علي فرزات ، هام جدا .....
أسرار تكشف للمرة الاولى ربما تقلب موازين المنطقة
...أسرار المخطوفين اللبنانيين ...
لماذا لم يطلق سراح حجاج حزب الله
أطنان من المعلومات يمتلكها الحجاج الأفاضل والذين كانوا يؤدون فريضة الحج في مكة المكرمة شمال حلب ، هذا ما أفادني به أحد من شاركوا في التحقيق مع ما يسمى بالمختطفين الحجاج ، والملفات التي فُتحت كثيرة جداً ومتعددة وستجر من الفضائح أكثر بكثير وأطول من المسلسلات المكسيكية بسبب الحلقات الكثيرة التي كشفها الحجاج الأفاضل ومنها معسكرات التدريب التي يشرف عليها الحزب بالاشتراك مع الحرس الثوري وأماكن تواجد تلك المعسكرات والتي غالبية أعضائها من أبناء الخليج .
والتورط العراقي والإيراني واللبناني بفرق الذبح في سورية وخاصة جماعة الحكيم ومقتدر الصدر، والعتاد ومصادر تمويل الحزب ، والعمليات التي يقوم بها الحزب للتخريب في الدول العربية والعالم ، وشبكات المخدرات المرتبطة بأجهزة عالمية يقال إنها ديمقراطية ، وارتباط تلك الشبكات بشخصيات مرتبطة بالأسر الحاكمة في عدد من الدول والتي يُفترض أنّها من المعادية لهذا الحزب ، وهو الذي يفسر حجم التامر على الثورة السورية من بعض دول الخليج ، كما وأنّ هناك أسراراً تتعلق بهيكلية الحزب وعملائه في دول العالم وخاصة من شيوخ السنة في لبنان والعراق وسورية ودول الخليج ، وأسماء الخلايا السرية في عالمنا العربي والإسلامي ، ولقد حاز ابن أخت حسن نصر الله على النصيب الأوفر من تلك المعلومات ، ونالت تركيا التي تقف وراء السعي لإطلاق سراحهم بنصيب لا بأس به من تلك التحقيقات والتي كشفت عن تعاون أمني وتسهيل دخول السلاح الإيراني إلى سورية ، كما كشفت حجم التآمر الكبير الذي قام به الحزب من محاولات اختراق الثورة السورية.
المبالغ الكبيرة التي عرضت على الخاطفين لا تنم أبداً بأنّ المختطفين هم من حجاج بيت الله الحرام في ريف حلب ، وهذه المبالغ وصلت الى مئة مليون دولاراً، وبالطبع هي مبالغ كبيرة بالنسبة لحجاج عاديين كما يشاع ولكنها مبالغ زهيدة عندما تقاس بالمعلومات الهامة والتي تسيل كالسيل من أفواههم ، وتكاد بعض المعلومات تطير رؤوس بسببها ، وخاصة العلاقات مع ما يسمى العدو الصهيوني والاتفاقات المسبقة بين الطرفين على نوع العمليات التي يفترض أن يقوم بها الحزب المقاوم من أجل التصوير لإظهار الحزب وكأنه أمل الأمة في التحرير. وتظهر تورط أنظمة خليجية في السعي لإفشال الثورة السورية باعتبار أنظمتهم جزء من التابعية الأمريكية .
الحجاج الأفاضل كشفوا حجم الاختراق الكبير لإعلام الثورة السورية ، وكشفوا أن للثورة السورية علقمي شيعي يقود عملية تمويل الثورة السورية من أجل إفشالها ، هذا العلقمي وبعد أن استغلّ حاجة الثورة السورية للمال والسلاح استطاع أن يجعل الكثير من فصائل المسلحين مجرد أرقام بيده وأعدادٍ يحركها متى شاء وتنام متى شاء وتنسحب تكتيكيا متى شاء ، بل وإنّ الكثير من مصاريف المجلس الوطني تمر من خلال جيبه ، وإن اللحى التي تقف وراء قرارات المجلس الوطني داس عليها العلقمي الجديد والذي استمدّ نفوذَه من خلال دعم عربي خليجي هائل وإعلام عربي تابع لإدارة أمريكية إعلامية تراقب الإعلام العربي وتفرض عليه ضيوف البرامج وتمنع من تمنع ، وترفع إعلامياً الكثير من حثالات المعارضة من المتسلقين على جلد الثورة ...هذا العلقمي ظن أنه الآمر الناهي على الثورة السورية ولهذا فإنه عندما تقدم بعرض المبالغ الطائلة من أجل إطلاق الحجاج والتي تم رفضها من قبل ثوار ريف حلب فإنه هدد وتوعد بأن رجاله من مسلحي الثورة السورية والذين رباهم واشتراهم وتحولوا إلى أمراء حرب في بعض مناطق حمص وحماه وإدلب بسبب الولاء لمن يدفع، فقد هدد العلقمي الجديد بابادة المقاومة في حلب ومسحها من الخارطة واصفاُ إياهم باللصوص وقطاع الطرق ناسياُ أن قطاع الطرق هؤلاء لو كانوا كذلك لما تركوا النساء والشيوخ الذين كانوا برفقة المختطفين يذهبوا ، ولباعوهم قطعاً مجزأة كما يفعلوا هم بنساء هذا الشعب وشيوخه وأطفاله ، ونسي هذا العلقمي أنه كان بسبب تهديده أهم عقبة في سبيل إطلاق سراحهم ، وأن المقاومة السورية وضعته على لائحتها السوداء ، والأكثر سواداً بعد الاعترافات الخطيرة لحجاج الحزب والتي اظهرت تورطه في محاولة إفساد وتخريب الثورة السورية ومدى التخريب الإعلامي المتعمد لبعض الفضائيات لتخريب سمعة حلب وريفها ضمن مخطط مرسوم وبدقة من أجل إفشال الثورة السورية عبر تجفيف منابع المال عن الثوار وإيصال المال لمجموعات لاعلاقة لها بالثورة وتضخيمها إعلامياً على حساب المجموعات المقاتلة فعلا ، وإثارة التحريض الطائفي والإقليمي وهو ما أظهر فعلا مدينة حلب وريفها على أنها مدينة تعمل مع النظام ، وشجع الإعلام العربي هذه الأسطوانة وتبين فيما بعد أن ريف حلب وحلب نفسها من اكثر المناطق الثائرة ضد النظام .
يحتاج حجاج حزب اللات إلى بيت الله في ريف حلب إلى أكثر من عام لاستكمال التحقيق معهم ، فالمعلومات القيمة جداً التي بحوزتهم ستهز دولاً بكاملها بعد أن كشفوا عن مخطط رهيب من أجل إفشال الثورة السورية ، وبعد كشف قيادات في الجيش الحر والمجلس الوطني ومجالس تنسيقية أخرى مخترقة من الجهاز الأمني لحزب اللات ، كما وأن هناك مخططاً لسرقة الثورة السورية عبر إشهار مجموعات شبابية تولت العمل المسلح عبر دعمها مالياً وعسكرياً من أجل السيطرة على الثورة السورية وتركها بدون قيادة فعلية .