، وبقولِه: "لا إله إلا هو" ، وبقولِه: "الرحمن الرحيم" ، وذلك عند مَنْ يرى تعديدَ الخبر مطلقاً ، الرابع: أن يكونَ صفةً لقولِه: "هو" وذلك عند الكسائي فإنه يُجيز وصفَ الضمير الغائبِ بصفةِ المَدْحِ ، فاشترطَ في وصفِ الضمير هذين الشرطين: أن يكونَ غائباً وأن تكونَ الصفةُ صفةَ مدحٍ ، وإنْ كانَ الشيخُ جمالُ الدين بن مالك أَطْلَقَ عنه جوازَ وصفِ ضمير الغائب . ولا يجوزُ أَنْ يكون خبراً لـ "هو" هذه المذكورةِ لأنَّ المستثنى ليس بجملةٍ .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 163
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 84
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :100
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :129
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 155
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 165

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: