نذر الحرب الأهلية في سورية
كل المعطيات تشير إلى حرب أهلية وشيكة وتصفية حسابات دولية على الأرض السورية الحبيبة ، الأمر الذي يريد أن يتجنبه كل مخلص لأمته محب لوطنه فهل من عاقل في من بيدهم الحل والعقد في بلدنا الحبيب يجنبها المذابح القادمة والحرب المدمرة؟
سؤال أوجهه لكل عاقل يحب وطنه وشعبه ، فقد اقترحت خطة لحل الأزمة منذ البداية تقضي بالعودة إلى الشعب مصدر السلطات جميعها ، لكن ما من سامع ولا من مجيب .
واليوم وبعد عشرة أشهر من سيل الدماء أقول ما زالت هناك فرصة للحل بالتوقف عن قمع المظاهرات والاحتجاجات والتي لم تزدها القوة والبطش إلا تفجراً واشتعالاً ، وسحب كل المظاهر المسلحة من الشوارع ، ليشعر المواطن بالطمأنينة وا،لإعلان عن انتخابات عاجله وسريعاً أو استفتاء على الحل وبحضور مراقبين دوليين حتى لا يعترض عليها أحد ، و االقبول بنتائجها ، مهما كانت .
وبذلك نجنب أنفسنا وأهلنا القتل والدمار نقضي على محاولات التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية . اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.