روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137 I_icon_minitimeالسبت مايو 19, 2012 6:12 am

فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)
يقول الله ـ تباركت أسماؤه ـ : فإن سلكوا طريقتكم ، وأخذوا بسبيلكم ، أُكرِموا بما أُكْرمتم ، ووصلوا إلى ما وصلتم ، وإنْ أبَوْا إلا امتيازاً أبَيْنَا إلا هوانهم .
قوله تعالى: {بِمِثْلِ مَآ آمَنْتُمْ بِهِ} في الباءِ أقوالٌ ، أحدُها: أنها زائدةٌ كما هي في قولِه: {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ} البقرة: 195 وقوله: {وهزّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ} مريم: 25 وقول الشاعر:
. . . . . . . . . . . . . . . .... ... سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ
والثاني: أنها بمعنى "على" ، أي: فإنْ آمَنوا على مثلِ إيمانكم بالله . والثالث: أنَّها للاستعانةِ كما هي في "نَجَرْتُ بالقَدُوم" و"كَتَبْتُ بالقلم" والمعنى: فإنْ دَخَلوا في الإِيمانِ بشهادةٍ مثلِ شهادتِكم .
وعلى هذه الأوجهِ فيكونُ المؤمَنُ به محذوفاً، و"ما" مصدريةً والضميرُ في "به" عائداً على الله تعالى ، والتقديرُ: فإنْ آمنوا باللهِ إيماناً مثلَ إيمانِكم به ، و"مثل"هنا فيها قولان ، أحدُهما: أنَّها زائدةٌ والتقديرُ: بما آمنْتُم به ، وهي قراءة عبدِ الله بنِ مسعودٍ وابن عباس ـ رضي الله عنهم ـ ، وذكر البيهقي عن ابن عباس: "لا تقولوا بمثلِ ما آمنتم به فإنَّ اللهَ لَيس لَه مِثْلٌ ولكن قولوا بالذين آمنتم به} وهذه تُرْوَى قراءةً عن أُبَيّ ، ونظيرُها في الزيادةِ قولُ الشاعرِ:
فَصُيِّروا مثلَ كعصفٍ مَأْكُولْ ...
وقال بعضهم:هذا من مجازِ الكلام تقولُ: هذا أمرٌ لا يَفْعَلُه مثلُك، أي لا تَفْعَلُه أنت ، والمعنى: فإن آمنوا بالذي آمنتم به ، وهو يَؤُول إلى إلغاءِ "مثل" وزيادتِها ، والثاني: أنها ليست بزائدةٍ ، والمثليةُ متعلقةٌ بالاعتقادِ ، أي: فإن اعتقدوا بمثلِ اعتقادكم ، أو متعلقةٌ بالكتابِ أي: فإنْ آمنوا بكتاب مثلِ الكتابِ الذي آمنتُمْ به ، والمعنى: فإنْ آمَنوا بالقرآنِ الذي هو مُصَدَّقٌ لِما في التوراةِ والإِنجيلِ ، وهذا التأويلُ ينفي زيادةَ الباء . و"ما" في قولِه: { بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ } فيها وجهان ، أحدُهما: أنَّها بمعنى الذي والمرادُ بها حينئذٍ: إمَّا اللهُ تعالى بالتأوِيل المتقدِّمِ عِندَ مَنْ يُجيز وقوعَ "ما" على أولي العلمِ نحو: {والسمآء وَمَا بَنَاهَا} الشمس:5 وإمَّا الكتابُ المنزَّلُ .
والثاني: أنَّها مصدريةٌ وقد تقدَّم ذلك . والضميرُ في "به" فيه أيضاً وجهان ، أحدُهما: أنَّه يعودُ على اللهِ تعالى كما تقدَّم . والثاني: أن يعودَ على "ما" إذا قيل: إنَّها بمعنى الذي .
قوله: {فَقَدِ اهتدوا} جوابُ الشرط في قوله: "فإنْ آمنوا"، وليس
الجوابُ محذوفاً،كهو في قوله:{وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ} فاطر:4 لأنَّ تكذيبَ الرسلِ ماضٍ محقَّقُ هناك فاحتجْنا إلى تقديرِ جوابٍ ، وأمَّا هنا فالهدايةُ منهم لم تقعْ بعدُ فهي مستقبلةٌ معنىً وإن أُبْرِزَتْ في لفظِ المُضِيّ .
قوله: {فِي شِقَاقٍ} خبرٌ لقوله: "هم" وجَعَلَ الشِّقاقَ ظرفاً لهم وهم مظروفون له مبالَغَةً في الإِخبارِ باستعلائِه عليهم ، وهو أَبْلَغُ مِنْ قولِك هم مُشاقُّون ، ومثلُه: {إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ} الأعراف: 66 ونحوُه: والشِّقاقُ مصدرٌ من شاقَّه يُشاقُّه نحو: ضاربه ضِراباً ، ومعناه المخالَفَةُ والمُعَادَاةُ ، وفي اشتقاقِه ثلاثةُ أقوالٍ ، أحدُها: أنه من الشِّقِّ وهو الجانبُ .
وذلك أن أحد المُشاقِّين يَصير في شِقِّ صاحبِه أي: جانبِه ، قال امرؤ القيس:
إذا ما بَكَى مِنْ خَلْفِها انْصَرَفَتْ له ......... بشِقًّ وشِقٌّ عندَنا لم يُحَوَّلِ
أي: بجانبٍ .
الثاني: أنه من المَشَقَّة فإنَّ كلاً منهما يَحْرِصُ على ما يَشُقُّ على صاحبِه .
الثالث: أنَّه من قولهم: "شَقَقْتُ العَصا بيني وبينك" وكانوا يفعلون ذلك عند تَعادِيهم، والفاءُ في قولهِ:"فَسَيَكْفِيكَهُم" تُشْعِرُ بتعقيبِ الكفاية عَقِبَ شِقاقهم . وجيءَ بالسينِ دونَ سوف لأنها أقربُ منها زماناً بوَضْعِها ، ولا بُدَّ من حذفِ مضافٍ أي: فسيكفيكَ شِقاقَهم؛ لأنَّ الذواتِ لا تُكْفى إنما تُكْفَى أفعالُها ، والمَكْفِيُّ به هنا محذوفٌ أي: بمَنْ يَهْدِيه الله أو بتفريق كلمتِهم .
وقوله: {فسيكفيكم الله وهو السميع العليم} كفاية الله متحققة لأنّ عناية الله بكم متعلقة ، فمن نابذكم قصمته أيادي النصرة ، ومن خالفكم قهرته قضايا القسمة ، وهو السميع لمناجاة أسراركم معنا على وصف الدوام، العليم باستحقاقكم "منّا" خصائص اللطف والإكرام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :137
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 50
» الدر النظيم .... سورة البقرة الآية :( 41)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 73
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: