عبثاً نكابر فنناشد المجتمع الدولي حيناً وحيناً نعتب عليه، ومن هذا المجتمع أليس هو الآخر الكافر الفاجر العدو الذي ما فتئ يغزوا بلادنا يوماً بالقوة العسكرية ويوماً بالثقافة والمصالح ويتآمر علينا دائماً ويوزع الأدوار فمنه المهاجم ومنه الذي يظهر التعاطف ليقبض الأثمان الباهظة ثم ما يلبث أن يخذلنا، أليس هذا المجتمع الدولي هو الذي تآمر على بلادنا فقسمها وعلى مقدساتنا في فلسطين فمنحها لأقذر خلق الله؟ وبعد ذلك كله ترانا نعلق فيه الآمال وننتظر النصرة ناسينا ناصرنا غلى الحقيقة الذي ليس لنا سواه سبحانه وتعالى.