الحرب الطائفية هي خشبة خلاص النظام
بعد سنة ونيف من القتل والإجرام يجد النظام نفسه يوماً بعد يوم غارقاً في المستنقع الذي ورط فيه نفسه ، ولما لم تجده كل المساعدات التي قدمها إليه شركاؤه الطائفيون في كل من لبنان والعراق وإيران ، فهو يبحث الآن عن طريقة أخرى علها تنشله من هذا المستنقع أو يغرق معه الآخرين ، لذلك تحرش البارحة بالحكومة التركية باختراق حدودها والاعتدياء على سيادتها ، حتى تتدخل في الحرب بصورة مباشرة فيعطي المبرر لحلفائه بالتدخل المباشر ويشعل المنطقة ، فربما يكون له بذلك خلاص على أنقاض المنطقة وأشلائها .