روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135 I_icon_minitimeالخميس مايو 17, 2012 4:25 am

وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا
كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135)
الذين قالوا هم اليهود والنصارى . وقد قال كلٌّ منهم قولاً مختلفا عن الآخر . فقالت اليهود كونوا هوداً . وقالت النصارى كونوا نصارى .
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال عبد الله بن صُوريا الأعورُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الهدى إلاّ ما نحن عليه ، فاتّبِعْنا يا محمد تهتد . وقالت النصارى مثل ذلك . فأنزل الله سبحانه: "وقالواكونوا..." فضمير الغائب يعود على أهل الكتاب ، والجملة عطف على ما قبلها عطفَ القصّةِ على القصّة ، والمراد منها ردُّ دعوتهم إلى دينهم الباطل إثرَ رَدِّ ادّعائهم .
قوله تعالى: {هُوداً أَوْ نصارى} أو:هي مثلها عندَ قولِه: "وقالوا : لن يَدْخُلَ الجنةَ إلا مَنْ كان هوداً أو نصارى" وقد تقدَّم ، و"تهتدوا"جزمٌ على جوابِ الأمرِ ، وقد عُرِفَ ما فيه من الخلافِ: أعني هل جَزْمُه بالجملةِ قبلَه أو بـ "إنْ" مقَدَّرَةً؟
قوله: {مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} قرأ الجمهور: "مِلَّةَ" نصباً ، وفيها أربعة أوجه ، أحدها: أنه مفعولُ فعلٍ مضمرٍ ، أي: بل نتبعُ مِلّةَ ، لأنَّ معنى كونوا هُوداً: اتبعوا اليهوديةَ أو النصرانية . الثاني: أنه منصوبٌ على خبر كان ، أي: بل نكونُ مِلَّة ، أي: أهلَ ملة ، كقول عدي بن حاتم: "إني من دين" أي من أهل دين. الثالث: أنه منصوبُ على الإِغراء أي: الزموا ملةَ ، وهذا كالوجهِ الأولِ في أنَّه مفعولٌ به وإن اختلفَ العاملُ. الرابع: أنه منصوبٌ على إسقاطِ حرفِ الجَرِّ ، والأصلُ: نَقْتَدي بملةِ إبراهيم ، فلمَّا حُذِفَ الحرفُ انتصَبَ ، وهذا يحتملُ أَنْ يكونَ من كلامِ المؤمنين فيكونَ تقديرُ الفعلِ: بل نكونُ أو نتَّبع أو نَقْتدي كما تقدَّم ، وأن يكونُ خطاباً للكفارِ فيكونُ التقديرُ: كونوا أو اتَّبعوا او اقتدوا .
وقرأ ابن هرمز وابن أبي عبلة "مِلَّةُ" رفعاً . وفيها وجهان: أحدُهما: خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ ، أي: بل ملتُنا ملةُ إبراهيمَ أو نحن ملةُ ، أي أهلُ ملة . والثاني: أنها مبتدأٌ حُذِفَ خبرُه ، تقديرُه: مِلَّة إبراهيمَ ملَّتُنا .
قوله: {حَنِيفاً} في نصبهِ أربعةُ أقوالٍ ، أحدُها: أنه حالٌ من "إبراهيم" لأنَّ الحالَ تجيءُ من المضافِ إليهِ قياساً في ثلاثةِ مواضعَ ، أحدها: أن يكونَ المضافُ عاملاً عملَ الفعلِ . الثاني: أنْ يكون جزءاً نحو: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً} الحجر: 47 . الثالث : أن يكونَ كالجزءِ كهذه الآية ؛ لأنَّ إبراهيمَ لمَّا لازمَها تنزَّلَتْ منه منزلةَ الجزءِ . والنحويون يسضعفون مجيئَها من المضاف إليه ولو كانَ المضافُ جزءاً ، قالوا: لأنَّ الحالَ لا بدَّ لها من عاملٍ ، والعاملُ في الحالِ هو العاملُ في صاحبها ، والعاملُ في صاحبِها لا يعملُ عملَ الفعل . ومَنْ جَوَّز ذلك قَدَّر العاملَ فيها معنى اللام أو معنى الإِضافةِ ، وهما عاملان في صاحِبها عند هذا القائل ، كقولك: "رأيتُ وجهَ هندٍ قائمةً" . الثاني: نصبُه بإضمارِ فعلٍ أي: نتبعُ حنيفاً ، وقُدِّر بأعني . الثالث: أنه منصوبٌ على القَطْع وهو رأيُ الكوفيين ، وكان الأصلُ عندهم: إبراهيمَ الحنيفَ فلمَّا نكَّره لم يُمْكِن إتْباعه .
الرابع ـ وهو المختارُ ـ أن يكونَ حالاً من "ملَّة" فالعاملُ فيه ما قَدَّرناه عاملاً فيها ، وقد تقدَّم ، وتكونُ حالاً لازمةً لأنَّ الملَّةَ لا تتغيَّر عن هذا الوصفِ ، وكذلك على القولِ بِجَعْلِها حالاً من "إبراهيم" لأنَّه لم يَنْتقِلْ عنها ، فإنْ قيل: صاحبُ الحالِ مؤنثٌ فكان ينبغي أَنْ يطابقَه في التأنيثِ فيقال: حنيفةً ، فالجوابُ من وجهين ، أحدُهما: أنَّ فَعيلاً يستوي فيه المذكرُ والمؤنُث . والثاني: أن الملَّة بمعنى الدِّين ، ولذلك أُبْدِلَتْ منه في قوله: {دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً} الأنعام: 161 ذكر ذلك ابنُ الشجري في "أماليه" .
والحَنَفُ: المَيْلُ ومنه سُمِّي الأحْنَفُ لِمَيْلِ إحدى قَدَمَيْهِ بالأصابعِ إلى الأخرى قالَتْ أمُّه:
واللَّهِ لولا حَنَفٌ برِجْلِه .................. ما كانَ في فِتْيانكم مِنْ مثلهِ
ويقال: رَجُلٌ أَحْنَفُ وامرأة حَنْفَاءُ، وقيل: هو الاستقامةُ ، وسُمِّي المائلُ الرجلِ بذلك تفاؤلاً كقولِهم لِلديغ: "سليمٌ"، وللمَهْلَكَة: "مفازة" قاله ابن قتيبة ، وقيل: الحَنيفُ لَقَبٌ لمن تَدّيَّن بالإِسلام ، قال عمرو:
حَمَدْتُ اللهَ حين هدى فؤادي ............ إلى الإِسلام والدينِ الحَنيفِ
وقيل: الحَنيف: المائلُ عَمّا عليه العامَّةُ إلى ما لزِمه ، قاله الزجاج وأنشد:
ولكنَّا خُلِقْنا إذْ خُلِقْنا ....................... حنيفاً دينُنا عَنْ كلِّ دِينِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية :135
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 50
» الدر النظيم .... سورة البقرة الآية :( 41)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 73
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: