نداء إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي
نرجوا من جامعة الدول العربية ومجلس الأمن أن يكفوا عنا أيديهم ، لأنه في كل مرة ينوون فيها إرسال مراقبين فإن أجهزة النظام الأمنية تقوم بتفجير سيارات مفخخة يذهب ضحيتها عدد من أبنائنا ، إذ من المعروف أن الحراس الذين يتواجدون على ابواب ومداخل المقرات الأمنية هم في الغالب من أبنائنا وليسوا من الطائفة الحاكمة فيضربون بذلك أكثر من حجر ، فهم من جهة يتخلصون من عدد من شباننا الذين يعتقدون أنه لا بد من التضحية بهم ليخرج مهديهم من سردابه ، وهم من جهة ثانية يقتلون عدداً من المارة المدنيين ويستثيرون غضبهم على المعارضة والمتظاهرين ، لا سيما إذا كان الضحايا من الإخوة المسيحيين ـ في هذه المرة ـ بهدف التجييش الطائفي الذي يعملون عليه ليل نهار ، كما كان يفعل النظام المصري البائد بتفجير الكنائس ، وهم من جهة ثالثة يحاولون إقناع العالم بأن في سوريا منظمات إسلامية متطرفة كالقاعدة والسلفيين لاستدرار عطف المجتمع الدولي نحوهم ليؤيد أعمالهم القمعية فإنهم إنما يحاربون إرهابيين وعلى العالم أن يغض الطرف عنهم بل ويساعدهم