روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
بعد الصلاة على الرحمة المهداة

أهلا وسهلا بك في روضتنا

يسرنا تسجيلك

روضة الشاعر عبد القادر الأسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روضة الشاعر عبد القادر الأسود

منتدى أدبي اجتماعي يعنى بشؤون الشعر والأدب والموضوعات الاجتماعي والقضايا اللإنسانية
 
مركز تحميل الروضةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسـم الله الرحمن الرحيم  :: الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضــالين ....  آميـــن

 

 الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Empty
مُساهمةموضوع: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 I_icon_minitimeالسبت مارس 17, 2012 5:22 am

وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (78)
{ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الكتاب إِلاَّ أَمَانِيَّ } هم اليهود الذين كان لهم مجتمع في المدينة ، ومادام الحق سبحانه وتعالى قال : { وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ } فمعنى هذا أن هناك منهم غير أميين ، وهؤلاء هم الذين سيأتي قول الله تعالى عنهم في الآية التالية : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ }
وجملة: {وَمِنْهُمْ أُمّيُّونَ} مستأنفة مسوقة لبيان قبائح جهلة اليهود إثرَ بيان شنائع الطوائف السالفة . 
"منهم" خبرٌ مقدَّمٌ ، فيتعلَّقُ بمحذوفٍ . و "أمِّيُّون" مبتدأٌ مؤخر ، ويجوزُ أن يكونَ فاعلاً بالظرف قبلَه . و " أمِّيُّون " جمع أُمّيّ وهو مَنْ لا يكتب ولا يقرأ، واختُلف في نسبته فقيل: إلى الأُم وفيه معنيان أحدُهما: أنه بحال أمِّه التي وَلَدَتْه مِنْ عَدَمِ معرفةِ الكتابة وليس مثلَ أبيه ، لأن النساءَ ـ في العادة ـ ليس منْ شُغْلِهِنَّ الكتابةُ . والثاني : أنَّه بحاله التي وَلَدَتْهُ أمُّه عليها لم يتغيَّرْ عنها ولم يَنْتَقِلْ . وقيل : نُسِبَ إلى الأُمَّة وهي القامَةُ والخِلْقَةُ ، بمعنى أنه ليس له من الناسِ إلا ذلك . 
وقيل : نسب إلى الأُمَّة على سَذاجَتِها قبل أن تَعْرِفَ الأشياء كقولهم : عامِّي أي : على عادة العامَّة .
وقرأ ابن أبي عبلة : " أُمِّيُون " بتخفيف الياء ، كأنه اسْتُثْقَلَ تواليَ تضعيفين .
{ لاَ يَعْلَمُونَ } جملةٌ فعلية في محلِّ رفعٍ صفةً لأمِّيُّونُ ، كأنه قيل: أُمِّيُّون غيرُ عالمين .
{إِلاَّ أَمَانِيَّ} هذا استثناءٌ منقطعُ ، لأن الأمانيَّ ليست من جنسِ الكتابِ ، ولا مندرجةٌ تحتَ مدلولِه ، وهذا هو المنقطعُ ، ولكنَّ شرطه أن يُتَوَهَّمَ دخولُه بوجهٍ ما كقولِه: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتباع الظن } 
النساء : 157 . وقولِ النابغة : 
حَلَفْتُ يميناً غيرَ ذي مَثْنَوِيَّةٍ .......... ولا عِلْمَ إلا حُسْنُ ظنٍّ بصاحبِ
لأنَّه بِذِكْرِ العلم استُحْضِرَ الظنُّ ، ولهذا لا يَجُوز : صَهَلَت الخيلُ إلا حماراً .
والمنقطعَ على ضَرْبَيْن: ضربٍ يَصِحُّ تَوَجُّهُ العاملِ عليه نحو: جاء القومُ إلا حماراً . وضربٍ لا يتوجَّهُ نحو ما مَثَّل به النحويون : ما زاد إلا ما نَقَصَ ، وما نَفَعَ إلا ما ضَرَّ . فالأول فيه لغتان : لغةُ الحجازِ وجوبُ نصبهِ ولغةُ تميمٍ أنه كالمتصل ، فيجوزُ فيه بعد النفي وشِبْهِهِ النصبُ والإِتباعُ ، والآيةُ الكريمة من الضَرْب الأول ، فيَحْتملُ نصبُها وجهين ، أَحَدُهُما: على الاستثناء المنقطع ، والثاني: أنه بدلٌ من الكتاب، و" إلا" في المنقطع تُقَدَّر عند البصريين بـ "لكن" وعند الكوفيين بـ "بل" . 
والأمانيُّ جمع أُمْنِيَّة بتشديد الياء فيهما، جمع أمنية وأصلها أمنونة، أفعولة وهو في الأصل ما يقدره الإنسان في نفسه من منى إذا قدر ، ولذلك تطلق على الكذب وعلى ما يتمنى وما يقرأ ، والمروى عن ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهم أن الأماني هنا الأكاذيب . 
وقرأ أبو جعفر بتخفيفها ، حَذَفَ إحدى الياءَين ، تخفيفاً ، وهذا كما يُقال في جمعِ مفتاح : مفاتح ومفاتيح ، والحَذْفُ في المعتلِّ أكثرُ ، قال النابغة : 
وهل يُرْجِعُ التسليمَ أو يَكْشِفُ العمى .. ثلاثُ الأَثافي والرسومُ البلاقِعُ
وكلُّ ما جاء واحدُه مشدَّداً من هذا النوع فلك في الجمعِ الوجهان ، 
ووزن أُمْنِيَّة : أُفْعُولة من منَّى يُمَنِّي إذا تلا وقرأ ، قال الشاعر : 
تَمَنَّى كتابَ اللهِ آخرَ ليلِهِ .............. تَمَنِّىِ داودَ الزبورَ على رِسْلِ
وقال كعب بن مالِك : 
تَمَنَّى كتابَ اللهِ أوَّلَ لَيلهِ .................. وآخِرَه لاقى حِمامَ المقادِرِ
وقال تعالى:"إلا إذا تَمَنَّى ألقى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ"، أيَ: قَرَأَ وتَلا، فالأصلُ على هذا : أُمْنُوية ، فاعتلَّت اعتلالَ ميِّت وسيِّد . وقيل : الأمنيَّةُ الكذبُ والاختلاقُ . وقيل ما يتمنَّاه الإِنسان ويَشْتهيه . وقيل : ما يُقَدِّرُه وَيَحْزِرُه مِنْ مَنَّى إذا كَذَبَ أو تمنَّى أو قدَّر ، كقول الشاعر: 
لا تأْمَنَنَّ وأنْ أمْسَيْت في حَرَمٍ ......... حتى تُلاقِي ما يَمْني لكَ الماني
أي : يقدِّر لك المقدِّرُ . 
والمَنْيُ القَدْرُ ، ومنه " المَنا " الذي يُوزَنُ به ، ومنه: المَنِيَّة وهو الأجَل المقدَّرُ للحيوان ، والتمنِّي: تقديرُ شيءٍ في النفسِ وتصويرُه فيها، وذلك قد يكونُ عن ظَنٍّ وتخمين ، وقد يكونُ بناءً على رَوِيَّةٍ وأصلٍ ، لكنْ لمَّا كان أكثرُه عن تَخْمينٍ كان الكذبُ أَمْلَكَ له ، فأكثرُ التمنِّي تصوُّرُ ما لا حقيقةَ له ، والأُمْنِيَةُ : الصورةُ الحاصلةُ في النفسِ مِنْ تمنِّي الشيءِ ، ولمَّا كان الكذبُ تَصَوُّرَ ما لا حقيقة له وإيرادَه باللفظِ صار التَمنِّي كالمبدأ للكذبِ فعُبِّر به عنه ، ومنه قولُ سيدنا عثمان رضي اللهُ عنه : " ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمْتُ " . وقيل الاشتقاقُ من مَنَّى إذا قدَّر ، أن المتمنِّي يُقَدِّر في نفسِه ويَحْزِرُ ما يتمنَّاه ، وكذلك المختلقُ، والقارئُ يقدِّر أنَّ كلمةَ كذا بعد كذا فجَعَلَ بين هذه المعاني قَدْراً 
مشتركاً وهو واضحٌ .
{وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ} " إنْ " نافيةٌ بمعنى ما ، وإذا كانت نافيةً فالمشهورُ أنها لا تعملُ عملَ " ما " الحجازيةِ ، وأجاز بعضُهم ذلك ونَسَبه لسيبويهِ وأَنْشدوا : 
إنْ هُوَ مستولياً على أَحَدٍ .................... إلاَّ على أَضْعَفِ المجانين
فـ "هو" اسمُها و" مستولياً " خبرُها ، فقولُه " هم " في محلِّ رفعٍ بالابتداء ، لا اسم " إنْ " لأنها لم تَعْمَل على المشهور و" إلاَّ " للاستثناء المفرغ و" يَظُنُّونَ " في محلِّ الرفع خبراً لقولِه " هم " وحَذَفَ مفعوليَ الظنِّ للعلمِ بهما ، أو اقتصاراً ، وهي مسألةُ خلافِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باندة الاسكندرية

باندة الاسكندرية


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
الجنس : انثى
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Jb12915568671

الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 4:59 pm

جزيل الشكر لك

استاذ عبد القادر الاسود

على موضوعاتك الجميلة

لا حرمنا الله تواجدك

ومعك اجمل الموضوعات

حالص تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الأسود

¤° صاحب الإمتياز °¤
¤° صاحب الإمتياز °¤
عبد القادر الأسود


عدد المساهمات : 3986
تاريخ التسجيل : 08/09/2011
العمر : 76
المزاج المزاج : رايق
الجنس : ذكر
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Jb12915568671



الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78   الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78 I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 8:45 pm

شكراً لك على جميل حضور عزيزتي باندة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 78
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 50
» الدر النظيم .... سورة البقرة الآية :( 41)
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية:58
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 73
» الدر النظيم ... سورة البقرة ، الآية : 87

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روضة الشاعر عبد القادر الأسود :: ...:: الروضة الروحانية ::... :: روضة الذكر الحكيم-
انتقل الى: